عادات مضرة نقوم بها بشكل تلقائي يومياً.. إليك الحلول
كل شخص يبدأ يومه بالطريقة التي تناسبه، فهو إما يسير وفق روتينه الخاص أو يملك المرونة التي تجعله يعدل يومياته لتتناسب مع نمط حياته وشخصيته.
بطبيعة الحال لا يوجد، ومن غير المنطقي ان يوجد، مقاربة واحدة للجميع. ولكن هناك أخطاء شائعة نرتكبها يومياً والتي من شأنها أن تؤثر سلباً على حالتنا الصحية والنفسية .
المنبه يوقظك خلال مرحلة حركة العين السريعة
قد تجد نفسك تستيقظ في أحد الأيام بحالة من النشاط ثم في اليوم التالي بمزاج عكر وبشعور بالإنهاك.. الامر يرتبط هنا بواقع ان المنبه أيقظك خلال حركة العين السريعة وذلك لانك على الارجح ذهبت الى النوم في وقت متأخر.
النوم عبارة عن 5 دورات والإستيقاظ خلال حركة العين السريعة ستتركك بشعور بالإنهاك والمزاج العكر طوال اليوم وبالتالي لن تتمكن من إنجاز ما عليك إنجازه. لذلك من الأهمية بمكان تحديد موعد النوم المثالي الخاص بك وموعد الإستيقاظ الذي يضمن لك المرور بالمراحل كافة.
تحشر وجهك بالوسادة
الضغط وبشكل دائم على وجهك يؤثر وبشكل كبير على بشرة وجهك. على المدى البعيد ومع الضغط اليومي فان الكولاجين في الجلد سيضعف ويتكسر ما يؤدي الى ظهور التجاعيد بشكل مبكر.
المشكلة هنا تتضاعف ان كان غطاء الوساة من القطن لذلك أفضل حل هو إستبدالها باخرى من الحرير أو الستان .
تستحم بصمت
الغناء في الحمام أو حتى الإستماع للموسيقى خلال الإستحمام له تأثير الإيجابي الكبير على صحتك النفسية.
فترة الإستحمام ضرورية للبشر لانها مساحة مريحة ومنعزلة خالية من الضغوطات النفسية وعليه فان اللاوعي يكون في حالة من النشاط لذلك أفضل الافكار نخرج بها خلال الإستحمام.
كما ان الدوبامين يتضاعف إفرازه خلال الإستحمام لذلك الغالبية تخرج بشعور بالإنتعاش والراحة.
الإستماع للموسيقى أو الغناء يضاعف هذه الفوائد فالموسيقى أصلاً تحفز إفراز الدوبامين وحين يتم دمجها مع الإستحمام فإن الفائدة تتضاعف.
لا تهتم بأناقتك أو تسير مع التيار
جميع الدراسات أكدت أن الملابس الانيقة والبدلات تجعلك تبدو شخصاً جديراً بالثقة وعليه فهي ترفع من حظوظك في مختلف المجالات في حياتك المهنية والعاطفية والإجتماعية.
في المقابل قد تكون من النوع الذي يهتم بأناقته ولكنه يسير مع التيار، أي ترتدي ملابس تشبه ملابس الآخرين.
صحيح أن الإلتزام بقواعد الشركة لناحية الملابس ضروري ولكن إضافة لمستك الخاصة اليها والتي تعبر عنك ستجعلك تتميز عن غيرك. التميز هذا سيجعلك تشعر بشكل أفضل وبالتالي ثقة أكبر بالنفس.
والثقة بالنفس هي الحل السحري للتقدم في كل المجالات.
تترك الطعام على طاولة المطبخ
إن كنت من النوع الذي يترك الطعام على طاولة المطبخ أو الذي يكدس علب الحلوى في مكان يمكنك رؤيته فعلى الارجح تجد صعوبة بالغة في منع نفسك من تناولها.
الأطعمة التي تكون أمامك سينتهي بها الأمر في فمك، ما يعني زيادة في الوزن . إن كان لا بد من ترك الأطعمة في مكان مفتوح فحاول أن تكون من النوع الصحي كالفواكه والخضروات.
تسرح مع أفكارك خلال تنقلك
في حال كنت من النوع الذي يعتمد على وسائل النقل العامة أو الذي يذهب الى عمله برفقة شخص اخر يكون هو عادة السائق وتجد نفسك تسرح في تفكيرك فأنت على الارجح تجعل نفسك وبشكل متعمد تشعر بالتعاسة.
وفق جامعة هارفرد فان ترك افكارك تقودك خلال تنقلك عوض التركيز عما تراه يحفز مشاعر التعاسة. لذلك حاول ألا تسرح بأفكارك بعيداً بل إستمع الى الموسيقى أو قم بمحادثة الاخرين أو حتى فكر بما عليك القيام به لاحقاً.
الإلتفاف نحو اليسار
نسبة حوادث السير تتضاعف عشر أضعاف عند الإلتفاف نحو اليسار. لذلك ان كان بإمكانك تجنب أي طريق يفرض عليك الإلتفاف نحو اليسار فان ذلك سيخرجك من دائرة الخطر هذه.
قد تكون الطريق التي ستعتمدها أطول ولكنها بالتأكيد أكثر آماناً. وفق الدراسات فان ٥٣٪ من حوادث السير كانت بسبب الإلتفاف يساراً بينما ٥،٧٪ منها فقط كانت بسبب الإلتفاف الى اليمين.
تطلع على بريدك الإلكتروني بشكل متكرر
وفق الدراسات فان الذين يطلعون على بريدهم الإلكتروني اكثر من 3 مرات يومياً يشعرون بالتوتر الدائم والقلق وحتى انهم في مراحل معينة يشعرون بالعجز ولا يتمكنون من إنجاز أعمالهم.
في المقابل فإن الإطلاع على البريد بمعدل 3 مرات يومياً سيتركك بحالة من الراحة النفسية، لذلك ما لم تكن ملزماً لا تقم بالإطلاع عليه اكثر من المعدل.
تتفادى التواصل مع والدتك
الرابط الذي يجمع بين الام وأولادها لا يشبه أي رابط اخر، بغض النظر عن نوعية العلاقة جيدة كانت أم سلبية .
في احدى الدراسات تبين بأن معدلات هرمونات التوتر إنخفضت وبشكل كبير عند المشاركين بها بعد حديثهم مع أمهاتهم عبر الهاتف.
تمضي ساعة الغداء في المكتب
عليك الخروج ولو لفترة وجيزة من المكتب بحيث تتعرض للضوء ولأشعة الشمس من أجل شحن نفسك بمشاعر إيجابية.
كما ان التعرض للضوء يحفز الجسم على حرق المزيد من السعرات الحرارية ففي دراسة لجامعة نورث ويسترن تبين بان الذين يعرضون أنفسهم للضوء ولأشعة الشمس خلال ساعات النهار ولو لفترة وجيزة يملكون مؤشر كتلة الجسم اقل من الذين يمضون نهارهم كاملاً في المكتب.