علمياً ..هذا ما يفعله الحب في أجسادنا!
يختلف منظور الحب من جانب الطب النفسي ومتخصصيه عن المفهوم المتكون في عقولنا جميعاً القائم على المشاعر والأحاسيس وبعض الصعوبات فالطب النفسي اكتشف وجود اَثار جسمانية ونفسية صحية تطرأ على أجساد البشر الذي وقعوا في شباك الحب ويتمتعون بحياة عاطفية مشتعلة .
لذلك في التقرير التالي سوف تتعرف على أبرز الفوائد الصحية التي يهديها لك الشعور بالحب سواء مع خطيبتك أو زوجتك .
1- مسكن للألم
مثل مسكنات الأوجاع الطبية الكيميائية يقوم الحب بمساعدتك في التخلص من أوجاعك العضوية كالصداع أو أوجاع الأسنان بنسبة 40% في الحالات العادية و15% في الحالات الشديدة فالحب يحفز أدمغتنا على إطلاق هرمون الأكستوسين الذي يسميه العلماء هرمون السعادة والذي يمنحك الشعور بالاسترخاء والراحة النفسية.
2- قلبك من حديد
يقلل الشعور بالحب من خطر الإصابة بأمراض القلب على المدى الطويل فهو يقلل التوتر ويقلل من معدل ضربات القلب في المواقف الصعبة كما يعمل تحفيزه للدماغ على إطلاق هرمون الأكستوسين على منحك المزيد من الاسترخاء كما ذكرنا من قبل ولا يتوقف الأمر عند هذا الحد فقط فالحب يعزز من ثقة الإنسان في نفسه ويساعده في الابتعاد عن الوقوع في بئر الإكتئاب.
3- مناعة أقوى
يعمل الحب على جعل أجسادنا أقوى وأكثر مكافحة لللأمراض وذلك عن طريق زيادة إنتاج الاندورفين والذي يقوم بدوره بتعزيز جهاز المناعة لدى البشر وجعل أجسادهم أكثر استجابة للعلاجات الطبية .
4- نوم هادئ
بسبب تحفيز الحب أدمغتنا على إطلاق هرمونات الحب المتمثلة في هرمونات(الأوكسيتوسين والاندورفين) لا تنتج أجسادنا هرمون الكورتيزول وهو الهرمون المسؤول عن الشعور بالتوتر والقلق والأجهاد النفسي وهو الأمر الذي يضمن نوم هادئ ومريح وصحي .
5- حياة بلا إدمان
سواء كان إدمان المخدرات باأنواعها مثل والكوكايين والنيكوتين والكحول يعمل الوقوع في الحب الصادق على منحك شعور بالنشوة مماثل للذي تمنحك إياه تلك المواد الضارة عن طريق إفراز جسدك فيضان من هرمون الدوبامين المسؤول عن شعورك بالنشوة وكما يقوم يعمل الشعور بالحب عمل المواد المدرة يساعد المدمنين أيضاً في اجتياز اعراض الانسحاب بسهولة بنسبة أقل من الألم .
6- عمر أطول
أظهرت الدراسات الاستقصائية أن البشر السعداء في حياتهم الزوجية أقل تعرض للضغط العصبي وأكثر سعادة وأقل توتراً وبالتأكيد أقل إحساساً بالهموم والمشاكل وهي العوامل التي تمنحك عمراً أطول بعد إرادة الله سبحانه وتعالى.