طبيب أردني يزيل ورمًا نادرًا من وجه طفلة إماراتية
الحالة المرضية لفتاة تعاني من حالة نادرة نتيجة لوجود عيب خلقي
تمكن طبيب اردني بريطاني مقيم في دبي من ازالة كيس خلقي من وجه طفلة اماراتية ، في عملية نادرة لازالة هذا الكيس الذي صنف بانه اكبر كيس خلقي مسجل في هذا المجال>
وبحسب الدكتور جهاد السخن ، جراح الوجه والفكين " كانت حالة الفتاة نادرة وهي تبلغ من العمر 9 سنوات. جاءت الفتاة من امارة الفجيرة كمريضة طارئة ، حيث لم تعد قادرة على تناول الطعام وتعاني من صعوبة شديدة في البلع والتنفس. بعد الفحص السريري ، اختبارات الدم والتصوير بالرنين المغناطيسي ، وجدنا كيس كبير يشغل كامل الجانب الأيسر من أرضية الفم تحت اللسان ويتسع لتورم كبير في الجانب الأيسر من الرقبة.
وقد تم تأكيد التشخيص بأنه كيس خلقي لوجود خلل تنموي أو خلقي منذ الولادة والتي قد تظهر في مرحلة مبكرة من مرحلة الطفولة أو في وقت لاحق في الحياة كما هو الحال بالنسبة لهذا الطفل البالغ من العمر 9 سنوات، وتم ترتيب جراحة طارئة لإزالة الكيس بأكمله.
ويعتبر هذا هو أكبر كيس من هذا النوع تم الإبلاغ عنه في المجلات العلمية أو كحالة طبية ، وهو ما يقرب من 4 × 8 سم في أقصى قطر، وكان هناك خطر من إصابات الأعصاب أو الأوعية الدموية التي يمكن أن تكون قد تركت الفتاة مصابة بشلل جزئي، ولكن تعافت المريضة بشكل جيد من دون أي مضاعفات.
التشوهات الخلقية كالشفة الارنبية والشق الحلقي والاكياس الخلقية مشاكل طبية تواجه الجراحين في دبي، ففي الإمارات العربية المتحدة، ونسبة عالية من هذه العيوب التنموية مقارنة ببقية العالم بسبب الزواج من الأقارب.
و تؤكد هذه الحالة على أهمية إجراء الاختبارات التشخيصية الوراثية المناسبة قبل الولادة و / أو عند الولادة، وتؤكد الحالة أيضاً على أهمية وجود المستشفى المناسب المجهز بالكامل لإدارة ومعالجة هذه العيوب الخلقية أو التنموية.
وبحسب «السخن» هناك أهمية لإحالة حالات من هذا النوع إلى جراح لديه خبرة في إدارة هذه الحالات النادرة، وقد تمت إدارة الجراحة وتنفيذها من قبل أخصائي جراحة الفم والوجه والفكين أ.د. جهاد السخن ، بريطاني / أردني بدون مضاعفات ، مما أعاد للمريض جودة الحياة الطبيعية.