فيديو| سفير أمريكا السابق في المملكة يكتب لـ«الرجل»: ولي العهد يمثل «السعودية الجديدة»
قال السفير فورد فراكر، سفير أمريكا السابق في السعودية، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، كون علاقة اقتصادية مع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وذلك خلال لقاءه معه في مارس الماضي في واشنطن، مؤكدا أن واشنطن تدرك جيدا أن الأمير محمد هو القيادة التى يجب التعامل معها، في جميع الملفات.
مساعد وزير الخارجية الأمريكي سابقا لـ«الرجل»: ولي العهد واجهة التغيير الإقتصادي بالمملكة
وأضاف فراكر في مقال نشرته مجلة الرجل ضمن العدد التوثيقي الذى تم تخصيصة لولي العهد، أن الولايات المتحدة تنظر الى الأمير محمد بكل احترام وتدرك أنه قائد فعال، مؤكدا أن هناك سعودية جديدة يمثلها الأمير محمد بن سلمان، ويتطلع إلي التواصل مع العالم بشكل جديد غير تقليدي.
رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري يكتب لـ«الرجل»: ولى العهد يمثل نموذجاً جديداً للقيادة العربية
وتابع سفير أمريكا السابق في السعودية، أن ولي العهد يدفع المملكة بحماس إلي الأمام باتجاه الإصلاح، وذلك هو جوهر رؤية 2030، وهي خطة طموحة بكل المقاييس.
الرئيس اليمني عبدربه منصور يكتب لـ«الرجل»: ولي العهد «أمير الشباب العربي».. ونموذج للقائد الاستثنائي
الرئيس ترامب رجل أعمال، وأعتقد انه كوّن علاقة شخصية مع ولي العهد، في لقائه معه في مارس الماضي في واشنطن، ووُضّحت المبادئ العامة التي ستحكم هذه العلاقة، وأثمر ذلك في لقاء القمة الذي عقد قي الرياض. واشنطن تدرك ان الأمير محمد، هو القيادة التي يجب التعامل معها، ليس فيما يخص الحرب في اليمن فقط، بل في الملفات المهمة الأخرى، وتنظر واشنطن إلى الأمير محمد باحترام، وتدرك أنه قائد فعّال وسيدعمون خطواته.
- أعتقد ان إدارة أوباما لم تكن راغبة في التدخل في الأحداث التي تجري في اليمن، ولا شك ان كل الأطراف تأمل بأن يُتوصل الى تسوية سلمية هناك، وبالمقابل فإن إدارة الرئيس ترامب مستعدة لبحث كيفية إدارة المعركة في اليمن مع المملكة العربية السعودية، وتقديم دعم أكبر للمجهود الحربي السعودي - الخليجي في اليمن.
- أعتقد ان هناك سعودية قديمة وأخرى جديدة، والأمير محمد بن سلمان يمثل السعودية الجديدة، التي تتطلع إلى التواصل مع العالم بشكل غير تقليدي، وهو يدفع المملكة بحماس الى الأمام باتجاه الإصلاح، وذلك هو جوهر رؤية 2030، وهي خطة طموحة بكل المقاييس.
تقليدباً المملكة العربية السعودية تتبع سياسات محافظة، واتخاذ القرارات يستغرق وقتاً طويلاً، وكان الوصول إلى الإجماع أمراً ضرورياً، ونلاحظ الآن ان مجموعة من الأمراء الشباب تقدموا الى الصفوف الأمامية، ولديهم تصميم على أخذ البلاد الى الأمام بوتيرة سريعة، ويريدون تسريع أداء البيروقراطية الحكومية، ونلاحظ تقلدهم المسؤولية في عدد كبير من الهيئات الحكومية، ويحاسبون على حسب أدائهم بمنهج غربي، وكل هذا لم يحدث في المملكة من قبل، ونلاحظ أن الأمير محمد بن سلمان، هو القوة المحركة خلف كل ذلك.
- لقد كان قرار الرئيس ترامب، بأن تكون السعودية هي أول بلد أجنبي يزوره في أول زيارة له خارج الولايات المتحدة، قراراً تاريخياً، لأن ذلك لم يحدث من قبل، والرئيس ترامب ينظر إلى العلاقة مع السعودية على أنها علاقة إستراتيجية، وأثناء زيارته للرياض بُحث الاستثمار السعودي داخل الولايات المتحدة، وإمكانية استثمار الشركات الأمريكية داخل المملكة، والفوائد التي ستعود علي البلدين من هذا التعاون، عبر رؤية 2030، وكان ذلك أهم القضايا التي بحثت في القمة.
- لقد وصلت الشفافية في المملكة إلى درجة غير مسبوقة، ونلاحظ ذلك في التقارير التي تصدرها الحكومة، وفي التوجه لطرح أسهم شركة أرامكو للاستثمار الأجنبي، وما يتطلب ذلك من توفير الشفافية، بنشر بيانات ارامكو وقوائمها، بشكل دوري وتأمين اطلاع البنوك والمستثمرين على هذه البيانات. وهناك مكاشفة حقيقية مع الوزراء، عبر لقاءات مع المواطنين والصحفيين، وهذا لم يحدث في المملكة من قبل. إن كل هذه التطورات قوبلت بالترحيب في الأوساط العالمية.
- إن الاستثمار السعودي داخل الولايات المتحدة، سيكون مالياً، مثل الاستثمار في معامل التكرير في الولايات المتحدة، أو شراء أسهم في شركة أوبر مثلاً، أما بخصوص الاستثمار الأمريكي في السعودية، فإن الرئيس ترامب اصطحب معه عدداً من رؤساء الشركات الأمريكية، وهم سعوا لتكوين شراكات مع الشركات السعودية، بهدف الاستثمار داخل المملكة وهذا لم يحدث من قبل، وهو أحد الأهداف التي يسعى الأمير محمد إلى تحقيقها، ولذلك فإننا سنشهد محاولات للحكومة السعودية للاستثمار داخل الولايات المتحدة، ومن ناحية أخرى سنرى مبادرات القطاع الخاص الأمريكي للاستثمار داخل المملكة، وهذا التبادل هو جوهر رؤية 2030