هل يثق السعوديون بابتسامتهم؟
كشفت دراسة حديثة أجرتها Align Technology، وهي شركة عالمية للأجهزة الطبية تختص بتصميم وتصنيع وتسويق نظام Invisalign®، أن السعوديين يتمتعون بمستوى عال من الثقة من حيث إطلالتهم عموماً، فيما عدا ابتسامتهم. كما أنهم ينظرون إلى الابتسامة على أنها أكثر السمات جاذبية في الشخص، ولكن قلة منهم فقط يتحلّون بالثقة للابتسامة أمام الآخرين.
الإطلالة الجيدة هل هي كل شيء
وفقاً للدراسة الاستطلاعية التي شملت مهنيين تتراوح أعمارهم ما بين 18 و 45 عاماً، يتباهى السعوديون بمظهرهم الشخصي، إذ أعرب 81% منهم أنهم يهتمون دائماً بالظهور بأفضل إطلالة. كما أنهم سعداء بشكلهم الخارجي، حيث يشعر 77% منهم بالرضا والراحة فيما يتعلق بإطلالتهم وملابسهم.
وعلى الرغم من ثقتهم العالية في الشكل الخارجي، لم يكن المشاركون في الدراسة سعداء إلى حد ما بشأن ابتسامتهم. وقد أفاد 26% فقط منهم أن ابتسامتهم هي أكثر سماتهم الشخصية جاذبية. ويبدو ذلك تناقضاً كبيراً، لا سيما وأن غالبية المشاركين (84%) يعتبرون الابتسامة السمة الأكثر جاذبية في الرجل أو المرأة.
ابتسم ليبتسم لك العالم!
حسب جمعية العلوم السيكولوجية، هناك نظرة أساسية توضّح لماذا يلاحظ الناس الابتسامة قبل أي سمة شخصية أخرى. وكمخلوقات اجتماعية، تعتبر الابتسامة عنصراً جوهرياً في التواصل ضمن المجتمع البشري. فمن مرحلة مبكرة جداً تبدأ من ثمانية أسابيع، يتعلم الطفل أن يبتسم كشكل من أشكال الترابط الاجتماعي مع أفراد الأسرة.
وفي المتوسط، يقول السعوديون البالغون إنهم يبتسمون حوالي 30 مرة في اليوم، وهو أمر يميل إلى أن يكون طبيعياً بين شريحة البالغين في جميع أنحاء العالم. ولتفسير ذلك بصورة أكثر وضوحاً، يميل الأطفال في المتوسط إلى الابتسامة حوالي 400 مرة في اليوم.
إذاً، أين ذهبت كل تلك الابتسامات؟ هل نغيّر من سلوكنا مع تقدّمنا في العمر؟ هل نصبح غير سعداء عندما نكبر، أم أن هناك سبباً يتعلق أكثر بالوظائف الحيوية؟
بينما وافق أغلبية المشاركين في الدراسة الاستطلاعية في المملكة العربية السعودية على أن الطريقة التي يبتسمون بها تؤثر على حياتهم الاجتماعية، أشار ثلثا من المشاركين إلى أنهم يخفون أو لا يُظهرون ابتسامتهم عند التواصل مع الآخرين، لأنهم غير واثقين منها.
وفي حين أن نصف المشاركين تقريباً (43%) في الاستطلاع يعتبرون أن الابتسامة الصادقة والصريحة هي بمثابة الابتسامة المثالية فعلاً، فإن 8% فقط يُظهرون بانتظام ابتسامة كاملة عبر قنوات التواصل الاجتماعي، على الرغم من كونهم مستخدمين نشطين للغاية.
و يقول أحد أهم خبراء تقويم الأسنان في المنطقة والمدير الطبي في عيادات شام للأسنان Cham Dental Clinic، الدكتور فراس سلاس: "ابتسامتك هي واحدة من أكثر سماتك الشخصية أهمية، إذ أنها أول ما يلاحظه الآخرون عندما يلتقون بك للمرة الأولى. ليس لأنها تؤثر وحسب في الطريقة التي ينظر فيها الناس إليك، بل لأنها تحسّن من مزاجك أيضاً وتُطلق تلك المواد الكيميائية الرائعة والإيجابية في الدماغ. عليك فعلاً أن تتأكد من العناية بابتسامتك، والأهم من ذلك الشعور بالثقة حيالها. ولهذا السبب، اعتمدنا نظام Invisalign aligner في العلاجات التي تقدمها عيادات شام للأسنان Cham Dental Clinic . نريد أن نساعد العملاء على الحصول على ابتسامة جديدة وجميلة".
كيف يعمل؟
يعد نظام Invisalign علاجاً تقويمياً وغير مرئي تقريباً، ويعمل على تقويم الأسنان للبالغين واليافعين والمرضى الأصغر سناً الذين لديهم أسنان مختلطة منذ مرحلة مبكرة. ويتمتع النظام بآلية مخصّصة لتحريك الأسنان شيئاً فشيئاً، وتقويمها بلطف ودقة. وسواء كانت هناك حاجة إلى تحسين بسيط أو تعديل أكثر شمولاً، تعمل سلسلة التقويم الواضحة والمخصصة والقابلة للإزالة على تحريك الأسنان، أو تدويرها إذا لزم الأمر.
لرواد الأعمال.. كيف يمكنك دمج ثقافة شركتك مع أخلاقيات العمل ؟
ويتم تصنيع كل أداة للتقويم في السلسلة خصيصاً بما يتناسب مع أسنان المريض، وعندما يتم استبدال كل مجموعة من أدوات التقويم، ستتحرك الأسنان - شيئاً فشيئاً - حتى موضعها النهائي. ومع عدم وجود أسلاك معدنية أو دعائم، يمكن إزالة أدوات التقويم بسهولة عند الأكل أو الشرب، أو تنظيف الأسنان بالفرشاة أو الخيوط الطبية بشكل طبيعي، مما يتيح المرونة الضرورية للحياة بأسلوب حيوي مفعم بالنشاط.
ويستخدم نظام Invisalign برنامجاً ثلاثي الأبعاد يرسم خطة علاجية افتراضية من البداية وحتى النهاية، والتي سيقوم الطبيب بتعديلها والموافقة عليها. وتوضح خطة العلاج هذه سلسلة من الحركات التي يتوقع أن تمر بها الأسنان من موضعها الحالي وصولاً إلى الوضع النهائي المطلوب. ويسمح ذلك للمريض بمشاهدة الخطة الافتراضية الخاصة به، ومعرفة كيف يمكن أن تبدو الأسنان بمجرد استكمال العملية العلاجية.
التوافر - لمزيد من المعلومات، أو لإيجاد أطباء متخصصين بالقرب منك، يرجى الضغط هنا .
* أجرت Align Technology الدراسة الاستطلاعية في المملكة العربية السعودية في شهر مارس 2018 بمشاركة 1,000 مستطلع (بحث YouGov). البيانات موثّقة.