7 معلومات لا تعرفها عن الـ"بلايزر".. و4 طرق لارتدائها ستبهرك!
موضة 05 أغسطس 2017
إن سترة البلايزر التي تجتاح المنصات العالمية، انطلاقاً من المواسم القليلة الفائتة التي يتفق الجميع على انها من "الاستثمارات الآمنة" في خزانة الرجل، ليست وليدة اليوم، رغم انها تنتمي الى فئة الملابس الاكثر عصرية وأناقة، فإنها تتمتع بإرث وتاريخ عريقين.
كيف استهلت هذه القطعة رحلتها؟ ومتى؟ كيف تمكنت من الحفاظ على مسيرة ناجحة، والعودة بزخم في المواسم الحالية؟
في هذا التقرير نطلعك، عزيزي الرجل، على 7 أمور تجهلها عن سترة البلايزر، فضلاً عن عرض أجمل الاساليب لارتدائها بشكل أنيق ورصين.
- إن سترة البلايزر التي نعرفها بالشكل الحالي، أطلت انطلاقاً من عام 1880، عندما ارتداها بعض الشبان في انكلترا، خلال حدث أقيم في مدرسة رسمية هناك.
- بعد اطلالتها الاولى في ذاك الحدث، أخذ الطلب على هذه السترة يرتفع؛ ففي غضون أشهر، صارت من القطع الاحب الى قلوب التلامذة، في أغلبية المدارس الانكليزية.
- صحيح ان البلايزر تعدّ اليوم من القطع الكاجوال التي تضمن مقداراً عالياً من الأناقة، إنما في بداية طريقها، كان الشبان يلبسونها خلال المباريات الرياضية، وتحديداً في الكريكيت.
- في البداية، كان يستخدم نسيج الفلانيلا القطني في صنع هذه السترة. هذا ما كان يمنح أصحابها ليونة في التحرك.
- الالوان النابضة والزاهية، فضلاً عن الخطوط العمودية، شكلت الملامح الاولى التي طبعت عالم البلايزر في مستهل الطريق. كما كانت تشتمل التصاميم آنذاك على جعبة كبيرة تحمل شعار المدرسة المعنية.
- خلال بضعة أعوام، انتشرت البلايزر في المدارس الاعدادية التي تضم فئة اصغر من التلامذة، ثم سرعان ما تحولت اللباس الرسمي بالنسبة الى الصبيان والشبان. في المقابل، غاب الزي القديم الذي كان يعرف بـ"إيتن سوت" (Eton Suit)، ابتداءً من عشرينات القرن الفائت. فحلت مكانه سترة البلايزر التي كانت تنسق مع سراويل قصيرة وجوارب عالية تصل الى حدود الركبتين. ظلت البلايزر مقترنة بالزي المدرسي حتى ستينات القرن الفائت وسبعيناته، وحينذاك بدأ الزي المدرسي يشهد بعض التغييرات على مستوى السراويل، الا ان سترة البلايزر حافظت على حضورها، لكنها شهدت بعض التعديلات بسبب الصعاب الاقتصادية، وسعي المدارس إلى تخفيف كلفة الخياطة، بهدف جذب ابناء الطبقة الوسطى، فأطلت البلايزر بشكل جديد مبسط، خالٍ من التفاصيل وذات ألوان احادية.
- وسعت البلايزر دائرة انتشارها فانتقلت من انكلترا الى المدارس الاميركية الخاصة، كونها زياً مخصصاً للحصص الرياضية، إلا ان هذا الاسلوب شهد موجة إقبال كبيرة، انطلاقاً من ثلاثينات القرن الفائت، بوصفه زياً كاجوال للبنين. في خمسينات القرن الفائت، كانت سترة البلايزر الزرقاء من القطع الاساسية في خزانة كل شاب اميركي. بعضهم كانوا يرتدونها مع سراويل رمادية قصيرة، فيما السراويل الرمادية الطويلة لم تطلّ قبل أعوام الستينات. لكي يكتمل الاسلوب، انضمت أحذية اللوفرز الى هذا المظهر الجديد في اعوام السبعينات.
ماذا عن الرجل العصري والتنفيذي؟ كيف يمكنه ان يرتدي البلايزر بشكل رصين ومفعم بالأناقة؟
البلايزر من القطع العملية جداً، إذ إنها سهلة التنسيق وتضمن اطلالة كاجوال، تجمع بين الراحة والأناقة. إذا رغبت في اقتناء هذه القطعة، فخذ في الحسبان النصائح الآتية:
- استهل التبضّع، باختيار لونين أحاديين البلايزر الازرق والبلايزر البيج الفاتح (احرص على جعله بعيداً كل البعد عن البيج المصفّر، لأنه لون غير عملي، كما انه نادراً ما يليق بالرجل الاسمر). هذان اللونان يمكن تنسيقهما بسهولة مع الكثير من القطع الاخرى، للحصول على مظهر متجدد طوال ايام الاسبوع. إذا أردت الحصول على إضافات كلاسيكية، فاختر البني الداكن او الرمادي. أما اذا كنت تبحث عن مظهر جريء وحيوي، فيمكن ان تلجأ الى الالوان الشتوية كالاحمر او البنفسجي.
- لاطلالة الكاجوال، امامك خياران: الاول، تنسيق البلايزر مع سروال "تشاينو" بقصة مستوية. علماً انه مع سترة زرقاء داكنة، يمكن تنسيق سروال تشاينو رمادي او بيج. الثاني، تنسيق البلايزر مع سروال "دنيم" ازرق او رمادي. ننصحك بالابتعاد عن سراويل الدنيم التي تتضمن الكثير من المبالغة في التفاصيل او في تقنيات الغسل، إذ إنه من الافضل اختيار دنيم احادي اللون لضمان اطلالة رصينة.
- ماذا ترتدي تحت سترة البلايزر؟ الخيار يؤثر في كل اطلالتك، فإما ان تلجأ الى قميص قطني ذي ياقة على هيئة حرف "V" أو ياقة مدورة، وإما ان تختار قميصاً مزرراً كاجوال بلون الدنيم مثلاً. فيما الحل الثالث يليق بالايام الباردة، إذ إنه يعتمد على اختيار كنزة ناعمة ذات ياقة عالية لتنسيقها مع البلايزر.
- للاطلالات المهنية، ننصحك بأن تختار سترة بلايزر مصنوعة من قماش غير مطاط، لتحصل على مظهر رسمي، وتتمكن من تنسيقها مع سروال يحاكي سروال البذلة الرسمية بقصّته. ولا بدّ من الاشارة هنا، الى امكان الحصول على مظهر متجدد من خلال جعل لون السترة مختلفاً عن لون السروال.