9 عادات يومية لنسخة خارقة منك.. «تناسب توافر أو ندرة وقتك»
رجالٌ لقبوا بأعظم القادة في التاريخ.. فماذا قدموا للعالم؟وسط نمط الحياة المتسارع على كل الاصعدة، يسود اعتقاد خاطئ وهو ان مفهوم النجاح بات أسير المبالغ الضخمة التي يملكها المرء في الحساب المصرفي وكمية المقتنيات والاملاك، فضلا عن ضرورة التمتع بالجسم المثالي والعضلات المفتولة.
زاء هذه المفاهيم الجيدة نوعاً ما، والتي تروج لها وسائل التواصل الاجتماعي باستمرار وبشكل مكثف، فإنه يبقى من الضروري الانتباه الى العوامل التي سنعرضها لكم في هذا التقرير، من اجل التوصل الى ذاك الشعور بالرضى الذي يسعى إليه كثيرون!
1) التأمل: من المهم أن يخصص المرء كل يوم 10 دقائق صباحاً أو مساءً للتأمل. ومن الضروري خلال هذه الفترة ان يكون التأمل بعيداً من المشكلات اليومية والتعقيدات الحياتية، لكي يرتقي الى مرحلة التفكير بكل الايجابيات التي ينعم بها المرء في حياته. التركيز على ما نقوم به أمر مهم جدا، مثلا خلال تناول الطعام من المهم التركيز بدلا من الانشغال بمشاهدة التلفاز. التركيز يساعدنا في تناول كميات اقل من الطعام في موازاة الاستمتاع بالطبق بشكل اكبر. كذلك عند ممارسة الرياضة، بدلا من التفكير بالألم او بمراقبة الآخرين، من المهم التركيز على ما نقوم به والهدف المرجو.
2) المطالعة: قد تبدو هذه الكلمة وكأن الزمن قد تخطاها في عالمنا العربي تحديدا، لكن ما رأيكم لو اخبرناكم ان احد اكبر اغنياء العالم، يقرأ كل يوم بين 600 صفحة وألف! في بداية حياته المهنية، كان المستثمر الاميركي وارن بافيت ينكب على قراءة الكتب، حتى ان المطالعة تأخذ 80 في المئة من يومه المهني العادي. فالمطالعة بالنسبة اليه ترتد عليه ربحا صافيا، فهي توسع الآفاق وتعزز المعرفة وحس الابتكار وتغني الثقافة العامة، مما يجعل من المرء شخصا شيقا بالنسبة الى الآخرين. هناك العديد من المجالات التي يمكن ان يقرأ فيها المرأ، ككتب المساعدة الذاتية وسير الحياة الناجحة وسواها من المجالات. حتى خلال القيادة، يمكن الاستفادة من الكتب السمعية. فمتى وجدت النية، ما من مستحيل!
3) الهواء الطلق: إن التعرض لأشعة الشمس بمعدل 10 دقائق يوميا، ضروري لصحة الجسم عموما والعظام تحديدا اذ انه يساعد في افراز فيتامين د. كما يعزز مستوى حرق الدهون وافراز هرمون التيستوستيرون. كذلك تساعد الشمس في الوقاية من انواع عدة من السرطانات طبعا شرط عدم التعرض لساعات طويلة. وفي دراسة اجرتها جامعة ايلينوي، تبين ان الموظفين الذين يجلسون قرب النوافذ ويتعرضون للضوء الطبيعي، ينامون بشكل افضل ليلا كما يتمتعون بأسلوب حياة صحي اكثر وذلك بالمقارنة مع زملائهم الذين يعملون في مكاتب مغلقة ولا يتعرضون لضوء الشمس.
في هذا الإطار، بالنسبة إلى الرجال الذين لا يستطيعون مغادرة المكتب والمشي خارجاً بضع دقائق، ننصحكم بإحضار الطبيعة إليكم، أي تزيين المكتب بالنباتات والازهار، إذ من شأنها أن تبث طاقة ايجابية حولكم:
1- تمارين اليوغا: تساعد هذه التمارين ليس في تعزيز ليونة الجسم فحسب، بل في تعزيز القدرة على التركيز عموماً. يتعلم المرء خلال هذه الجلسات تقنيات رائعة للتنفس، مما يفيد في الاسترخاء وفي ادخال كميات اكبر من الاوكسيجين الى الجسم، ما يعني صحة افضل. وبحسب جامعة تكساس، فإن اليوغا تعزز المناعة فيتجنب المرء التقاط عدوى الانفلوانزا وسواها الكثير من الامراض!
2- إسكات الهاتف: في ظل اتساع دائرة التكنولوجيا وتسربها الى كل نواحي الحياة، يبدو من الضروري التخلي عن الهاتف في فترات معينة. إذ ان الهاتف يمنعكم من التحدث الى افراد العائلة مساء مثلا، كما يحولكم اشخاصا سلبيين تتلقون ولا تتفاعلون، فضلا عن انه يعيق قدرتكم على النوم.
3- النوم: من الضروري ان تخلدوا الى النوم كل مساء في الوقت نفسه. النوم ليلا يفيد الجسم اكثر بكثير مما يفعله النوم نهارا. كذلك بينت الدراسات ان انعدام النوم المتواصل والسليم يخفض نسبة فيتامين Z في الجسم، فتكون الذاكرة والقدرة على التركيز اول المتضررين. كذلك من المهم اخذ قيلولة مدتها 26 دقيقة لا اكثر، اذ انها تمد الجسم بشحنة من الطاقة والنشاط!
4- كن ممتناً: بدلاً من التفكير المستمر بالمشكلات والعقبات التي نواجهها، قبل النوم من الضروري أن يخصص المرء وقتاً للتفكير بثلاثة أمور إيجابية حصلت خلال النهار. قد تكون لحظات طريفة أو لطيفة أو أي شيء بسيط حصل خلال اليوم. التفكير الإيجابي مباشرة قبل النوم يساعد في الاسترخاء ويبعد الشحنات السلبية.
5- الأهداف والملاحظات: من الضروري تدوين الافكار والملاحظات الواجب تذكرها. هذه الخطوة تساعد في اخراج هذه الافكار من الذهن واخذ مسافة منها.
كما يساعد في اخراج المشاعر السلبية التي قد تنتج عن كثرة التفكير فيها. كذلك، دوّن لائحة بالامور التي ينبغي عليك القيام بها. عند اتمام كل خطوة، قم بشطب ما حققته لتنتقل الى الامر التالي. بهذه الطريقة تتولد مشاعر ايجابية.
6- الملابس: لا تريد هدر الكثير من الوقت في التفكير في ما يجب ارتداؤه يومياً. لذلك، نقترح عليك ان تلتزم نموذجا معينا، ترتديه كل يوم.
لأصحاب الشركات.. ابدأ فوراً في تصميم شعاراً لشركتك لهذه الأسباب
ليس المطلوب أن ترتدي كل يوم قميصا أبيضاً مع سروال أسود او أن ترتدي على طريقة ستيف جوبز! لكن يمكن تجهيز الخزانة بجموعة من السترات ذات الألوان الرصينة من الرمادي إلى الازرق الداكن والأسود ليتم تنسيقها مع مجموعة محدودة من القمصان.