فيديو| وزير الحج والعمرة لـ«الرجل»: الأمير محمد بن سلمان.. مهندس المستقبل ومشروع الدولة الحديثة
قال الدكتور محمد صالح بن طاهر بنتن، وزير الحج والعمرة، إن تعيين الأمير محمد بن سلمان وليا للعهد، يعتبر مرحلة تحول كبير في مسيرة البناء والعبور إلى مستقبل للمملكة العربية السعودية.
الأمير سعود بن عبدالله لـ«الرجل»: ولي العهد خريج المدرسة السلمانية بامتياز
وأضاف محمد صالح في مقال نشرته مجلة الرجل ضمن العدد التوثيقي الذى تم تخصيصة للحديث عن ولي العهد- أن الإنجازات التى حققها الأمير محمد في العامين الماضيين، يحسب له عملا استثنائيا، وذلك فى حملة الإصلاحات الاقتصادية والإدارية.
رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري يكتب لـ«الرجل»: ولى العهد يمثل نموذجاً جديداً للقيادة العربية
وتابع وزير الحج والعمرة حديثة عن تبني ولي العهد لرؤية 2030، لتغيير مفهوم الشباب السعوديين حيال النفط والمستقبل، مشيرا إلي أنه احدث تحولات ثقافية واجتماعية غير مسبوقة في المملكة، والتى كان يتطلع اليها الشباب السعودي والذين يمثلون 07% من المجتمع.
الرئيس اليمني عبدربه منصور يكتب لـ«الرجل»: ولي العهد «أمير الشباب العربي».. ونموذج للقائد الاستثنائي
وإلي نص المقال:
يعد القرار الملكي الذي أصدره خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، حفظه الله، بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولياً للعهد، بموافقة 31 عضوا، من 34 من أعضاء هيئة البيعة، مرحلة تحول كبير في مسيرة البناء والعبور إلى مستقبل للمملكة العربية السعودية.
فما أحدثه الأمير الشاب خلال العامين الماضيين، يعد في كل المعايير عملاً أستثنائياً، سواء في حملة الإصلاحات الكبرى التي قادها سمو ولي العهد في المنظومة الاقتصادية والإدارية، أو في تغيير فكر السعوديين حيال النفط والمستقبل، إذ أسس سموه، عبر مشروعه الوطني الكبير "المملكة 2030"، رؤية مختلفة عن فلسفة الدولة الريعية، التي هيمنت على الحياة الإدارية والثقافية فيها، محدثاً تحولات ثقافية واجتماعية غير مسبوقة، لطالما تطلع اليها الشباب السعودي الذين يمثلون 70% من المجتمع.
لقد نجح سمو ولي العهد، في ان يجعل من رؤيته، منطلقاً جديداً للعلاقات السعودية الامريكية المستقبلية، التي نجح مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في إعادة صياغتها لمصلحة التعاون التاريخي بين البلدين، مطلقاً في الوقت ذاته، وبحضور قادة دول العالم الإسلامي مشروعه الخارجي الكبير مكافحة التطرف والإرهاب بكل صرامة وحزم.
ولاشك في ان المملكة حالياً تتغير بما يتفق وثقافة العصر، ومعطيات الدول الحديثة، بالمعنى السياسي والاقتصادي والثقافي والإدراي، بما يضمن للمملكة - إن شاء الله - فرص الاستقرار والديمومة والحيوية، في ظل التحديات الراهنة في المنطقة.
واللافت هنا، ان هذا التحول الاستراتيجي في بيت الحكم السعودي، نحو تصعيد ولي العهد الشاب الأمير محمد بن سلمان، تم بمبايعة جماعية من هيئة البيعة، وتأييد الأسرة المالكة، وكل شرائح المجتمع السعودي، في إجماع لافت، اذ يتطلع اليه الجميع على أنه الوحيد القادر على احداث تحول إيجابي تحت قيادة الملك لتشبيب المملكة واستعادة قوتها في ظل محيط مضطرب تعصف به الحروب والمؤامرات.
لقد تميز البيت الملكي السعودي بتقاليد راسخة، خلال الثمانين عاما الفائتة، فعمليات الانتقال في ولاية العهود تمت بسلاسة نادرة، ووفق إطار النظام السياسي للدولة وقواعده، مايعكس متانة النظام السياسي للمملكة، وتجذر التقاليد الملكية في بيت الحكم، وإصرار الملك والاسرة المالكة والشعب السعودي على المضي قدماً نحو المستقبل، على يد ولي العهد ومشروعه التحديثي للدولة السعودية الرابعة، في مرحلة عنوانها "سلمان الحزم ومحمد العزم".
أدام الله على بلادنا نعمة الأمن والاستقرار، وحفظ ولاة أمرنا وجزاهم عن الأمة خيراً، ونصر جنودنا المرابطين، إنه سميع الدعاء.