كيف تختار شركات الساعات سفرائها ؟
تعتمد معظم دور الساعات على اختيار الكثير من المشاهير ليكونوا سفراءها حول العالم ويساهموا في الترويج لساعاتها. وهذه العلاقة بين المشاهير والساعات تصبح علاقة تبادلية ويصير وجه السفير مرادافا للساعة وعنواناً لأناقتها.
كيف تختار الدار سفيرها؟
تختار الدار سفيرها عادة بحيث تكون شخصيته متناسبة مع مواصفات الساعة وشاهداً على براعتها ومميزاتها.
وليس من الضروري أن يكون النجم مشهوراً كثيراً أو من نجوم الصف الأول فدار "شوبارد" Chopard مثلاً اختارت المغني والملحن "مارك رونسون" Mark Ronson ليكون وجه أحدث ساعاتها وهي ساعة "أل يو سي تايم ترافلر وان" L.U.C Time Traveller 1 التي أطلقتها احتفالاً بعيدها العشرين.
فيما اختارت دار "أوفيسين بانيراي" Officine Panerai مايك هورن" Mike Horn الرحالة والمستكشف السويسري والجنوب أفريقي ليكون وجه أحدث إصداراتها الخاصة وهي ساعة "ذا لومينور سابميرسيبل 1950 3 دايز جي أم تي أوتوماتيك تايتانيو- 47 ملم" The Luminor Submersible 1950 3 Days GMT automatic Titanio-47mm والتي سيرتديها الرحالة في جولته حول العالم.
أما "تاغ هوير" Tag Heuer فقد اختارت مجموعة من الرياضيين الأولمبيين ومن بينهم طوم برادي Tom Brady ليكونوا وجه ساعاتها الذكية الجديدة "كونيكتد سمارتواتش" Connected Smartwatch.
لكن أحياناً ترى الدار ضرورة عقد شراكة مع نجوم كبار ليكونوا سفراء أو أصدقاء العلامة التجارية وهذا ما فعلته دا ر"هوبلو" Hublot التي اختارت راغب علامة ليكون سفيرها في الشرق الأوسط.
أما جون ترافولتا John Travolta النجم الكبير والطيار المحترف فقد كان الخيار المثالي لدار "بريتلينغ" Breitling ليكون سفيراً لأحدث إصداراتها.
ويواظب ريشارد ميل Richard Mille على اختيار رياضيين مشهورين وبارعين ليكونوا سفراء إصداراته المميزة مثل رافال نادال Rafael Nadal بطل التنس العالمي والذي يرتدي ساعات الدار أثناء دورات التنس العالمية.
إلا أن مبدأ اختيار سفير أو صديق للدار ليس أمر معتمداً من جميع دور الساعات ما لم يكن هناك عقة حقيقية بين النجم وبين الساعة وإلا صار الأمر مجرد علاقة ربحية تهدف للكسب المادي.
من أجل ذلك ترفض بعض الدور الاستعانة بسفير مثل "باتيك فيليب" Patek Philippe و"روجيه دوبوي" Roger Dubuis.