كيف يفكر المتفوقون والناجحون؟ إليك 9 نصائح لكي تصل إلى ما حققوه
يحلم غالبية الأشخاص بالتميز والتفوق والنجاح والوصول إلى أعلى المستويات المتقدمة في شتى تفاصيل حياتهم، العملية والشخصية والاجتماعية، لكن من الذي يستطيع تحقيق ذلك الحلم، والإجابة بكل بساطة تكمن في أننا نحتاج إلى معرفة تعلم طريقة تفكير المتفوقين والناجحين، ومن ثمّ اكتشاف قدراتهم وملكاتهم الخاصة الكامنة في شخصياتهم والتي تمثل عناصر التميز والقوة.
فأمثال بيل جيتس، توماس أديسون، جاي زي، ستيفن كينغ، أوبرا وينفري وتوني روبنز، جميعهم يدعون أن النجاح يعود إلى شيء واحد: التعقل. من خلال التعلم من الأخطاء فالإيمان بما يستطيعون تحقيقه، يسعى الناجحون للعثور على العزم والتصميم والثقة بأن المستقبل واضح لهم.
وفيما يلي سنقدم لكم مجموعة من الخطوات التي تستطيع أن تحقق من خلالها التفوق والنجاح في جميع مراحل حياتك:
نافس نفسك قبل الآخرين
يحقق الكثير من الأفراد فشلاً ذريعًا وهو في أول طريقه، ليس لسبب سوى أنهم يضعون أهدافاً وطموحات أقل كثيراً من قدراتهم وما يستطيعون إنجازه. بينما يصل قليل من الأشخاص إلى مستوى البطولة والنجاح، وتحقيق أحلامهم، لأنهم اتخذوا طريقة تفكير المتفوقين منهجًا لهم في حياتهم. فهم يعتمدون على تحديد أهداف عملية مرتبطة بأرض الواقع فتلك الأهداف والمهام العملية على دفعك نحو تحقيق إمكانياتك وملكاتك ومهاراتك الخاصة كما تمتلكها بالفعل.
لا تفقد إيمانك بقدراتك
تقوم طريقة تفكير المتفوقين والناجحين التي يتبنوها على عدم فقدان إيمانهم بقدراتهم على تحقيق الأهداف الواقعية التي يضعونها أمام أنفسهم، فليس هناك شيء يقف أمامهم ويجعلهم عاجزين عن تحقيق أهدافهم مهما ظهر لهم في البداية على أنه صعب المنال. ولهذا السبب لا تخشى أن تشكل أهدافك بشكل عالي المستوى فالمنافسةوالتحدي مع ذاتك وأهدافك التي تضعها أمامك قبل أن تنشغل بالآخرين ومنافستهم.
اجعل لك رؤية واضحة
إن الشخاص الناجحون لديهم رؤية واضحة للحياة التي يريدون أن يعيشوها والأهداف التي يرغبون في تحقيقها. فتدور أمورهم اليومية حول محور رؤيتهم. الأمر لا يتعلق بمكاسب يومية ضخمة، فالخطوات الصغيرة مهمة للغاية للوصول نحو تلك الرؤية. ويكتب الأشخاص الناجحون أهدافهم، التي تحدد هذه الرؤية، مما يساعدهم للوصول إلى أهدافهم دون وعي.
لا تخف من المخاطر
الأشخاص الذين يحققون قدر لا يستهان به من النجاح يأخذون المخاطر المحسوبة، فالخوف والشك يمنعان الأشخاص من تحقيق أحلامهم -على حد تعبير المؤلفغاريث أوكالاغان-: “لا تخف من المخاطر، فبدون التحدي لا يستطيع الناس الوصول إلى القمة”
كن منظمًا
مفتاح النجاح في أي جانب من جوانب الحياة هو الانضباط. سواء كان ذلك بداية اليوم بممارسة التمارين الرياضية، القراءة، التخيل أو التأمل، فإن أولئك الذين ينجحون في بناء روتين مهني في حياتهم يساعدون في بناء عقولهم. حاول أن تكن منضبطًا في كل ما تفعله، خاصة عندما يتعلق الأمر بنقاط ضعفك. لست بحاجة إلى أن تكون مثالياً، فقط التزم بالثبات.
واصل التعلم
في حين أن بعض الناس قد يشعرون أن طرح الأسئلة قد يؤدي إلى الإضرار بعزة انفسهم ، فإن الأشخاص الناجحون يستخدمون فضولهم باستمرار للتعلم من المواقف ومن الآخرين. قال آينشتاين ذات مرة: “ليس لدي موهبة خاصة، لدي فقط حبي للاستطلاع “. استخدم الفضول كأداة لمواصلة التطور.
بعدما هددت الأتمتة بزوال عدد كبير منها.. هذه الوظائف الأكثر صمودا في عصر التكنولوجيا
تقبل الفشل
إن الفشل هو منحنى التعلم الصعب الذي سيحتضنه الأشخاص الناجحون كفرصة للتعلم والنمو. إذا تمكنت من استخلاص الدروس من فشلك، فسترتد بشكل أفضل. فلو لم يطرد والت ديزني من إحدى الصحف لافتقاره الى الخيال والأفكار الجيدة، فإن ديزني ربما لم تأت إلى الحياة أبداً.
تخلص من عقباتك النفسية
يتسم تفكير المتفوقين والناجحين بأنهم يفكرون كما لو كانوا متفوقين وناجحين بالفعل، فعندما يضع الإنسان نفسه في مستوى معين مرتفع، كما لو كان منتصراً أو متفوقًا، فإن هذا الوضع يجعله يتجه نحو الانتصار والتفوق الفعلي؛ فسوف تصل إلى المكانة التي ترى نفسك عليها وأنك تستحقها ومن ثمَ تفكر وتتصرف وفقًا لها. وفي المقابل إذا فكرت وسلكت كما لو كنت خاسراً وغير متفوقًا فإن ذلك سيحركك نحو مزيد من الفشل والعجز لذا عليك التخلص من تلك العقبات النفسية التي تعيقك في الحياة، وبالتالي النظر إلى الإخفاقات على أنها مجرد لحظة أو حدث عادي وبسيط.
تقدم دائماً
النجاح هو دائرة لا تنتهي أبدا. بمجرد تحقيق هدف واحد، سيكون هناك تحدي آخر لإكمال عقبة أو أخرى. حتى إذا كنت لا تعتقد أن ذلك ممكن، فاستمر في السعي إلى شيء أكبر وأفضل مما وصلت إليه.