لا تستخدم بطاقة الائتمان لدفع الأموال في هذه المواقف
بطاقات الإئتمان شر لا بد منه فهي قد تكون طوق نجاة أحياناً وقد تكون السبب في الغرق في أحيان أخرى.
في إستطلاع أجري العام الفائت تبين بأن أكثر من ٣١٪ من العرب يعتمدون وبشكل كبير على هذه البطاقات في تعاملاتهم المالية اليومية، مقابل ٢٩٪ يعتمدون عليها بدرجة متوسطة و٢٦٪ يعتمدون عليها بشكل محدود مقابل ١٤٪ أكدوا أنهم يحاولون حصر إعتمادهم عليها في أضيق حدود ممكنة.
ولكن وبما أن العالم بأسره بات قائماً على سرعة إنجاز المعاملات وأحياناً غالبية ما نحتاج اليه موجود أونلاين فإن اللجوء الى بطاقات الإعتماد قد يبدو الحل المناسب.ولكن وكي لا تقع ضحية الإحتيال أو كي لا تجد نفسك في مأزق أنت بغنى عنه لا تقم بالدفع ببطاقة الإئتمان في هذه المواقف.
أي موقع لا يبدأ بـ HTTPS
هذه الحروف الخمسة ضرورية جداً لمعرفة ما إن كان الموقع الذي تستخدمه آمن أم لا. HTTPS يعني برتوكول نقل النص التشعبي الآمن وهي أكثر أمانا من HTTP لأن البروتوكل الخاص بالأولى يستخدم تقنية تشفير الأرقام السرية من المستخدم الى سيرفر الموقع وهو مستخدم من المواقع المعروفة مثل فيسبوك وغيرها. في حال كان الموقع يبدأ بـ HTTP فقط وتحتاج للقيام بعملية الشراء تلك قم بالإعتماد على وسيلة دفع تخدم كطرف ثالث مثل باي بال وغيرها.
الدفع من خلال البريد الإلكتروني
لا تقم بأي شكل من الأشكال بالدفع رداً على رسالة الكترونية وصلتك من أي جهة كانت حتى ولو كنت متأكداً ١٠٠٪ أنها من جهة موثوق بها.. ففي في عالم الإحتيال الإلكتروني لا مجال للتأكد ١٠٠٪ . تقنية التصيد معروفة ومنتشرة على نطاق واسع وما تزال مستخدمة وهي قائمة على الحصول على المعلومات الخاصة بمستخدمي الانترنت سواء كانت الشخصية أو المالية عن طريق الرسائل الالكترونية أو مواقع الانترنت التي تبدو وكأنها مرسلة من شركات موثوق بها أو حتى من مؤسسات مالية وحكومية. البعض يستغرب وقوع البعض ضحية هؤلاء رغم أن الخدعة باتت معروفة ولكن المقاربات المستخدمة باتت أكثر إحترافاً إذ انه يتم تصميم مواقع طبق الأصل عن المواقع الأصلية وهكذا يتم خداع المستخدم.
الدفع عبر الهاتف
لا تقم بإعطاء أي معلومات عن بطاقة الإئتمان الخاصة بك عبر الهاتف لأي جهة كانت، في الواقع الغالبية الساحقة من البنوك مثلاً باتت ترفض خدمة العملاء عبر الهاتف ان كان الامر يتضمن إعطائهم رقم الحساب البنكي أو حتى رقم بطاقة الإئتمان ولسبب منطقي.. فلا سبيل لمعرفة من يستمع للمحادثة ولا مجال لهم لمعرفة ما إن كنت أنت صاحب الرقم فعلياً. في حال كنت تقوم بعملية شراء وطُلب منك رقم بطاقة الإئتمانية إطلب من الجهة الاخرى تزويدك ببدائل أخرى مثل موقعهم الالكتروني .
عندما تشتري ما يفوق إمكانياتك المادية
البعض يظن بان هذه النقطة من البديهات ولكن حجم الإستدانة يظهر بأنه لا يتم الإلتزام بها على الإطلاق. الغالبية تعلق في حلقة مفرغة من الدفع من خلال البطاقة ثم تسديدها مع فوائد مهولة. البعض يعتبر بأن الهدف من بطاقات الإئتمان هو شراء ما لا يمكن تحمل تكلفته حالياً ولكن الفكرة هذه خاطئة بشكل يفوق الوصف ولعلها السبب الأول لتزايد حجم الديون التي ترزح تحتها الغالبية . عليك شراء الامور التي تعرف وبشكل مسبق بأنه يمكنه تسديد ثمنها نهاية الشهر.
عندما تغيب بطاقتك عن نظرك
بغض النظر عن المكان الذي تكون فيه وبغض النظر عن سمعته لا تقم بإعطاء بطاقة الإئتمان لأي شخص إن كان عليه التواري عن الانظار لبعض الوقت. يمكن الدفع بها شرط أن تتم العملية امام ناظريك فلا سبيل لمعرفة ما الذي قد يصار الى فعله بها. في حال كنت من النوع الذي يدفع ببطاقة الإئتمان خلال السفر فعليك ان تحذر بشكل مضاعف. مثلاً خلال الالعاب الأولمبية عام ٢٠١٦ فإن عملية «إستنتساخ» بطاقات الإئتمان للزائرين وصلت الى معدلات قياسية إذ كان يتم التقاط الصور لها أو كان يتم إستبدالها باخرى مزيفة . غالبية المطاعم مثلاً في أوروبا باتت تجلب الاجهزء الخاصة ببطاقات الإئتمان الى طاولة الزبون عوض أخذها منه.
الواي فاي في مكان عام
في حال كنت في مكان عام وتستخدم الواي فاي الخاص بالمكان لا تقم بأي عملية شراء على الإطلاق وحتى لا تقم باي شيء يمكنه ان يكشف اي معلومات شخصية عنك أو حتى كلمات المرور الخاصة بك. الواي فاي يسهل إختراقه بسهولة لا تذكر ولذلك كل معلوماتك ستكون متوفرة للأطراف ، وهي عديدة، التي تعيش على هكذا هفوات.
شراء الامور غير المكلفة
لا تقم بشراء كل ما تحتاج اليه يومياً من خلال بطاقة الإئتمان فهذه الدفعات الصغيرة المتكررة يمكنها ان تتراكم وحينها ستجد نفسك ترزح تحت دين لم يكن بالحسبان. نقاط المكافئة لا تستحق ذلك، كما أن بعض المتاجر تجعلك تدفع رسوم إضافية في حال كانت المشتريات أقل من ٥ دولارات.
دفعة مسبقة من اي نوع كانت
لا تستخدم بطاقة الإئتمان لهذا الغرض.. إستغلال الحد الاقصى لبطاقة الإئتمان الخاصة بك يعني انه لا يمكنك تحمل تكلفة ما تقوم بشرائه. وبما انك لا تملك المال فانت بالتأكيد ستجد نفسك في مأزق حين يحين وقت الدفع وطبعاً مع الفوائد المرتفعة.