اكتشاف آثار أقدام بشرية عمرها 90 ألف سنة في المغرب
كشف الباحثون عن مجموعتين من آثار الأقدام البشرية على شاطئ في المغرب، والتي تُعد من بين أكبر وأفضل الآثار المحفوظة على الإطلاق.
نُشرت الدراسة في مجلة "Scientific Reports"، ما يوفر لمحة عن الأنشطة التي مارسها ما لا يقل عن 5 أشخاص ساروا على الشاطئ قبل 90 ألف سنة.
تفاصيل الآثار
يوضح العلماء طبيعة الاكتشاف إذ عثر العالم "منصف صدارتي" وفريقه على الأثر الأول في 2022، ورغم الشك في البداية اكتشفوا فيما بعد مجموعة من 85 أثرًا للأقدام كشفت عن ممر يتضمن أطفالاً ومراهقين وبالغين.
وحدد العلماء عمر الآثار عن طريق دراسة آخر مرة تعرضت فيها حبيبات الكوارتز في الرمل للحرارة أو أشعة الشمس.
اقرأ أيضًا: عالم الآثار سعد عبدالعزيز الراشد: بينالي الفن الإسلامي جسر للتبادل الثقافي وهالة للنجاح والانبهار
وأظهرت النتائج أن البشر قطعوا الشاطئ منذ 90 ألف سنة، ما يوفر رؤى قيّمة حول وجودهم خلال العصر الجليدي الأخير.
وشددت الدراسة على فرادة الموقع كونه الوحيد في شمال أفريقيا والبحر الأبيض المتوسط، ورجح الباحثون أن موقع الشاطئ في منصة صخرية مغطاة بالرسوب هو ما حافظ على الآثار، إذ ساهمت هذه الرواسب إضافة إلى الدفن السريع بواسطة المد في الحفاظ النهائي على الآثار.
لكن يحيط الغموض بالأنشطة التي مارسها الأشخاص في العصر الجليدي، ولا بد من فحص الموقع أكثر لحل هذا اللغز.
اقرأ أيضًا: آثار تاريخية في جناح السعودية بمعرض الدوحة الدولي للكتاب (فيديو)
وتلقي هذه الآثار نظرة على أنشطة الإنسان قبل التاريخ، وتلقي الضوء على الفترة التي سار فيها البشر على شاطئ المغرب خلال العصر الجليدي الأخير.
شاهد أيضًا: