فيديو| «#زوج_يحرق_زوجته_بمساعدة_صديقه».. شاهد ماذا قال رواد «تويتر» عن الجريمة؟
معاناة ومأساة كبيرة، تحدثت عنها المواطنة هاجر الحربي، في العقد الثالث من عمرها، التي تعرضت لأبشع أنواع التعذيب من قبل زوجها، ومن ذلك حرقها بمساعدة صديقه إثر خلاف حاد بين الزوجين.
وعلى سبيل التضامن مع الزوجة هاجر، دشن نشطاء موقع التواصل الاجتماعى "تويتر"، وسما بعنوان: "#زوج_يحرق_زوجته_بمساعدة_صديقه"، وطالب فيه النشطاء بتعويض هاجر، ورد حقها كاملاً، وإعادة محاسبة الزوج وصديقه، وانطلق الوسم في قائمة الاكثر تداولا على الموقع، وهذا جانب من التعليقات:
للرجال المقبلين على الزواج.. هذا ما اقترحه السعوديين حول «#كيف_يمكن_تخفيض_مهور_الزواج»؟
حيث كتبت شهد بنت فهاد تقول على "تويتر" مستنكرة: "محاولة قتل عمد ويحكمون عليه بـ١٩ شهرا فقط، ويقولون إنهم أعدل القضاة بالعالم صحيح أعدلهم مع الذكور فقط".
#زوج_يحرق_زوجته_بمساعده_صديقه
— شَهد بنت فهاد. (@shody_1234) August 14, 2017
محاولة قتل عمداً ويحكمون عليه بـ١٩ شهر فقط ، ويقولون انهم اعدل القضاه بالعالم صحيح اعدلهم مع الذكور فقط .
فيما كتب الدكتور طارق الحبيب، استشاري الطب النفسي: "#زوج_يحرق_زوجته_بمساعده_صديقه لا تسعى في الحياة لتقديم تفسير واحد لما تستغرب منه بل ضع العديد من الاحتمالات".
#زوج_يحرق_زوجته_بمساعده_صديقه لا تسعى في الحياة لتقديم تفسير واحد لما تستغرب منه بل ضع العديد من الاحتمالات
— أ. د. طارق الحبيب (@Talhabeeb) August 14, 2017
وفي التفاصيل، كشفت هاجر عن حجم مأساتها، ولحظات الرعب التي عاشتها، وكيف نجت من الموت بأعجوبة، حيث أقدم زوجها على سكب مادة البنزين عليها، وإشعال النار فيها بعدما كبَّلها بسلاسل حديدية بمساندة صديقه، الذي أحضره معه إلى المنزل. وأشارت إلى أن الجهات المعنية تابعت القضية في حينها، وقضت المحكمة الشرعية بسجن الزوج سنة و7 أشهر مع الجلد، لكنها تساءلت: لا أعلم لماذا نجا صديقه من العقوبة، ولماذا رُفِضت التقارير الطبية التي تؤكد تعرضها إلى حروق كبيرة، ولماذا لم يتم تعويضها مادياً بحكم حجم الكارثة، ولماذا خفِّف الحكم على زوجها، وأخيراً مَن سيتحمل تكاليف علاجها الذي سيستمر سنوات؟
فيديو| «#ولي_العهد_ينهي_معاناه_حلا».. ماذا قال رواد «تويتر» عن موقف بن سلمان؟
عليه، طالبت هاجر بإعادة محاكمة زوجها وصديقه، اللذين تهجما عليها في منزلها بنية قتلها، وتعويضها عن كلفة علاج جراحات التجميل التي وصلت حتى اللحظة إلى نحو 300 ألف ريال، بحسب تقارير طبية. وفقاً لـ "الوكالات".
في «#اليوم_العالمي_للأعسر».. أبرز ما يفصل "اليساريين" عن الآخرين
وفى سياق التعليقات، طالب أبو فيصل، احد رواد تويتر، الرجال بأن لا يتعمدون إيذاء النساء، وأن يكون عقابهم كما جاء بالشريعة، قائلا: "#زوج_يحرق_زوجته_بمساعده_صديقه إمساكهن بمعروف اوتسريحهن باحسان والعقاب كما جاء بالشرعية الاسلامية بالتدرج الوعظ الهجر العقاب بالضرب الغير مبرح".
#زوج_يحرق_زوجته_بمساعده_صديقه إمساكهن بمعروف اوتسريحهن باحسان والعقاب كماجاء بالشرعيةالاسلامية بالتدرج الوعظ الهجرالعقاب بالضرب الغيرمبرح
— &ابو فيصل & (@almustachar82) August 14, 2017
كما علق jaz، احد رواد تويتر، على الواقعة قائلا: "إذا جار الوزير وكاتباه وقاضي الأرض أجحف في القضاء فويل ثم ويل ثم ويل لقاضي الأرض من قاضي السماءِ".
#زوج_يحرق_زوجته_بمساعدة_صديقه
— Jaz (@a295933) August 14, 2017
"إذا جار الوزير وكاتباه وقاضي الأرض أجحف في القضاء فويل ثم ويل ثم ويل لقاضي الأرض من قاضي السماءِ"
من جانبه، علَّق رئيس المحكمة العامة في رابغ، القاضي عبدالله الصاعدي قائلاً: إن القضية يكتنفها الحقَّان العام والخاص، ففي العام يعزر المتهم على فعلته النكراء، وعلى النيابة العامة مهمة طلب إيقاع أعلى عقوبات التعزير عليه "القتل"، لأن الجاني قصد قتل ضحيته بجناية الإحراق، كما أن الجاني فوَّت على المجني عليها
الاستمتاع بحياتها، لذا للمجني عليها حق المطالبة بالدية عن كل عضو تعطل بسبب الجناية، وبالنسبة إلى الحروق، من حقها المطالبة بـ "أرش الجناية"، وهو تعويض مالي يقدره أهل الاختصاص، ولها أن تطالب أيضاً بالتعويض المادي جراء الأثر النفسي.
وتقول هاجر لصحيفة عكاظ: انها تعرضت لمأساة كبيرة وما عمق جراحها تخفيف الحكم عن زوجها ، وعدم محاكمة صديقه، مستغربة من اجراءات التقاضي، داعية اصحاب العدل والحق الى انصافها، وقالت: أن الجهات المعنية اردفت القضية في المحكمة الشرعية حينها وقضت بسجن زوجي سنة وسبعة أشهر مع الجلد.
وتساءلت الزوجة الناجية من الموت: لا أعرف لماذا نجا صديقه من العقوبة ؟ ولماذا رفضت التقارير الطبية التي تؤكد تعرضي لحروق كبيرة؟ ولماذا لم يتم تعويضي ماديا بحجم الكارثة ؟ ولماذا خفف عليه الحكم ؟ ومن وفي هذا الصدد فيتــحمل تكاليف علاجي التي تستمر لسنوات؟
وطالبت هاجر بإعادة محاكمة زوجها وصديقه اللذين تهجما عليها في منزلها بنية قتلها – حسب تصريحها-، وتعويضها عن كلفة علاج جراحات التجميل التي وصلت حتى اللحظة 300 الف ريال وفق تقارير طبية اطلعت عليها عكاظ.
ومن جانبه علق رئيس المحكمة في رابغ القاضي عبدالله الصاعدي على طلبات الزوجة بقوله: إن القضية يكتنفها الحقان العام والخاص.
وبين وأظهـــر الصاعدي بقوله: ففي العام يعزر المتهم على فعلته النكراء وعلى النيابة العامة مــهـــمــة طلب إيقاع أشد عقوبات التعزير عليه “القتل” لأن الجاني قصد قتل الضحية بجناية الإحراق، كما أن الجاني فوت على الضحية فرصة الاستمتاع بحياتها إذ ستظل طوال عمرها تعاني من اثار الإعتداء.
وفي الحق الخاص فإن الزوجة لها حق طلب الدية عن كل عضو تعطل بسبب الجناية ، وبالنسبة للحروق فمن حقها المطالبة بأرش الجناية وهو تعويض مالي يقدره أهل الإختصاص ولها أن تطالب بالتعويض المادي نتيجة الإيذاء النفسي.