نصرة العنزي أحرقت عرس زوجها قتلت 59 شخص
الغيرة والانتقام قد يشعلون قلب النساء حينما يقدم زوجها على الخيانة أو الزواج بأخري ولكن هل تصل درجة الغية والانتقام إلى قلت 59 نفس من النساء والأطفال للأسف نعم هذا ما حدث منذ 9 سنوات في مدينة الجهراء بالكويت.
في منتصف أغسطس عام 2009 قامت نصرة يوسف محمد العنزي البالغة من العمر 23 عاماً “كويتية الجنسية” إحراق خيمة عرس الجهراء، من خلال إشعال النيران بخيمة العرس بواسطة مادة البنزين، بدافع الانتقام من زوجها صاحب الشخصية “الضعيفة” أمام شقيقاته اللاتي قمن بطردها من منزل العائلة، الذي كانت تسكنه، وقررن تزويجه مرة أخرى متعمدات تدمير حياتها وحياة طفلها الوحيد وقررت إثر ذلك الانتقام من الزوج وشقيقاته.
خبر سار للسعوديين والمقيمين
فقامة بشراء “جركن” بنزين من إحدى محطات الوقود واستقلت سيارة “ليموزين” نقلتها إلى مقر العرس حيث سكبت البنزين وأشعلت النار في الخيمة لتلتهم النيران 56 مدعوة وطفلا بينهن 9 سعوديات حاضرات، ويتحول العرس إلى مأساة، والخيمة إلى كتلة نار، حيث دل سائق الليموزين عليها وخادمة شاهدتها تحوم حول الخيمة، بعدها تمت إحالتها إلى محكمة الجنايات التي تداولت جلساتها ودفع محاميها باضطراب المتهمة عقليًا وينتهي بها المطاف إلى الحكم بإعدامها لتنتهي حياتها عند هذا الحد برغم أن المصابات في الحريق والمشوهات ستظل آلامهن طوال العمر نتيجة الغيرة القاتلة.