«الوزراء السعودي» يخرج بقرارات حاسمة تجاه ما يحدث في الأقصى
في ردة فعل قوية على ما يحدث من جانب قوات الاحتلال الاسرائيلي، تجاة المسجد الاقصى، ناشد مجلس الوزراء السعودي، المجتمع الدولي بتحمل مسئولياته تجاه استمرار الاعتداءات الإسرائيلية ضد أبناء الشعب الفلسطيني.
وشدد المجلس خلال جلسة عقدها اليوم، الاثنين، في قصر السلام بجدة، وترأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، على ما اشتمل عليه البيان الصادر عن الجلسة الطارئة التي عقدت على مستوى المندوبين الدائمين بمقر جامعة الدول العربية، بشأن التطورات والانتهاكات الإسرائيلية الأخيرة في القدس والحرم القدسي.
وجدد المجلس إدانة المملكة واستنكارها للإجراءات التي أقدمت عليها السلطات الإسرائيلية في المسجد الأقصى وإغلاقه أمام المصلين، ومطالبتها المجتمع الدولي بتحمل مسئولياته تجاه استمرار الاعتداءات الإسرائيلية ضد أبناء الشعب الفلسطيني.
وذكر المجلس بتأييد المملكة الكامل للإجراءات التي اتخذتها الكويت تجاه البعثة الدبلوماسية الإيرانية فيها بعد صدور حكم قضائي بشأن ما يعرف بـ"خلية العبدلي"، ومشاركة جهات إيرانية بمساعدة ودعم أفراد الخلية.
وثمن المجلس أيضا متابعة الجهات الأمنية للأنشطة الإرهابية وتعقب المطلوبين، مشيرا في هذا الشأن إلى مقتل ثلاثة مطلوبين للجهات الأمنية في بلدة سيهات بمحافظة القطيف متورطين في العديد من الجرائم الإرهابية والجنائية وضبط ما بحوزتهم من المواد المتفجرة والأسلحة والذخائر.
من جهة ثانية، رحب مجلس الوزراء السعودي بما تضمنه تقرير صندوق النقد الدولي من إشادة بشأن توجهات الاقتصاد الوطني للمملكة، وبما تم إحرازه حتى الآن من تقدم في تنفيذ رؤية المملكة 2030 والتي وصفها الصندوق ببرنامج "إصلاح جريء".