غداء العمل ليس وجبة عادية.. 15 قاعدة ليكون ناجحاً
إدارة وأعمال 13 أغسطس 2017
يعدّ غداء العمل من اهم المفاتيح التي تساعد على مناقشة مواضيع شائكة، بهدف التوصل الى حلول عملية، قد يصعب ايجادها عبر الرسائل الالكترونية او الاجتماعات التي تُعقد داخل المكاتب او القاعات الباردة.
في هذا التقرير، نطلعك عزيزي الرجل، على عدد من القواعد التي يستحسن ان تأخذها في الحسبان، إذا قررت ان تدعو شريكاً او زميلاً او عميلاً الى الغداء من اجل مناقشة موضوع مهني.
- يُفترض أن تُرسال الدعوة قبل نحو أسبوع الى 10 ايام على الاقل. اما متلقي الدعوة فمن واجبه ان يجيب خلال 3 ايام، والا عُدّ التأخير قلة اكتراث او قلة احترام للداعي.
- على صاحب الدعوة ان يقدم لمدعوّه ثلاثة خيارات لعناوين المطاعم التي يرغب في اقامة غداء العمل في احدها، وذلك ضمن رسالة الدعوة التي يوجهها في بطاقة بريدية او بريد الكتروني.
- اختيار المطعم لا يقل أهمية عن الدعوة نفسها. فهو جزء من ايتيكيت اللياقة، إذ انه يعكس صورة الشركة وصورة صاحب الدعوة. فالمطعم المرموق لا يكتفي بتقديم أطباق شهية، إنما يضمن كذلك توفير خدمة خالية من الشوائب وترحيباً بالضيف ومرافقته الى مكانه. عند اختيار المطعم من المفضل ان يكون جوّه مناسباً لمناقشة امور مهنية. يمكن التأكد من هذا الامر اذا كان المطعم يقدم غداءً خاصا بالشركات.
- من المفضل ان يكون الحجز باسم الشركة الداعية، فهذا الامر يسهّل على المدعو مهمة الدخول الى المطعم، خصوصاً اذا لم يكن هناك من معرفة شخصية مسبقة. كما يجب ترك اسم المدعو عند نقطة الاستقبال.
- يستحسن ارتداء بذلة تنفيذية. من المفضل ان تكون باللون الازرق او الرمادي.
- على صاحب الدعوة ان يصل الى المكان المحدد قبل نحو 10 دقائق، ليتسنى له التحدث مع النادل والتأكد من ان المائدة جاهزة ومكانها مناسب، فضلاً عن اعلام النادل انه صاحب الدعوة فيعطيه الفاتورة شخصياً في نهاية الغداء، او يتفق معه على تسديد الحساب سلفاً عبر اعطائه تفاصيل البطاقة الالكترونية.
- عند استقبال المدعو، يجب الوقوف للترحيب به. على صاحب الدعوة الا يجلس قبل ان يجلس ضيفه. بعدها، يوضع المنديل على الساقين خلال التحدث. من المفضل ان يبدأ بأحاديث لطيفة كتلك التي تتعلق بالعائلة، من اجل كسر الجليد وإضفاء جوّ مريح. من المهم عدم التطرق الى اي موضوع جانبي قد يسبب حساسية للآخر، فهذا يعدّ عدم لياقة. بعدها، يبادر صاحب الدعوة الى الطلب من المدعو الاطلاع على قائمة الطعام والاختيار. هنا، على صاحب الدعوة ان يُشعِر مدعوّه بالارتياح عبر طلب عدة اطباق من المقبلات او السلطة الى الصحن الرئيسي والحلوى او القهوة.
- على صاحب الدعوة والمدعو الا يسألا النادل عن كل طبق وارد ذكره في قائمة الطعام، فهذا يعكس شخصية مترددة لا تتجرأ على القيام بقرارات. إذا شعر المدعو ببعض التردد يمكنه التملص من هذا الموقف عبر سؤال مضيفه عمّ سيختار.
- تجنبوا اختيار اطباق تتطلب الكثير من المضع او تتمتع بالكثير من الصلصات، ما قد يسبب بعض الحرج في حال اتساخ ربطة العنق او القميص. من المفضل اختيار السلطات التي تحتوي على مكوّن يضمن الشبع كاللحم المشوي او الدجاج او الجبن. كذلك يمكن طلب قطعة دجاج مشوية الى جانب الخضار المسلوقة او المشوية. تجنبوا ايضا طلب اغلى طبق على القائمة الا اذا بادر صاحب الدعوة الى ذلك.
- يوضع كوب الماء او العصير الى يمين الصحن، على ان يترك الخبز الى اليسار.
- عند تناول الطعام، قطعوا كل قضمة بحجم متوسط او صغير لكي لا ينتفخ فمكم. عند تناول السلطات، قطعوا الخضار جيداً، لئلا تسبب لكم اي إحراج عند تناولها، فهي غالباً ما تكون مغمّسة بالصلصات. لا تتناولوا الطعام بشراهة حتى وإن كنتم تتضورون جوعاً.
- عند التحدث خلال تناول الطعام، توضع الشوكة والسكين على الصحن وليس على المائدة مباشرة، علما انه ما من داع للتذكير بعدم التحدث قبل ابتلاع الطعام.
- بما ان الغداء مخصص للعمل، فيجب وضع الهاتف جانباً، على ان يكون في حال "الصامت"، وعدم الرد على اي مكالمة الا اذا كانت ضرورية جداً. كذلك، توضع حقيبة العمل تحت الطاولة. يمكن وضع الملفات التي يحتاج اليها الطرفان من اجل مناقشة موضوع الغداء.
- بعد ارتشاف القهوة، يمكن الغوص في تفاصيل العمل. من المفضل تحضير لائحة بالنقاط المراد مناقشتها حتى لا يسقط اي منها سهواً.
- بعد انتهاء الغداء، على المدعو ان يرسل رسالة عبر البريد الالكتروني، لشكر صاحب الدعوة وإعادة تأكيد ما اتُّفق عليه او ما سيقوم به المدعو من خطوات اتُّفق عليها.