كيف تواجه التغيير في العمل؟
يتمنى العديد من الأشخاص حدوث تغيرات في حياتهم المهنية وإذا تمكنوا من الوصول إلى هذا التغيير فهم يشعرون بالضيق والخوف، ولأن التغيير يعتبر جزءاً لا يتجزأ من عالم الأعمال لكونه ضروري لبقاء المؤسسات وتطورها لذلك يجب على الموظفين وأصحاب المواهب أن يتمكنوا من التغلب على هذا النوع من المخاوف وكيفية مواجهتها.
أسباب الخوف من التغيير
يقول الخبراء أن الخوف من التغيير حالة طبيعية لأن الإنسان بطبعه يميل إلى التمسك بما هو مألوف وأب تغيير صغير قد يسبب له حالة من القلق والتوتر، ويخشى الناس عموماً أب تغيير في عملهم لأسباب عدة منها الخوف من الفشل أو النجاح أو حتى الخوف من المجهول. ويشعر الموظفون بالقلق إزاء التغيير في عملهم ويقامونه لأنه يثير شكوكهم في قدراتهم وقيمهم ولأنهم غالباً ما يربطونه بالسلبية، وأغلب أنواع التغيير التي يخشاها الموظفون هي تلك التي تتضمن تعديل الوصف الوظيفي أو العلاوة أو الترقية أو التسريح أو تخفيض النفقات.
طرق التغلب على مخاوف التغيير:
الاعتراف بالمخاوف: يستطيع الموظفون القيام بتدوين مخاوفهم على ورقة ليفكروا بها برؤية واضحة وموضوعية، ومن ثم القيام بمراجعها واحدة تلو الأخرى، ووضع خطة احتياطية يساعد على تبديد مشاعر القلق.
التواصل مع الآخرين: إن التواصل واحد من أهم الخطوات للتغلب على الخوف، ففترات التغيير تتطلب إجراء تواصل واضح مع الآخرين مثل: الزملاء والمدير، كما يجب عدم إهمال عنصر التواصل لتجنب الإستسلام للشائعات التي ستزيد من قلقك.
المرونة: يجب أن يتحلى الموظفين بالمرونة لتولي أي مهمة جديدة، كما يجب أن يحافظوا على نظرتهم الإيجابية واعتناق التحديات الجديدة لترك انطباع جيد لدى المدراء، ومحاولة التعامل مع التغيير بمرونة على الرغم من شعور القلق منها.