هاشتاج "اتفرج_على_تيك_توك" يحصد 3.7 مليار مشاهدة من عشاق السينما والتلفزيون
يبحث المستهلكون في جميع أنحاء العالم عن ثروة من المعلومات الرقمية عبر الإنترنت، وسرعان ما برزت منصة تيك توك وبات الناس يستخدمونها كمحرك للبحث، نظرًا لما تمثّله من مركز للإفادة والترفيه ومصدر للمعلومات، ما يسلّط الضوء على التحوّل الجذري الحاصل في عادات البحث عند المستخدمين.
ووفقًا لاستبيان حديث أجرته مؤسسة فرونتير، فإن 82% من الأشخاص عبر مختلف الأجيال المشارِكة في الاستطلاع، يفضلون وسائل التواصل الاجتماعي ليس فقط من أجل إيجاد المعلومات التي يبحثون عنها، وإنما أيضًا للاستفادة من تلك النتائج والروابط لإيجاد إجابات ذات مغزى.
وتيك توك تمثل حصنًا للمحتوى والترفيه، ومن ثم، من غير المستغرب أن تكون هي المنصة المفضلة بالنسبة للمستخدمين الذين يبحثون عن أشياء يقومون بها، وأماكن جديدة يجربونها ومعلومات مهمة وأفكار ترفيهية.
هاشتاغ لمراجعة الأفلام والمسلسلات
وتوفر تيك توك للمجتمع فرصةً لمشاركة أحدث العروض أو الأفلام أو المسلسلات الرائجة ومراجعاتهم على المنصة باستخدام هاشتاغ #اتفرج_على_تيك_توك.
اقرأ أيضًا: تيك توك تؤكد التزامها بدعم المحتوى الآمن للمستخدمين
وفي السياق نفسه، أطلقت تيك توك مؤخرًا صفحة ترفيهية على المنصة لـ#اتفرج_على_تيك_توك، تعرض محتوى من صنع المجتمع ومن منصات البث، يقدم بها المستخدمون توصياتهم ومراجعاتهم وآراءهم عن أفضل الأفلام والمسلسلات.
وقد حصد هذا الهاشتاغ أكثر من 3.7 مليار مشاهدة على مستوى العالم، وحقق في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وحدها أكثر من 437 مليون مشاهدة.
وتعد هذه الأرقام هي أكبر دليل على أنّ النظام البيئي الترفيهي الذي تتمتّع به تيك توك له تأثير قابل للقياس، ومن خلال الدمج ما بين المحتوى الغني بالمعلومات مع التجارب الترفيهية الصادقة والمراجعات، تلقى تيك توك إعجاب المستهلكين الرقميين اليوم بشكل لم يسبق له مثيل بحيث تزوّدهم بالمحتوى الأصيل والعاطفي الذين هم بأكثر الحاجة إليه والقائم على المشاركة التجريبية التي يتوق إليها جمهور الإنترنت الحديث.
وتتضمّن صفحة #اتفرج_على_تيك_توك الترفيهية على سبيل المثال محتوى جذابًا من صنع المبدعين والمشاركين فضلاً على مراجعات الأفلام وذلك بالتعاون مع شركاء تيك توك في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: Shahid أو Netflix أو WATCH IT.
اقرأ أيضًا: «تيك توك بحث».. كيفية الوصول للفيديوهات والحسابات داخل التطبيق
ومن أجل تلبية احتياجات مجموعة متنوعة من المستخدمين والثقافات في جميع أنحاء المنطقة، أصبح هاشتاغ #اتفرج_على_تيك_توك الوجهة المفضلة للأشخاص الذين يرغبون في التعبير عن إعجابهم وتقديرهم لأفلامهم ومسلسلاتهم المفضّلة أو تقييم الأفلام أو مشاركة المحتوى الرائج ومقتطفات من البرامج الاجتماعية.
وتُعدّ صالة النجوم ومشاهير التي تضم نجومًا صاعدين واحدة من أكثر أركان التفاعل المحبّبة بالنسبة للمستخدمين، وذلك بالإضافة إلى قسم صانعي المحتوى الذي يحتوي على أفضل التوصيات والمحتوى الذي يجب مشاهدته وفقًا لأبرز المبدعين والمراجعين على تيك توك.
ونجد أيضًا توصيات من منصات البث أو الفيديو حسب الطلب (VOD)، مثل ما يمكن مشاهدته على Shahid أو Netflix أو WATCH IT.
المبدعون يعرضون مواهبهم
وتواصل تيك توك التي لم يعد دورها يقتصر على كونها منصّة رائدة يستعرض عليها المبدعون مواهبهم ويتفاعلون مع المجتمع العالمي حول الاهتمامات المشتركة، ابتكار وتطوير طرقٍ جديدة للترفيه الموجّه لمختلف المجتمعات مهما كان مجال تخصّصها، والسماح لها بإطلاق العنان لإبداعها، ومجتمع #اتفرج_على_تيك_توك مثالٌ على ذلك.
اقرأ أيضًا : «تيك توك» تعقد أول قمة للصحة النفسية
وفي الوقت الذي تسعى فيه حتى شركات هوليوود جاهدة لإيجاد طرق بديلة للترفيه للوصول إلى الأجيال الجديدة من خلال الاستفادة من المنصات الاجتماعية، فإن تيك توك تتصدّر الريادة في تزويد المجتمعات بأحدث الطرق للبقاء على اطّلاع بأحدث ما يحصل في عالم الترفيه مانحةً الجمهور فرصًا جديدةً من نوعها للتفاعل، ما يؤدّي إلى تفاعلات هادفة داخل المجتمعات.