أشياء غامضة في جسم الإنسان لا يزال العلم حائراً في تفسيرها
على الرغم من التطور العلمي والتكنولوجي الكبير في مجال الطب والأبحاث والتي ساهمت في كشف الكثير من أسرار أجسادنا إلا أن هناك بعض الأمور والأسرار الخفية التي لم يستطع العلم تفسيرها سواء في سلوك البشر أو أجسادهم .
وفي التقرير التالي سوف نصحبك في جولة قصيرة تتعرف خلالها على أهم الأمور في جسدك والتي لاتزل أسرارها تقف عصية أمام العلم ولانزال نجهل سبب حدوثها .
1- التثاؤب
جميع البشر يتثائبون عندما يشعرون بالملل أو التعب أو حتى عندما يروا شخص أمامهم يقوم بالتثاؤب وعلى الرغم من أن هذا السلوك أمر فطري في البشر إلا أنه حتى تلك اللحظة لم يعرف العلماء السبب الحقيقي له فعلى الرغم من وجود اعتقاد طبي بأن التثاؤب دليل على أن الجسم يمد الدم بالأوكسجين إلا أن هذا الافتراض لا يعد رسمياً ولا يحظى بموافقة أغلبية الباحثين .
ولا يعد هذا التفسير هو الوحيد في تفسير التثاؤب فهناك دراسة قام بها أستاذ علم النفس الألباني غوردون غالوب أشار فيها أن التثاؤب هي ردة فعل الجسم لتبريد الدماغ أو العقل الذي ترتفع درجة حرارته مع التوتر أو التفكير أو عدم الحصول على قسط وافر من النوم فيقوم الجسم بالتثاؤب من أجل تبريده عن طريق الهواء الذي يدخل إلى الجسم مع التثاؤب ولى الرغم من أنه التفسير الأقرب حتى الأن إلا أنه لايزال قيد الدراسة .
2- الزائدة الدودية
الشعور بأوجاع الزائدة الدودية أمر محتمل يمكن أن يحدث لك في أي لحظة فانتفاخها أمر مفاجئ وعدم الذهاب إلى المشفى وأجراء عملية جراحية لإزالتها يعرضك إلى الوفاة والعجيب هذا الجزء الصغير من أجسامنا الذي يصل طوله إلى 3.5 بوصة أن الأطباء لا يعرفوا ما الفائدة من وجوده أو سبب احتواء أجسامنا على الزائدة الدودية من الأساس .
و يعتقد الأطباء الغربيين الذين يؤمنون بنظرية تطور البشر من كائن غير بشري إلى ما نحن عليه اليوم بأن تلك الزائدة كانت لها وظيفة قبل حدوث عملية التطور وهي بالتأكيد نظرية يرفضها ديننا الإسلامي بكل تاكيد بينما تعتقد الدكتورة لورين مارتن أستاذ علم وظائف الأعضاء في جامعة ولاية أوكلاهومابأن الزائدة الدودية تلعب دوراً هاما في تطوير الجنين وكذلك في الشباب وإنتاج جميع أنواع المركبات التي تبقي الجسم يعمل بشكل جيد إلا أن كل تلك النظريات لاتزال مجرد تخيلات وتوقعات للأطباء والباحثين .
3- حُمرة الشعور بالخجل
فيما يخص تلون وجوهنا باللون الأحمر عند الشعور بالخجل العلم كشف لنا ما سبب اللون الأحمر الذي يتلخص في وجود شعيرات دموية كثيفة في وجوهنا ولكن ما لا نعرفه على وجه التحديد هو لماذا تصينا تلك الحُمرة من الأساس . !
4- استخدام اليد اليمنى
بكل تأكيد الأغلبية الساحقة من البشر على سطح كوكب الأرض يستخدمون اليد اليمنى للقيام بالإعمال فالقليل من البشر فقط هم الذين يستطيعون استخدام اليد اليسرى باعتبارها اليد الرئيسية لهم والحقيقة أن العلماء لا يعرفون سبب أن معظم سكان كوكب الأرض من أصحاب اليد اليمنى أو الأسباب التي جعلت فئة صغيرة من البشر لا يستطيعون استخدام اليد اليمنى مثل باقي البشر .
وأرجع العلماء هذا الأمر إلى العوامل الوراثية أو التعود على استخدام إحدى اليدان منذ الطفولة إلا أن كل تلك الفرضيات لاتزال مجرد معتقدات علمية .
5- الأحلام
يرى دارين م. ليبنيكي من مركز طب الفضاء برلين إن المجال الأرضي المغنطيسي الأرضي هو المسؤول عن "الغرابة" لأحلامنا ففي الكثير من الأحيان نشعر باننا نحلم بأشياء غريبة وذلك لأن النشاط الجيومغناطيسي قد يكون مرتبطا بإفراز الميلاتونين وهو هرمون تفرزه الغدة الصنوبرية ويعد مسؤولاً عن تنظيم الإيقاع الحيوي في كل من الإنسان و الحيوان بينما اقترح خبير الطب النفسي سيغموند فرويد أن الأحلام تمثل رغباتنا الخفية وما نخفيه في عقولنا الباطنة من أفكار وعلى الرغم من كل تلك النظريات العلمية إلا أنها لاتزال محض اجتهادات فقط .
6- الوعي
بالتأكيد نحن كمسلمون نعلم أن الله تعالى كرمنا عن باقي الحيوانات بالعقل والوعي ولكن على صعيد العلم لم يجد العلماء حتى الان شيء يفسر الوعي الذي يتمتع به البشر ولماذا هم يستطيعون التصرف والتفكير بحكمة تفوق كل الكائنات الحية ولم يجد العلماء تفسيراً مقنعاً سوى تمتع عقل الإنسان بخلايا عصبية متطورة وبعدد أكبر من باقي الكائنات الحية إلا أن هذا التفسير غير مؤكد.