أشياء لا تتوقعها قد تسبب لك السرطان والعمى أحذرها
أثبتت دراسات قام بها باحث في مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتكنولوجيا، عن مواد كيميائية وبعض الأدوات المنتشرة في المنازل والمرافق العامة، يمكن أن تؤدي إلى الموت أو تسبب الإصابة بالعمى أو السرطان، إذا ما تم التعرض لها أو استخدامها بشكل خاطئ أو الإكثار منها.
وأوضح الباحث محمد الدوسري أن بعض مشاهير مواقع التواصل يروجون لبعض المواد الكيميائية التي تستخدم للزينة أو لتنظيف المنازل دون أن يدركوا خطورتها على الصحة وذكر الباحث بعض منها وجاءت كالتالي:
العطور المقلدة:
تصنع تلك العطور من مواد كيميائية كثيرة تسبب ضرراً كبيراً لمستهلكها، كونها لا تخضع للرقابة، وتجذب أسعارها الرخيصة الكثير من الناس، الذين لا يدركون خطورتها الشديدة.
صبغات الشعر:
تحتوي صبغة الشعر على ماء الأكسجين الذي يحتوي على مواد كيميائية إذا اجتمعت فإنها يمكن أن تؤدي إلى حرق الشعر أو أن يصبح خشناً وليس أملساً، لذا ينصح باستشارة الطبيب قبل استخدام صبغات الشعر وعدم استخدامها أكثر من مرة حتى لا يؤدي ذلك إلى تكون بؤر سرطانية.
الأحذية المضيئة:
تحتوي أيضاً على مادة الزئبق، وهي من المعادن الثقيلة التي إذا دخلت الجسم عن طريق الجلد فيصعب التخلص منها، وحينما تدخل تتجمع في المخيخ ويمكن أن تؤدي إلى الإصابة بالعمى أو متلازمة داون وأمراض أخرى.
خلط الكلور مع الفلاش:
ينتج عن خلط مادتي الفلاش والكلور مادة تسمى “الكلورامين”، وهي شديدة السمية ويؤدي استنشاقها أو لمسها إلى الوفاة، حيث إنها تتصاعد على شكل أبخرة ودخان، لذا على ربات البيوت ألا يخلطن المادتين معاً أثناء شروعهن في تنظيف المنازل.
رائحة الوقود:
كثير من قائدي المركبات لا يجد ضرراً في استنشاق رائحة الوقود، إلا أن الباحث الدوسري يرى أن لمسه واستنشاق رائحته يمكن أن يسبب الإصابة بسرطان الدم مع مرور الزمن، مطالباً ملاك محطات الوقود بإلزام العمال بضرورة ارتداء قفازات ووضع كمامات على أفواههم.
مبيضات الجلد:
تحتوي على مادة الزئبق التي تؤدي إلى تغير لون الجلد إذا دخلت إليه، ويتوهم مستخدمها بها عند ظهور المبيض على الجلد، دون أن يدرك أنها وقتية وليست أبدية، كما أنها تسبب أضراراً على الجسم.
لهو الأطفال بالهواتف المحمولة:
توجد في بطارية الهاتف النقال مادة تسمى “ريثون” ينتج عنها مشاكل صحية عديدة إذا دخلت إلى الجسم، لذا ينصح الباحث بعدم ترك الهواتف مع الأطفال صغار السن؛ إذ إن وضع الطفل الهاتف في فمه قد يؤدي إلى تسرب هذه المادة.