لهواة النجاح.. 3 عوائق ابتعد عنها لتحقق اهدافك
يقوم رواد الأعمال في معظم الأحيان بوضع خطة عمل مدروسة بهدف الوصول إلى أهدافهم وتحقيق النجاح في أعمالهم، كما أنهم يقومون بإدخال التعديلات والتغييرات على هذه الخطة في حال شعروا بفشل خطتهم. ويمتلك جميع الناس حلم تحقيق النجاح وبالفعل يبدأون بالسير اتجاه أهدافهم مفعمين بالطاقة والطموح، ولكن بعد سنوات نجد أن معظمهم مازال عالقاً في نفس الوظيفة أو يحلمون بالحياة التي كان من الممكن أن يحصلوا عليها. ومن أهم الأمور التي تعيق أي شخص في الوصول إلى أهدافه:
الوقت
الوقت كالسيف إن لم تقطعه قطعك وأصبح عدواً لك، يتذرع الكثيرون بعدم وجود الوقت الكافي لإنجاز الأعمال ولكن يرى معظم الإختصاصيون أن عدم وجود الوقت مرتبط بعدم وجود الأولويات، لذلك يجب إدراج الأولويات والأهداف الخاصة بكل يوم والتعامل مع الأصعب منها أولاً مما يسهل من القيام ببقية الأعمال، كما يسهم التوقف عن إضاعة الوقت على وسائل التواصل الإجتماعية مثلاً في إيجاد الوقت الكافي لإنجاز جميع الأعمال التي تساعد في الإقتراب من تحقيق الأهداف في العمل.
ضعف التركيز
يبدأ الكثير من الناس بوضع هدف محدد بوضوح ولكن مع مرور الوقت يصبح الهدف غير واضح. ولتجنب حدوث ذلك، يفضل كتابة الأهداف القصيرة والطويلة الأجل، والتعديلات التي تطرأ عليها وذلك من أجل التأكيد المستمر على تحقيقها.
الخوف
يمكن أن يكون الخوف قوة محفزة أو عقبة أمام النجاح ويمكن أن يحد من القدرة على الوصول إلى النجاح وتحقيق الأهداف الكبيرة. ويستطيع الأشخاص التعامل مع شعور بالخوف عبر القيام بتحديد واستخدام كل الموارد المتاحة لبناء نقاط القوة الخاصة بهم والعمل على تقليل نقاط الضعف، وعدم التفكير بشكل زائد بالمشاكل المستقبلية التي يمكن أن تظهر خلال العمل والتركيز على القيام بالأعمال اليومية على أكمل وجه.