كيف يؤثر التوتر والإجهاد على الأداء في العمل؟
تؤثر الضغوط النفسية على الإنسان بشكل كبير وقد تطال نواحي مختلفة من حياتنا اليومية، ويستمد التوتر في أماكن العمل من مصادر عديدة، فقد تكون بسبب ملاحظات المدراء أو زملاء العمل المزعجين أو العملاء الغاضبين، بالإضافة إلى رحلات العمل الطويلة وأعباء العمل التي لاتنتهي.
وينعكس هذا التوتر على أداء الأشخاص في العديد من النواحي العمل ومنها:
إدارة الوقت
يسبب التوتر والضغوط النفسية التي يعاني منها الموظفين في تأخرهم بإنجاز مهامهم في المواعيد النهائية، وقد يسهم عبء العمل الزائد وعدم تقديم الدعم من باقي الزملاء في إنجاز المهام المختلفة والمتراكمة في زيادة الشعور بالإحباط والتوتر لعدم وجود وقت كافي للقيام بالأعمال.
فقدان التركيز
يؤثر التوتر والإجهاد على الذاكرة طويلة الأمد مما يفقد الأشخاص القدرة على معالجة المعلومات الجديدة. ومن جهة أخرى، يتسبب العمل تحت تأثير الضغط النفسي في نسيان العديد من الأمور الهامة مما يؤثر بشكل مباشر على دقة العمل وانتظامه، كما أنه يؤثر على قدرة الأشخاص في إتخاذ القرارات الصحيحة.
الصحة
يسهم التوتر والإجهاد النفسي في الإصابة بالعديد من الحالات الصحية الطفيفة أو حتى الخطرة، فيشعر الأشخاص الذين يعانون من التوتر بالصداع ومشاكل في الرؤية وفقدان أو اكتساب الوزن، إلى جانب إصابتهم باضطرابات النوم. وتزداد معدلات الإصابة بالأمراض كلما تعرض الأشخاص إلى الإجهاد والضغوط النفسية، وبالتالي ستزداد معدلات الحصول على الإجازات المرضية مما سيؤثر على أعمالك بشكل كبير.