هذا ما حدث مع 200 سعودياً في إندونيسيا.. وتصرف السفارة كان «حازماً»
تمكنت سفارة المملكة في إندونيسيا، أمس، من الإفراج عن 200 مواطناً، كانت قد اعتقلتهم السلطات في منطقة بونشاك بالجبل الأخضر، دون أي اسباب واضحة، وقامت بسحب جوازاتهم، وإركابهم في حافلات ونقلهم إلى العاصمة جاكرتا، قبل أن تتدخل السفارة وتنهي احتجازهم.
كما رفعت السفارة مذكرة احتجاج رسمية للسطات الإندونيسية المعنية، بعد تدخلها باتصالاتها للإفراج عن المحتجزين في وقت وجيز.
وقال أسامة محمد الشعيبي، سفير المملكة بإندونيسيا، إن ما حصل غير مبرر ولا يقبله عقل، وستبحث السفارة عبر القنوات القانونية والدبلوماسية مع الإندونيسيين الأسباب، حسب صحيفة صدى.
وأكد عبر حسابه على تويتر، أن السفارة تفاعلت سريعًا بالاتصال مع المسؤولين، حيث تم إيقاف الحافلات وإنزال المواطنين داخل السفارة واستعادة جوازاتهم وتسليمها لهم، وإعادتهم لأماكن إقاماتهم.
وفي ملابسات الواقعة قال عدد من السعوديين إن الشرطة قامت بدهمهم في المنازل وفي المطاعم وفي الشوارع، وذلك في آخر ساعة من ليل أمس، وإركابهم في حافلات وتمّ نقلهم إلى جاكرتا 130 كلم لوزارة الجوازات الإندونيسية بعد أن تمّ سحب جوازاتهم السعودية؛ حيث بلغ العدد ما يقارب 200 مواطن.
وبيّنوا أنهم تلقوا معاملة سيئة من قِبل الشرطة وعاشوا ليلة مرعبة؛ حيث تمّ منع عدد من المرضى بأخذ أدويتهم، ما دفع ذلك عدداً منا إلى التواصل مع السفارة السعودية.
وأضافوا أن السفير السعودي أسامة الشعيبي وصل فجراً، وقام بإنهاء احتجازنا ونقلنا إلى مقر السفارة السعودية وتمّ تسليمنا الجوازات، فيما تمّ نقل اثنين من السعوديين للمستشفى من قِبل السفارة لتلقي العلاج.