كيف يتعامل زعماء وملوك العالم مع زوجاتهم ؟
الحياة الزوجية من الأمور الخاصة، وكل شخص يحاول كل ما بوسعه للمحافظة على سريتها.
فإن كان الأمر كذلك بالنسبة لعامة الشعب، فإن السرية هذه تتضاعف عند زعماء وملوك العالم.لأشخاص في أعلى المناصب أي تفصيل إيجابي ام سلبي يمكنه أن يؤثر بشكل كبير عليهم، لذلك فهي أقرب الى معلومات سرية. السرية مضاعفة في عالمنا العربي، وذلك بسبب خصوصية مجتمعاتنا.
ولكن هناك الكثير مما يمكن إستنتاجه عن طبيعة العلاقة التي تجمع بين الزعماء وزوجاتهم سواء من خلال بعض التسريبات أو التصريحات.
حتى تنال احترامها وتقديرها.. هذه أفضل طريقة للتعامل مع حماتك
الملك عبد الله والملكة رانيا
هما أكثر ثنائي في السلطة، على الصعيد العربي، شارك بتفاصيل حياته الخاصة . الملك نفسه كشف عن تفاصيل قصة حبهما في كتاب«فرصتنا الاخيرة» وتحدث عن محاولاته العديدة للفوز بقلبها بعد ان قامت بصده.
الحب والرومانسية لم يتراجعا مع الزمن فهذا واضح تماماً من الصور التي تنشر لهما في الإجازات وحتى في المناسبات الرسمية فلا لغة جسد عدائية ولا برودة بل إبتسامات وسعادة واضحة.
الملكة رانيا وفي وغزل علني نادر نشرت في العام ٢٠١٥ صورة للملك عبد الله على إنستغرام. الصورة تم إرفاقها بجملة «كم أحب الرجل الذي تنظر اليه، مليك قلبي.. عشت فيه لطالما نبض».
دونالد وميلانيا ترامب
علاقة أقل ما يقال عنها أنها غريبة. أول رحلة خارجية قبل أشهر قليلة منحت العالم لمحة عنها ولعل حادثة رفض الإمساك بيد زوجها تظهر حجم التوتر بينهما. ولكن الصورة الأهم هي التي نشرت في اليوم التالي والتي تظهرهما وهما يمسكان بأيدي بعضهما البعض في إدعاء واضح بان العلاقة بخير. خبراء تحليل لغة الجسد راجعوا صور الثنائي منذ بداية العلاقة وحتى يومنا هذا وخرجوا بجدول زمني وفق نوعية العلاقة. البداية هي تعامل ترامب معها وكأنها «ملكه» من خلال لغة جسد تملكية. العام ٢٠٠٠ كان مرحلة التوافق والود ولاحقاً لم يعد بالإمكان رصد صورة واحدة تظهر التوافق أو حتى إبتسامة غير مصطنعة. العلاقة بينهما وبإختصار سيئة لدرجة انهما لم يتمكنا من إرغام أنفسهما على تبادل قبلة ولو على الخد خلال حملته أو حتى النوم في سرير واحد حالياً.
عبد الفتاح السيسي وإنتصار عامر
المعلومات عن زوجة الرئيس قليلة ولكن وفق ما صرح به السيسي فهو أغرم بها منذ أيام الثانوية العامة. وفق رواية السيسي فهو أبلغها بانه في حال نجح وتمكن من الدخول الى الكلية الحربية فسيقوم بطلب يدها وهذا ما حدث. الرئيس المصري تجمعه وعلى ما يبدو علاقة متينة بزوجته قائمة على الاحترام المتبادل إذ انه وفي أكثر من مناسبة حرص على مدحها ووصفها «بالست الفاضلة». ولعل أكثر ما يظهر متانة العلاقة بينهما هو أنه أعلن امام العالم كله بأنه إستشارها قبل ترشحه لمنصب الرئاسة.
الأمير وليام وكيت ميدلتون
قصة حب إستمرت لعشر سنوات شهدت إنفصالاً ثم عودة فزواج. العلاقة بينهما عفوية ورومانسية وقائمة على الدعم المطلق للاخر. كيت ميدلتون لا تشبه أي من أفراد من العائلة الملكية ومع ذلك لا يبدو وكأن زوجها حاول في أي مرحلة من المراحل إرغامها على التحول الى واحدة منهن. علاقتهما قائمة أولاً على الصداقة وثانياً على التوقعات الواقعية فهما كما اي ثنائي يختبران اياما جيدة وأخرى سيئة ولكنهما يعملان كفريق واحد وعليه التعامل قائم على الدعم والاحترام والثقة والحب.
«لقد غيرك الزواج».. جملة تسمعها من الآخرين ولكن هل هي حقيقة؟
الملك محمد السادس والأميرة للا سلمى
قصة بين ملك وفتاة فقيرة وحب جعله يكسر كل العادات والتقاليد المرتبطة بزوجة الملك. البداية كانت بالزواج نفسه ثم بحفل الزفاف العلني على غير عادة الاسرة الملكية في المغرب. هي أول زوجة في تاريخ الملكية المغربية تظهر للعلن وهذا يظهر وبشكل لا لبس فيه قوة العلاقة بينهما. التفاصيل البسيطة التي كشفها الملك في مقابلة مع مجلة باري ماتش تظهر بان طبيعة علاقتهما خلف الابواب المغلقة بعيدة عن التكلف فهي تتصرف كما أي إمرأة في منزلها.
إيمانويل وبريجيت ماكرون
زوجان خارج نطاق المألوف ..هكذا يصفان أنفسهما. بريجيت تكبر زوجها بـ ٢٤ عاماً وقد بدأت قصة الحب عندما كان في الخامسة عشر من عمره. هي جزء أساسي من حياته وعلاقتهما قوية للغاية ولم تتأثر بكل السخرية التي دأبت الصحافة على نشرها معتبرين انها دائما المعلمة وهو دوماً التلميذ. قال ماكرون بانها سيكون لها وجود (خلال فترة توليه الحكم) وسيكون لها صوت ورأي.. «ستكون الى جانبي كما اعتادت وسيكون لها دور عام». الواقعية على ما يبدو تحكم العلاقة فهي نفسها لا تمانع السخرية من فارق السن اذ قالت وقبل وصوله لسدة الرئاسة انه عليه خوض سباق ٢٠١٧ لان اكبر مشكلة في سباق ٢٠٢٢ سيكون وجهها.
الزواج في المجتمعات التقليدية.. كيف تعرف بأنها تناسبك؟