فيديو| الأمير سعود بن عبدالله لـ«الرجل»: ولي العهد خريج المدرسة السلمانية بامتياز
قال الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان، رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع، إن هناك علاقة وطيدة وطيبة بين القيادة في السعودية والشعب، جيلا بعد جيل، مؤكدا أن الملك سلمان بن عبدالعزيز، خادم الحرمين الشريفين، مهد الجيل الثاني من الأمراء الشباب لتحمل مسئولية خدمة الشعب السعودي بجدارة.
الرئيس اليمني عبدربه منصور يكتب لـ«الرجل»: ولي العهد «أمير الشباب العربي».. ونموذج للقائد الاستثنائي
وأضاف الأمير سعود-في مقال نشرته مجلة الرجل، ضمن عدد توثيقي خاص عن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان- أن ولي العهد اعتني منذ بداية مشواره المهني بشباب الوطن، وكان ولا يزال حريصا على النهوض بهم وتنمية قدراتهم، مشيرا فى هذا الحديث الى المبادرات الإبداعية والخيرية لولي العهد وأبرزها مركز الملك سلمان للشباب و"مسك الخيرية".
ولي عهد البحرين في مقال لـ«الرجل»: الأمير محمد بن سلمان لديه رؤية واضحة للتقدم والازدهار بالمملكة
وتابع رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع، أن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بوضعه لرؤية 2030، حقق حراكاً اقتصادياً وتنموياً كبيراً، لوضع المملكة على خارطة الدول الاقتصادية المتقدمة، بغضون خمسة عشر عاماً، بحول الله تعالى وقدرته.
سفير أمريكا السابق بالسعودية يكتب لـ«الرجل»: شخصيات أمريكية التقت ولي العهد وانبهروا بشخصيته ورؤيته
وإلي نص المقال:
حظيت المملكة بقيادة رشيدة محبة لشعبها الوفي، عاكفة على خدمته، منذ عهد المؤسّس الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه، مروراً بأبنائه الملوك سعود وفيصل وخالد وفهد وعبدالله، رحمهم الله جميعاً، وصولاً إلى العهد الميمون للملك سلمان يحفظه الله، فما كان لهذا الشعب إلا أن بادل الحب بالحب، والعطاء بالوفاء، والرعاية بالإخلاص.
واستمرت هذه العلاقة الوثيقة والرباط الوشيج بين القيادة والشعب، جيلاً بعد جيل، حيث مهّد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان، يحفظه الله، الطريق للجيل الثاني من الأمراء، لتحمّل المسؤولية في خدمة الشعب السعودي الوفي، مبرهناً، على ما يتمتع به من حنكة وحكمة وبعد نظر.
والحديث عن الأمراء الشباب هنا، يقودني إلى الحديث عن سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، الذي اعتنى منذ بداية مشواره المهني بشباب الوطن، وحرص على النهوض بهم وتنمية قدراتهم، وإطلاق طاقاتهم، لتحقيق أقصى درجات النجاح في مختلف المجالات، بمبادرات إبداعية كثيرة، من ضمنها مركز الملك سلمان للشباب، ومؤسسة الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز الخيرية "مسك الخيرية" اللتين يرأس مجلس إدارتيهما.
ولم تقتصر جهود سمو ولي العهد على النهوض بالشباب فقط، وإنما تعدت إلى النهوض بالوطن كله وبجميع فئاته، عبر منصب ولي ولي العهد ووزير الدفاع، وكذلك رئاسته مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، التي توجها برؤية المملكة 2030، وأقرها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان يحفظه الله، محققاًبها حراكاً اقتصادياً وتنموياً كبيراً، لوضع المملكة على خارطة الدول الاقتصادية المتقدمة، بغضون خمسة عشر عاماً، بحول الله تعالى وقدرته.
فكان سموه بحق محط إعجاب المجتمع المحلي والإقليمي والدولي. وقد شهد له بقدراته قادة دول العالم ورؤساء المنظمات الدولية الذين التقوا سموه في مناسبات مختلفة، وكذلك شهد له المراقبون من الخبراء والإعلاميين الذين تابعوا خطواته الناجحة في مجالات عدة تنموية وسياسية وعسكرية وثقافية وفكرية.
وليس هذا بشيء مستغرب على أمير مبدع، ظل وما يزال يتتلمذ على يد والده خادم الحرمين الشريفين الذي تعهده بالتوجيه والتعليم والتدريب، وفق منهج سلماني اتّسم بالحزم والعزم، فظهرت نتائجها جلية في الأداء العالي والمتقن للمسؤوليات التي أنيطت بسموه.