انفوجراف| توفر 276 مليار دولار للسعودية.. أهم 8 مشروعات ينفذها ولي العهد في المملكة
عشرات المشروعات القومية، التى تنوي المملكة العربية السعودية تنفيذها بتوجيهات من الملك سلمان بن عبدالعزيز، خادم الحرمين الشريفين، وتنفيذ ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، المهندس التنفيذي للنقلة الإقتصادية والإدارية في المملكة، وهذا الانفوجراف يظهر أهم 8 مشروعات تنموية ستحدث نقلة نوعية في الاقتصاد السعودي في الفترة المقبلة:
فيديو| قالوا في الأمير محمد بن سلمان.. أوباما: «ذكياً جداً حكيماً وتخطى سنيناً من عمره»
تصنيع السلاح محلياً لتوفير 80 مليار دولار
قال ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، إن بلاده تستهدف إنشاء صناعة محلية لتصنيع السلاح وتوفير ما قدره 60-80 مليار دولار مما تنفقه المملكة، على شراء الأسلحة من الخارج.
ولم يُحدد ولي العهد السعودي في مقابلته الفترة الزمنية التي ستمكن المملكة من توفير قيمة وارداتها من الأسلحة.
صناعة السيارات محلياً لتوفير 14 مليار دولار
وفى السياق ذاته، أكد الأمير محمد بن سلمان، في مقابلة مع صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، أن السعودية تخطط لإنتاج سيارات محلياً كي تحل محل ما تنفقه الحكومة سنوياً على واردات قيمتها تقريباً 14 مليار دولار.
اكثر من مليون مشاهدة لعدد "الرجل" عن ولي العهد في سناب سيدتي
وتسعى السعودية إلى خفض النفقات، بتعزيز الصناعات المحلية عبر تنفيذ شراكات وتحالفات مع شركات عالمية، لمواجهة تراجع الإيرادات الناتجة عن هبوط أسعار النفط الخام.
إنشاء مشاريع ترفيهية لتوفير 22 مليار دولار
ومن جانبه، أكد الأمير محمد ايضا أن المملكة تستهدف إنشاء قطاعات محلية للترفيه السياحي؛ وذلك للحصول على جزءٍ مما ينفقه السعوديون سنوياً حينما يسافرون للخارج، حيث تُقدر تلك الأموال بـ22 مليار دولار.
بيع 5% من «أرامكو» بنحو 160 مليار دولار
وقال الأمير محمد بن سلمان، الذي يشغل أيضاً رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية في البلاد، إن الحجم الدقيق لطرح شركة أرامكو السعودية سيعتمد على طلب سوق المال وتوفر الخيارات الجيدة لاستثمار الإيرادات التي يتم جنيها.
وذكر أن الفكرة الأساسية خلف بيع حصة من هذا الكنز النفطي للمملكة العربية السعودية، هو جني الأموال لتنويع الاقتصاد بعيداً عن الاعتماد على الطاقة.
وتنوي الحكومة السعودية طرح 5% من شركة أرامكو السعودية، للاكتتاب العام خلال 2018، بالتزامن مع ما تعانيه إيرادات البلاد، في الوقت الراهن من تراجع أسعار النفط الخام عما كان عليه عام 2014.
أكبر صندوق استثمارات في العالم بـ 2 تريليون دولار
تتجه السعودية بشكل جاد نحو امتلاك أكبر صندوق سيادي عالمي، يأتي ذلك من خلال زيادة حجم صندوق الاستثمارات العامة، وتنويع أدواته، مما يسهم بالتالي في تحقيق «رؤية المملكة 2030» لمرحلة ما بعد النفط.
ويعتبر صندوق الاستثمارات العامة الذي يرأس مجلس إدارته الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، علامة فارقة على صعيد صناديق الاستثمار السيادية حول العالم، حيث يمتلك الصندوق السعودي خلال الفترة الراهنة حيوية عالية، جعلته يخطو بثبات نحو تنويع الاستثمارات، وزيادة فرص الربحية وتحقيق العوائد المجزية.
وفي هذا الشأن، بات صندوق الاستثمارات العامة في السعودية، هو قاطرة تنويع مصادر الدخل، حيث بدأ الصندوق في ضخ عشرات المليارات لخزينة الدولة، كما أنه بدأ الاستثمار الفعلي في قطاعات التكنولوجيا والتقنية، الأمر الذي يؤكد أن المملكة بدأت توجه بوصلة الاستثمار نحو قطاعات أكثر حيوية.
إنشاء مشروع وطني للطاقة الذرية
أقر مجلس الوزراء السعودي، قرار إنشاء مشروع وطني للطاقة الذرية، وذلك خلال جلسة للمجلس، ترأسها العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز.
وجاء في بيان لمجلس الوزراء أنه: "بعد الاطلاع على ما رفعه ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، الأمير محمد بن سلمان، قرر مجلس الوزراء الموافقة على إنشاء مشروع وطني باسم (المشروع الوطني للطاقة الذرية في المملكة)".
مشروع «القدية» أكبر مدينة ترفيهية في العالم
يلخص مشروع إنشاء أكبر مدينة ثقافية ورياضية وترفيهية من نوعها على مستوى العالم، توجهات المملكة وآلية عملها خلال المرحلة المقبلة، لتعزيز الجوانب الاقتصادية والتنموية داخل المجتمع، وإيجاد مصادر جديدة للدخل، تقلص من ميزانية بقيمة 100 مليار ريال، ينفقها المواطنون حالياً على الترفيه في الخارج كل عام.
ويكشف المشروع عن خطط صندوق الاستثمارات العامة للتوسع في المشاريع المحلية ذات الجدوى الاقتصادية والاجتماعية العالية، التي تفيد الوطن والمواطن، وتدر دخلاً كبيراً على خزينة الدولة، إلى جانب توفير عدد كبير من الوظائف الشاغرة للمواطن.
وتقع المدينة الجديدة، التي أعلن عنها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي ولي العهد رئيس مجلس إدارة صندوق الاستثمارات العامة، في منطقة "القِدِيّة" جنوب غرب العاصمة الرياض، وستكون الأولى من نوعها في العالم وستشتمل على منطقة سفاري كبرى.
مشروع سياحي على 50 جزيرة بالبحر الأحمر
خطت المملكة العربية السعودية خطوة أولى في اتجاه الدخول على خط السياحة العالمي من خلال إطلاق مشروع ضخم جديد أعلن عنه الاثنين ولي العهد محمد بن سلمان، تحت اسم "مشروع البحر الأحمر" الذي يشكل فرصة لاستكشاف طبيعة المملكة من جزر وسواحل وبراكين خاملة، بالإضافة إلى المحميات الطبيعية والآثار قديمة.
ويقام المشروع بحسب وكالة الأنباء السعودية "واس" على إحدى أكثر المواقع الطبيعية جمالا وتنوعا في العالم، بالتعاون مع أهم وأكبر الشركات العالمية في قطاع الضيافة والفنادق، لتطوير منتجعات سياحية استثنائية، على أكثر من 50 جزيرة طبيعية، بين مدينتي أملج والوجه، وذلك على بعد مسافات قليلة من إحدى المحميات الطبيعية في المملكة والبراكين الخاملة في منطقة "حرة الرهاة".
ومن المتوقع تطوير "مشروع البحر الأحمر" كمنطقة خاصة تطبق فيها الأنظمة وفقا لأفضل الممارسات والخبرات العالمية، وسوضع حجر الأساس في الربع الثالث من السنة 2019، والانتهاء من المرحلة الأولى في الربع الأخير من عام 2022.