فيديو| وزير التعليم يتحدث عن أوجه الشبه بين ولي العهد والملك عبدالعزيز في مقاله لـ«الرجل»
قال أحمد العيسي، وزير التعليم السعودي، أن الكثير بات يلاحظ اليوم الشبه الكبير بين سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وجده المؤسس الملك عبدالعزيز، مؤكدا أن الحديث عن هذا الشبة انتشر بشكل كبير على مواقع التواصل، وانه كان أول من لاحظ هذا الشبه، وأخبر به سموه مباشرة، فى لقاءه معه، قبل أكثر من أربعة أعوام في مكتبة في جدة، عندما كان يعمل مستشارا لوالده الملك سلمان.
وأضاف العيسي، في مقال له تم نشره في العدد الوثائقي الخاص عن ولى العهد محمد بن سلمان، بمجلة الرجل، انه قال لسمو ولي العهد، عقب نقاش دار بينهم منذ أكثر من أربعة اعوام حول مشروع تطوير مدارس الرياض: "اسمح لي يا سمو الأمير، أن أعبر لسموكم عن خاطرة جالت بخيالي، وهي الصفات التي تجمع بينكم وبين جدكم المؤسس، رحمه الله، ليس على مستوى الهيئة والسمت فحسب، بل على مستوى الصفات القيادية والهيبة والكاريزما أيضاً".
وأشار وزير التعليم، في مقاله، أنه والآن تأكدت هذة المقارنة بين المؤسس، رحمه الله، وحفيده، حفظه الله، مادحا ما قدمه ولي العهد للمملكة، حيث استطاع سموه في وقت قصير أن يضع اسمه بين قادة دول العالم الذين يعملون نحو مستقبل مشرق لبلادهم وللعالمين العربي والإسلامي وللبشرية جمعاء.
فيديو| الشيخ سعد الشثري في مقاله لـ «الرجل»: عرفت عن ولي العهد الذكاء والإنتماء للوطن
وتابع العيسي، متذكرا سيرة المؤسس الذي بدأ مرحلة تأسيس أكبر كيان وحدوي عربي وإسلامي في التاريخ الحديث، وهو في ريعان الشباب، يخطط ويوجه ويتخذ أصعب القرارات ويفاوض القوى العظمى ويناور ويتحدى الصعاب ويقود مجتمعاً بشرياً نحو هدف أسمى ومستقبل لم يكن يحلم به أكثر الناس تفاؤلاً بالمستقبل آنذاك، نجد في المقابل أن الحفيد يعمل اليوم بلا كلل ولا ملل، لإعادة بناء الدولة ورسم مستقبل جديد للأجيال القادمة، بهمة وثبات وبرؤية عصرية تتجاوز مشكلات الحاضر وعقباته الداخلية والخارجية.
فيما أكد ان ولي العهد محمد بن سلمان، أدرك أن الدولة يجب ان تدخل مرحلة جديدة في عمرها، بعد ان اعتمدت لأكثر من ستين عاماً على النفط الذي مثّل مصدر التنمية والتطور، حين كانت البلاد تفتقر إلى جميع مقومات الحياة في القرن العشرين، مضيفا أن القرن الحادي والعشرين يطل علينا بتحدياته وبمجالاته الواسعة نحو المنافسة في عالم لا يرحم ولا يحترم الا القويّ المتمكن بأبنائه وإمكانياته الاقتصادية والسياسية الفاعلة.
«محمد بن سلمان: قصص النجاح تبدأ برؤية».. عدد توثيقي لمجلة «الرجل» بمشاركة 30 شخصية دولية
واستطرد وزير التعليم، أن ولي العهد سعى منذ أن أصبح في موقع المسؤولية، لتجديد مفاصله وتنويع مصادر الدخل، وهو يسعى بكل ثقة واقتدار ليدخل عالم الاقتصاد المتعدد، ويسعى ليتمكن أبناؤه من الشباب من أخذ مواقعهم القيادية ويعملوا بجد واجتهاد للرفع من كل طاقاته، وليعيش أبناؤه في ظل دولة يشار إليها بالبنان في جميع المحافل الدولية.
واختتم وزير التعليم احمد العيسي مقاله، قائلا: "إن الطريق طويل والتحديات كبيرة، ولكن المواطنين اليوم يعيشون بثقة بقيادتهم وبقدراتهم للوصول الى تحقيق الغايات النبيلة، يعملون بصمت وبثقة أكبر في المستقبل وبإيمان ان ابناءهم وبناتهم يستطيعون ان يعيشوا كما عاش آباؤهم في أمن وأمان وفرص للتعليم المتمكن، وفرص للعمل المنتج والمثمر، وحياة مزدهرة مفعمة بالامل وبمصادر رزق متعددة؛ فإلى الأمام يا سمو الأمير، والله نسأل ان يكلل مساعيك بالتوفيق والنجا،ح ويجعل دروب الخير ممتدة أمامنا لنسلّم الأمانة إلى الاجيال المقبلة بكل حب وامتنان".
ولله الأمر من قبل ومن بعد