قطاع السياحة في أمريكا والصين الأكبر عالميا وفي الإمارات والسعودية الأكبر عربيا

ويبدو من الأرقام أن معظم البلدان التي تعتمد اعتمادًا كبيرًا على قطاع السياحة في الناتج الإجمالي المحلي إما أنها دول فقيرة أو دول لديها عدد قليل نسبيًا من السكان، فهونغ كونغ وآيسلندا يأتي نسبة كبيرة من الناتج المحلي الإجمالي بهما من قطاع السياحة، وكلا البلدين لديه نسبة قليلة من السكان والناتج المحلي الإجمالي.
 

وتعد هونج كونج البر الرئيسي الصيني بسبب تاريخها وقربها من الصين، كما تعد آيسلندا واحدة من أقل دول العالم سكانًا، إذ يبلغ عدد سكانها 332,529 نسمة، وتعتمد بشكل كبير على السياحة، إذ تتلقى عدد زوار سنويًا يفوق عدد سكانها.
 

وهناك ثماني دول فحسب لديها قطاع سياحة أقل من 2% من الناتج المحلي الإجمالي وهي أوكرانيا، الاتحاد الروسي، بولندا، جمهورية كوريا (كوريا الجنوبية)، هولندا، تايوان ولوكسمبورغ، بينما تتركز معظم الدول التي تعتمد على السياحة في أوروبا.
 

ومن المثير للاهتمام أن الدول الست التي لديها أكبر قطاع سياحة وهي أيضًا أكبر 6 اقتصادات في العالم وهي الولايات المتحدة، الصين، ألمانيا، اليابان، المملكة المتحدة، وفرنسا، تأتي باللون الأزرق الفاتح في الخريطة، مما يعني أن السياحة تشكل نسبة ضئيلة إلى حد ما من الناتج المحلي الإجمالي في هذه الدول، حسب ارقام.
 

وقد جاءت ست دول عربية في الخريطة، وفيما يلي جدول يوضح حجم السياحة في هذه الدول: