فيديو| مساعد وزير الخارجية الأمريكي سابقا لـ«الرجل»: ولي العهد واجهة التغيير الإقتصادي بالمملكة
قال بي جي كرولي، مساعد وزير الخارجية للشئون العامة والإعلام في الولايات المتحدة الأمريكية (2009-2011)، أن الشعب الأمريكي والنخبه يدركون تماما أن السعودية على وشك ما هو من يعد تحولا تاريخيا ودرامتيكيا في قيادة البلد بين جيلين، مؤكدا أن الأمير محمد بن سلمان ولي العهد، هو واجهة هذا التغيير.
وأكد كرولي في مقال له نشرته مجلة الرجل في عدد توثيقي خاص بولي العهد، أن الولايات المتحدة الأمريكية تنظر الى رؤية 2030 باهتمام كبير، وتدرك جيدا أن هذه الرؤية ستدخل المملكة بشكل كامل الى القرن الواحد والعشرين.
فيديو| وزير التعليم يتحدث عن أوجه الشبه بين ولي العهد والملك عبدالعزيز في مقاله لـ«الرجل»
وتابع مساعد وزير الخارجية للشئون العامة والإعلام سابقا، أن صغر سن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان عندما يصبح ملكا سيعني أنه سيملك الوقت الكافي لإعادة صياغة المجتمع والإقتصاد السعوديين، وايضا الدو القيادي للمملكة في الخليج بشكل كبير، مضيفا أن الشيء الفريد بخصوص انتقال السلطة بين الجيلين، أن ولي العهد عندما يصبح ملكاً فإنه لن يحكم لعدة أعوام بل لعدة عقود، اي انه سيملك المقدرة على تنفيذ البرنامج الذي صاغه في رؤية 2030.
فيديو| الشيخ سعد الشثري في مقاله لـ «الرجل»: عرفت عن ولي العهد الذكاء والإنتماء للوطن
وإلي نص المقال:
إننا في الولايات المتحدة ندرك ان المملكة العربية السعودية على وشك تحول تاريخي ودراماتيكي في قيادة البلاد بين جيلين، ولا شك ان ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، هو واجهة هذا التغير، ونحن اذ ننظر الى رؤية 2030 باهتمام كبير، ندرك ان هذه الرؤية ستدخُل المملكة بشكل كامل وحقيقي الى القرن الواحد والعشرين، وذلك أمر مهم لكل من المملكة والولايات المتحدة.
إن هذا التغير في قيادة البلاد بين الجيلين أمر حتمي، وشاهدنا مقدمة لذلك خلال عهد الملك عبد الله، لأنه كان لديه توجهات إصلاحية، ولكنه تقلد منصب ولي العهد لفترة طويلة، وعندما أصبح ملكاً لم يكن لديه الوقت الكافي لإنجاز كل الإصلاحات التي كان يرغب في تحقيقها، لأنه تقلد الحكم لفترة قصيرة نسبياً.
الأمر الجدير بالملاحظة بالنسبة لولي العهد محمد بن سلمان – عندما يصبح ملكاً – أن صغر سنه سيعني انه سيملك الوقت الكافي لإعادة صياغة المجتمع والاقتصاد السعوديين، والدور القيادي للملكة في الخليج بشكل كبير. والشيء الفريد بخصوص انتقال السلطة بين الجيلين، أن ولي العهد عندما يصبح ملكاً فإنه لن يحكم لعدة أعوام بل لعدة عقود، اي انه سيملك المقدرة على تنفيذ البرنامج الذي صاغه في رؤية 2030.
إن فكرة خصخصة نسبة من رأس مال شركة أرامكو تعكس رغبة المملكة في تنويع مصادر الدخل القومي، واعتقد ان الملك سلمان وولي العهد محمد بن سلمان يدركان ان الممكلة تمتلك قدرات شابة جديدة، متعلمة وواعدة تطمح للتغير، والتحدي الحقيقي أمام القيادة السعودية هو توفير الفرص المناسبة لاستثمار هذه الطاقات، والخطوط العريضة لرؤية 2030 توضح ان القيادة السعودية واعية لهذا التحدي.
ولي العهد محمد بن سلمان يسأل الأسئلة الصحيحة، وحدد القضايا الواجب التعامل معها التحديد الصحيح، وبدأ بالفعل حواراً واسعاً داخل المجتمع السعودي حول مستقبل المملكة، وهذا هو الدور الحقيقي للقيادات الواعية. والآن نأتي الي القضية الصعبة: ما الإجابات الصحيحة للأسئلة المطروحة؟ وكيف يمكن تأمين الدعم الشعبي والمجتمعي الكافي لتطبيق هذه الأجابات؟ وهذه ليست قضية سهلة.
- لا أعتقد ان أصل الخلاف في اليمن التنافس بين الممكلة العربية السعودية وايران، بل بين قوتين داخليتين، ولكن تدخل ايران لمصلحة طرف دفع بالمملكة العربية السعودية ودول الخليج لدعم الطرف الشرعي، وأعتقد ان الاتفاق النووي الإيراني ولّد انطباعاً في المنطقة ان الرئيس اوباما كان يحاول التقارب مع ايران، ولكن في حقيقة الأمر أنه حاول أن يحل قضية واحدة وهي منع المنطقة من الانزلاق الى سباق تسلح، وأعتقد ان الاتفاق النووي حل هذه المشكلة فقط ولبعض الوقت فقط، ولكنه لم يحل كل المشكلات التي تخلقها ايران للولايات المتحدة وجيران ايران الخليجيين.
وأنا اتفهم تماماً قلق دول الخليج من السلوك الإيراني في سوريا، وهو القلق نفسه الذي تشعربه واشنطن، لأن طهران ملتزمة أكثر من موسكو ببقاء نظام الأسد. وللأسف فإن استراتيجية إدارة اوباما تجاه سوريا فشلت، وهذا الفشل أدى الى زيادة قوة موقف ايران داخل سوريا، وهذا أمر يزعج دول الخليج والولايات المتحدة ايضاً، وهذه قضية يجب على دول التحالف الدولي ان تتعامل معها، وعلى الولايات المتحدة ودول الخليج الاستمرار في التعاون سوياً لاحتواء ايران ونشاطها السلبي في المنطقة. ودور الملك سلمان وولي العهد محمد بن سلمان مهم في هذا السياق.
- أعتقد ان خطاب الرئيس ترامب في المملكة كان مهماً جداً وأكد ان الولايات المتحدة جادة في تحدي الإرهاب وتقويض قدرة المتطرفين علي ارتكاب أعمال إرهابية في المنطقة او في الغرب، ولكنه أكد أيضاً ان هذا التحدي هو تحدٍّ أساسي يجب أن يواجهه العالم الإسلامي.