كيف تحولت إيزابيل دوس لأغني سيدة أعمال في أفريقيا؟
حازت إيزابيل دوس سانتوس على لقب أقوى وأغنى سيدة أعمال في أفريقيا ، وهي ابنة خوسيه إدواردو سانتوس رئيس جمهورية أنغولا منذ عام 1979. شاركت في العديد من الأعمال التجارية والإستثمارات وقد بلغت قيمة ثروتها الصافية أكثر من 3.5 مليار دولار أمريكي.
كيف حولت إعادة التدوير عائلة أنطوني برات للأغنى في استراليا؟
ولدت إيزابيل في 20 أبريل 1973 في باكو أذربيجان، درست الهندسة الكهربائية في كلية كينغر بلندن حيث التقت زوجها وسينديكا دوكولو وهو ابن مليونير من كينشاسا. بدأت أعمالها التجارية بعد التخرج من الجامعة وقامت بتأسيس مطعم يسمى ميامي بيتش في عام 1997 عندما كانت في سن 24 وكان واحداً من أول المطاعم الشاطئية التي تم افتتاحها في جزيرة لواندا.
شغلت إيزابيل العديد من المناصب الإدارية في عدد من الشركات المدرجة في البورصات الأوربية، وعادت إيزابيل من لندن إلى أنغولا في أوائل التسعينات وعملت كمدير مهندس لمشروع أوربانا 2000 وهي شركة تابعة لمجموعة جمباس التي فازت بعقد لتنظيف وتعقيم مدينة لواندا، ثم عملت في شركة لإعادة التدوير من ألمانيا وقامت بعد ذلك بإنشاء شركة نقل بالشاحنات.
مهد الإستخدام الواسع لتكنولوجيا الإتصال اللاسلكي لدخول إيزابيل في مجال الإتصالات إلى أن امتلكت حصة 25% في ونيتل وهي واحدة من أكبر شبكات الهاتف المحمول في أنغولا وهي تساوي واحد مليار من ثروتها. قامت بتوسيع أعمالها التجارية وحصلت على العديد من الأسهم والإستثمارات الكبيرة في أكبر الشركات في البلاد.
كيف حولت إعادة التدوير عائلة أنطوني برات للأغنى في استراليا؟
ومنذ عام 2008، عملت في مجال الإتصالات والإعلام والتجزئة والتمويل وصناعة الطاقة في كل من أنغولا والبرتغال، وبالإضافة إلى اهتمامها التجاري بالزيت والماس فهي تمتلك أيضاً أسهم في شركة أسمنت أنغولا نوفا سيمانغولا. وتعد إيزابيل المساهم الرئيسي في منطقة زون مولتيمديا بنسبة 29% منذ يوليو 2012، كما أنها تمتلك حصة تقدر بحوالي 25% في بنك BPI الذي يعد من أكبر البنوك في البرتغال بقيمة تقدر بحوالي 465 مليون دولار، وتمتلك حصة 25% في بنك BIC التي هي عضو مؤسس وعضو مجلس الإدارة فيه بقيمة تزيد عن 160 مليون دولار أمريكي، إلى جانب امتلكها حصة 28.8% في شركة زون للوسائط المتعددة وهي أكبر مزود لخدمات الكابل في البرتغال بقيمة مليار دولار أمريكي.
وقعت إيزابيل التي تسيطر على 51% من كونديس عقد شراكة مع مجموعة سوني البرتغالية في أبريل عام 2011 لتطوير وتشغيل شركة تجارة التجزئة في أنغولا، وتتولى حالياً منصب رئيس الصليب الأحمر الأنغولي.
وتشتمل الشركات التي تمتلكها على أنتيل سانترو المالية، كونديس لتجارة التجزئة، اسبيرانزا للنفط والطاقة ومقرها أمستردام، وترانس أفريكا للخدمات الإستثمارية ومقرها في جبل طارق. وقد وصفتها صحيفة "بوبليكو" البرتغالية في عام 2007 بأنها "سيدة أعمال محنكة وديناميكية وذكية وودية"، كما كتبت عنها الفينانشال تايمز البريطانية في عام 2013 "حتى النقاد قد اعترفوا ببراعة إيزابيل كسيدة اعمال مستقلة".