تعرف على ترتيب السعودية بين البلدان الأكثر إنفاقًا على البحث والتطوير عربيا وعالميا
تصدرت الولايات المتحدة ترتيب الدول الأكثر إنفاقا على البحث والتطوير، بعدما استمرت مبالغ كبيرة تصل الى 476.467 مليار دولار، فيما جاءت الصين في المركز الثاني حيث تنفق حوالى370.59 361 مليار دولار سنويا، وفي المركز الثالث جاءت اليابان التي تنفق ما يعادل 170.51 مليار دولار من إجمالي ناتجها المحلي على البحث والتطوير وحلت ألمانيا رابعا بـ109.80 مليار دولار ثم كوريا الجنوبية بـ 73.19 مليار دولار.
السعودية في المقدمة
ما الذي تحتاجه لتصبح مليارديرا؟ إليك 5 وسائل ستحقق حلمك
ووفقًا لبيانات معهد اليونسكو للإحصاء، التي جمعها عبر مسوحات إقليمية مصغرة، جاءت السعودية في مقدمة الدول العربية والـ20 عالميا في الإنفاق على البحث والتطوير، بعد أن زاد معدل إنفاقها 12.513 مليار دولار من إجمالي ناتجها المحلي فيما حلت مصر في المرتبة الثانية بحجم انفاق 6.116 مليار دولار فالامارات بـ4.250 مليار دولار ثم المغرب1.484 مليار دولار وقطر 1.288 مليار دولار .
أقل البلدان إنفاقًا
وجاءت ليسوتو كأقل البلدان الأقل إنفاقًا على البحث والتطوير حول العالم بحجم إنفاق بلغ 0.001 مليار دولار وبعدها الرأس الأخضر. بحجم إنفاق 0.002 مليار دولار ثم غامبيا بـ0.004 مليار دولار سيشل 0.004 مليار دولار ومدغشقر 0.005 مليار دولار. فيما كانت أقل الدول العربية إنفاقا على البحث والتطوير البحرين بحجم إنفاق 0.062 مليار دولار.
كيف جمع ريادي أعمال أسترالي ثروة تقدر بـ 200 مليون دولار من شركة ناشئة للقروض الاستهلاكية؟
وعدل معهد اليونسكو البيانات لتعكس تعادل القوة الشرائية، مما يجعل من السهل مقارنة نفقات البلدان ببعضها البعض، ومن ناحية أخرى شكلت عشرة بلدان على 80% من حجم الإنفاق العالمي على البحث والتطوير والذي يقف عند مستوى قياسي الآن يقدر بـ1.7 تريليون دولار، (لكنها لم تحدد عن أي عام تحديدًا).
وشملت البيانات، استثمارات الحكومة والقطاع الخاص والجهات الأكاديمية والمؤسسات غير الربحية، لتشكل في النهاية صورة متكاملة الأركان حول سوق البحث والتطوير في جميع أنحاء العالم.
كيف وصل النجوم العرب إلى العالمية من خلال فنونهم وإبداعاتهم؟
أفضل وسيلة للتطور
وأظهر تقرير المعهد أن الولايات المتحدة توظف 4295 باحثًا لكل مليون نسمة، مقابل 1096 باحثًا في الصين رغم تعداد سكانها الضخم، ما يؤكد هيمنة أمريكا على سوق البحث والتطوير، حيث تمثل وحدها 27% من إجمالي الإنفاق العالمي، وهو ما يفوق بكثير المائة دولة
واعتبر التقرير أن الدول الأكثر إنفاقا على البحث العلمي والتطور، تعطي فكرة عن مدي محاولتها لتطوير نفسها من خلال اكتساب المعرفة والاستفادة منها في الممارسة العملية.
ولفت التقرير الى أن الكميات الكبيرة من الأموال تنفق من قبل الدول المتقدمة والغنية حول العالم، والتي تسعي باستمرار للتطور، ويعتبر الاستثمار في البحث العلمي من أفضل الوسائل التي يتأتى من خلالها التطور.