«نوفا سكوتيا».. عندما تمتزج الطبيعية الريفية الساحرة بالتطور
يتداخل سحر الطبيعة البكر الخلابة مع التراث والتاريخ في مقاطعة نوفا سكوتيا التي تقع في شرق كندا لتشكل مزيج راقي يجمع ما بين الجمال والحداثة في آن واحد، ويسعى المجتمع الشاب لهذه المقاطعة على جعلها منارة تنبض بالحياة والفن والحضارة.
وتتغنى نوفا سكوتيا بالأماكن الطبيعية الخلابة كالسهول المتموجة والخلجان والشواطئ المذهلة، كما أنها تحتوي على العديد من قرى الصيد والأماكن التاريخية والمدن الجميلة التي تستحق الزيارة.
وتعتبر هاليفاكس إحدى المدن الساحلية التاريخية الموجودة بالمقاطعة والتي تمزج بين الحضارة الفرنسية والاسكتلندية والإنجليزية، وتتمتع بواجهة بحرية مميزة، وتعد موطن الموسيقى والفن والمهرجانات، كما أنها تحتوي على مجموعة من المتاحف والمطاعم والجزر الخلابة حيث سيتمكن السياح من الاستمتاع بالعديد من الأنشطة الرياضية والثقافية.
وتجسد مدينة ونينبورج مثالاً حياً عن شكل المستعمرات الإنجليزية في أمريكا الشمالية والتي تأسست عام 1753، ومازلت المدينة القديمة تحافظ على شكلها العام وهيكلها الأصلي الذي يأخذ شكل مربعات منسقة تملأها الأبنية الخشبية الملونة التي تم تصميمها في بريطانيا، وهي إحدى الأماكن الرائعة المدرجة على لائحة اليونسكو للتراث العالمي.
وسيستمتع السياح بمشاهدة خليج فاندي الذي يشهد أعلى مد وجزر في العالم حيث يتراجع حوالي 100 مليار طن من المياه ومن ثم يتدفق داخل وخارج الخليج كل 6 ساعات مما يجعلها وجهة مفضلة لدى العديد من محبي ركوب الأمواج والزوارق الزودياك.
ولا تكتمل زيارة نوفا سكوتيا من دون الذهاب برحلة لمشاهدة الحيتان المهاجرة بين فصلي الربيع والخريف والتي تتنوع بين الحيتان الزرقاء والطيارة والحدباء والمنك، فضلاً عن مشاهدة الطيور المهاجرة والاستمتاع بجولات لاستكشاف الطبيعة الخلابة في الريف الكندي.