بينهم دونالد ترامب.. مشاهير أفلسوا ثم عادوا سريعاً إلى القمة
إعلان المشاهير لإفلاسهم لم يعد يشكل صدمة للجمهور، فكثرة أعدادهم حولت الإفلاس الى خبر عادي.
المشاهير يملكون المال لشراء كل ما يحتاجون ولا يحتاجون اليه، بعضهم بدأ من الصفر وحقق ثروات ضخمة وتمسك بها وبعضهم لم يتصرف بذكاء وخسر ثروته ولعل معضلتهم الكبرى هي أن إسمهم معروف وشهرتهم لا غبار عليها ولكن حسابهم البنكي في حده الادنى إن لم يكن فارغاً.
الأسماء التي أعلنت إفلاسها بشكل عام معروفة ولكن بعض الأسماء قد تشكل مفاجئة للبعض. فهؤلاء أعلنوا إفلاسهم أو إقتربوا من إعلانه ولكنهم تمكنوا من قلب الصورة رأساً على عقب والعودة الى الثراء. فمن هم ؟
ليدي غاغا.. أفلست خلال جولة عام ٢٠٠٩
خبر قد يشكل مفاجئة للبعض لانه لم يحدث الكثير من الضجة وربما لان الإفلاس كان لفترة وجيزة. لعل ما حصل مع غاغا هو مخاطرة ضخمة عادت بنتيجة مثالية. خلال جولة مونستر بال عام ٢٠٠٩ أصبحت ليدي غاغا من الناحية العملية مفلسة. كانت تملك ٣ مليون دولار في حسابها البنكي وقررت إنفاق ملايينها كلها على تصميم المسرح وتجهيزه بأحدث المعدات من أجل عرض لا ينسى.
تسترجع غاغا تلك المرحلة وتقول «عندما عدت الى المنزل بعد إنفاقها قال لي والدي : لا أفهم ! البومك صدر والاغاني تتصدر اللوائح وتذاع طوال النهار والجميع يتحدث عنك وأنت لا تملكين فلساً».
الهدف من هذه المخاطرة كان الحصول على إنتباه ارثر فوغل مدير أعمال ومروج موسيقي.. وهذا ما حصل بالفعل. فبعد الجولة قاموا بتقديم عرض وتحرير شيك قيمته ٤٠ مليون دولار لها.
ويل سميث - ٢،٨ مليون دولار دين لمصلحة الضرائب
الممثل الذي يعتبر بأنه يملك شخصية كارزماتية من الطراز الأول والذي لم تتراجع شهرته أو نجاحه مع تقدمه بالسن. ولكن ويل سميث وفي قمة نجاحه خلال مرحلة شبابه لامس حافة الإفلاس.
في العام ١٩٨٥ عمل ويل سميث مع دي جي جزي جيف وأصدرا ألبومهما الأول « هيز ذا دي جاي، أي أم ذا رابر» He's the DJ, I'm the Rapper والذي حقق نجاحاَ ساحقاَ ومبيعات خيالية.
وهكذا بين ليلة وضحاها تحول ويل سميث الى ميليونير وبدأ ينفق بلا حساب. تبدلت الصورة عندما ابلغته مصلحة الضرائب بانه عليه دفع ٢،٨ مليون دولار وهكذا لم يفقد كل ماله بل كان ما زال مديناً مبالع ضخمة. لكنه لم يستسلم وحاول كل ما بوسعه للنجاح الذي حققه عندما تمكن من الفوز بدور ذا فريش برينس اوف بيل أير بعد عام من بدء محنته. ولكنه ولمدة ٣ سنوات كان يدفع ٧٠٪ مما يجنيه لمصلحة الضرائب حتى تمكن من سداد كل ما عليه دفعه.
شاهد بالصور الوليد بن طلال يتجول بدراجة هوائية في شوارع «بودروم» التركية
دونالد ترامب.. شركاته افلست ٦ مرات
رئيس الولايات المتحدة حالياً، والمليونير والوجه التلفزيوني المعروف سابقاً لم يعلن إفلاسه كشخص ولكن شركاته أفلست ٦ مرات. المرة الاولى كانت عام ١٩٩١ عندما اعلنت كازينوهات تاج محل في اتلانتيك سيتي إفلاسها ثم أعلن افلاس مجموعة اخرى من الكازينوهات والفنادق عام ١٩٩٢ واستمر به الحال على هذا المنوال بين ٢٠٠٤ و ٢٠٠٩.
يقول ترامب عن هذا الامر « لقد استفدت من قوانين البلاد لمصلحتي، فأنا اقلص حجم الديون بهذه الطريقة. فالشركات هي التي افلست وليس أنا كرجل اعمال».
والت يزني ..أفلس بعد أول فيلم أنتجه
الجميع يعرف والت ديزني، ولكن قبل الشهرة العالمية هذه لم يكن يملك أي مال لتسديد فواتيره. بدأ بشركة لصناعة الافلام الإعلانية والكرتونية عام ١٩٢٢ ولكن الشركة هذه أفلست في العام التالي بعد تعرض والت للإحتيال من موزع كان يتعامل معه. بعد الإفلاس الكلي خرج من محنته شيئاً فشيئاً حتى حقق ثراء غير مسبوق عام ١٩٢٨ عندما قدم للعالم الشخصية الاكثر شهرة على الإطلاق.. ميكي ماوس.
تفاصيل جديدة في علاقة ريهانا ونجل صاحب أشهر توكيل سيارات بالسعودية
جورج فورمان .. أعمال الخير أفلسته
بعد مسيرة ناجحة في عالم الملاكمة قرر جورج فورمان التقاعد والعودة الى مسقط رأسه تكساس وتأسيس مركزاً للقاصرين الذي يعانون من مشاكل حيث يمكنهم لعب الرياضة والحصول على دعم من مجموعات محترفة. سرعان ما وجد نفسه على حافة الإفلاس.. ونصح بإغلاق المركز ولكنه رفض وقرر العودة الى الملاكمة.
فاز ببطولة العالم بعد عودته ليصبح أكبر الملاكمين سناً الذين يحصلون على هذا اللقب اذ كان في الخامسة والاربعين منه عمره. بعد ذلك وقع عقداً لوضع اسمه على مشواة باتت الأشهر وهي « جورج فورمان غريل» وتمكن من بيع ١٠٠ مليون مشواة في العام ٢٠١٢. حالياً تقدر ثروته باكثر من ٣٠٠ مليون دولار.. وما زال يدير مركز الشباب الذي كاد يفلسه.
فرانسيس فورد كابولا.. أفلس مرتين
المخرج والمنتج وكاتب السيناريو الاميركي الإيطالي الشهر فرانسيس كوبولا قدم للعالم مجموعة مذهلة من الافلام لعل أكثرها شهرة هي باتون وأناس المطر وطبعاً العراب.
ولكن كابولا اعلن إفلاسه في العام ١٩٩٢ وخسر ثروته للمرة الثانية. المخرج الذي كان يدين باكثر من ٥٢ مليون دولار لجهات مختلفة حمل فيلم اصدره مسؤولية إفلاسه في تلك الفترة. فهو أنتج فيلم «ون فروم ذات هارت» الذي وصلت تكلفته الى ٢٧ مليون دولار ولم يحقق سوى ٤ ملايين على شباك التذاكر.
بعد خسارته لماله مرتين تعلم كابولا الدرس وقرر عدم الإعتماد على السينما والافلام كمصدر وحيد للدخل.. فقرر التنويع .