إنفوجراف.. السعوديون الأكثر استخداماً لمواقع التواصل.. إليكم الأرقام

الهواتف هي جزء من الحياة اليومية، ولا يمكن الاستغناء عنها، فحياة المرء كاملة باتت موجودة عليها. وسائل التواصل الاجتماعي من فيسبوك، وتويتر وإنستغرام وواتساب وغيرها، غيرت محيطنا ومفهومنا للتواصل، حتى إنها غيرت حياتنا بشكل كامل. في الواقع يمكن القول إنها استولت على حياتنا وسيرتها كما تريد. معدل استخدام الهواتف ومواقع التواصل الاجتماعي في تزايد عالمياً، وعالمنا العربي يسبق هذا التزايد بخطوة أو خطوتين بشكل دائم. السعودية هي الأكثر استخداماً لمواقع التواصل الاجتماعي على اختلافها ومن الجنسين. 

السعودية لطالما حلت في المركز الأول لأكثر الدول استخداماً للهواتف الذكية، صحيح أن النسب تبدلت وتعدلت على مر السنوات، ولكنها لم تسقط المملكة عن عرش الإدمان الهواتف. عدد كبير من الدراسات التي تنشر سنوياً وتتطرق إلى هذه النسب لا تبشر بالخير، فحجم الإدمان على مواقع التواصل وصل بالفعل إلى مستويات مقلقة. 

 

فلنتعرف على حجم الإدمان السعودي على مواقع التواصل بالأرقام والنسب.

 

بلغ عدد مستخدمي الإنترنت في السعودية ٣٠،٢٥ مليون شخص، وفق تقرير نشر مؤخراً، كما بلغ عدد حسابات التواصل الاجتماعي النشطة نحو ٢٥ مليون حساب في السعودية، كما بلغ إجمالي الهواتف النقالة النشطة في مواقع التواصل نحو ١٨ مليون جهاز. الأرقام هذه هي للعام ٢٠١٧، والتي أظهرت زيادة بنسبة ٣٤٪ لمستخدمي الإنترنت عن العام ٢٠١٦، أي حوالي ٨ ملايين شخص. أما عدد المستخدمين المتفاعلين والنشطين على مواقع التواصل، فارتفع بنسبة ٣٢٪؛ أي حوالي ٦ ملايين مستخدم، ويبلغ متوسط ما يمضيه السعودي على الإنترنت ٦:٤٥ ساعة، منها ٢:٣٤ ساعة على مواقع التواصل يومياً. 

 

صحيح أن مصر حلت في المرتبة الأولى بين الدول العربية لناحية استخدام "فيسبوك"، ولناحية عدد المستخدمين على هذه المنصة، ولكن التفوق السعودي التام والكلي على كل المنصات الأخرى يجعل حلولها في المركز الثاني على "فيسبوك" غير مؤثر على الإطلاق، على واقع أن الشعب السعودي هو الأكثر إدماناً على مواقع التواصل. 

 

أكثر من ١٦ مليون مستخدم سعودي هم على "فيسبوك"، والرقم هذا هو للمستخدمين النشطين فقط؛ أي أنه لم يتم احتساب المستخدمين غير النشطين. الغالبية الساحقة من الـ ١٦ مليوناً هم من الذكور، أما المواضيع التي تهمهم وتستهلك الكثير من وقتهم فهي التسوق بـ ٨،٦ مليون مستخدم، اللياقة البدنية بـ ٣،٣ مليون مستخدم، الطعام بـ ٤،٩ مليون مستخدم، الألعاب بـ٩ ملايين مستخدم، ومتابعة الأخبار بـ٥،٢ مليون مستخدم، والموسيقى بـ٥،٣ مليون مستخدم، والسفر بـ ٢،٧ مليون مستخدم.

 

السعوديون هم الأكثر إدماناً على إنستغرام، والأكثر نشاطاً في المنطقة. عدد المستخدمين هو ١٢ مليون مستخدم سعودي، وغالبيتهم من الذكور، كما أن المستخدمين الذكور هم أكثر نشاطاً من الإناث على الموقع هذا. أما الاهتمامات التي تستهلك وقت المستخدمين السعوديين فهي التسوق بـ ٤ ملايين مستخدم، اللياقة البدنية بـ ٦ ملايين مستخدم، الطعام ٥،٦ مليون مستخدم، الألعاب ٤،٤ مليون مستخدم، ومتابعة الأخبار بـ ١،٩ مليون مستخدم ، الموسيقى ٣،٩ مليون مستخدم، والموضة بـ ٤،٦ مليون مستخدم، أما السفر فـ ٥،١ مليون مستخدم.   

 

لطالما حلّت السعودية في المركز الأول، حين يتعلق الأمر بتويتر، فعدد المستخدمين السعوديين هو الأكبر، وهو في تزايد مستمر، كما أنهم الأكثر نشاطاً وتفاعلاً. جيل الألفية هو الأكثر استخداماً لتويتر، وأيضاً أغلبهم من الذكور، ١١ مليون مستخدم سعودي نشط على تويتر، واهتماماتهم موزعة كالتالي: مليون مستخدم للياقة البدنية، و٦ ملايين مستخدم للموضة، ٧٥٥ ألف مستخدم من عشاق الطعام، مقابل مليون مستخدم من عشاق الألعاب، و٥ ملايين من المهتمين بالموسيقى، ومليون من الذين يهتمون بالسياحة والسفر. 

 

السعوديون الأكثر إدماناً على سناب شاب، والأكثر نشاطاً، ولكن هذه المرة الغلبة هي للسعوديات، فهن اللاتي ينشطن بشكل أكبر بأشواط من الرجل. هناك ١٤ مليون مستخدم سعودي على سناب شات، والاهتمامات تتنوع بين التسوق بـ ١،٤ مليون مستخدم، واللياقة البدنية بـ ١،٥ مليون مستخدم، وعشاق الطعام بـ ٢،٢ مليون مستخدم، والألعاب بـ ٢،٨ مليون مستخدم، أما متابعو الأخبار فيشكلون ٣،٦ مليون مستخدم، مقابل ٥،١ مليون مستخدم يهتمون بالرياضة، و٣،٢ مليون مهتمون بمواضيع الموضة، و٥،٨ مليون مستخدم متابعون لأخبار تتعلق بالمرأة. أما السفر والسياحة؛ فيهتم به حوالي ١،٥ مليون مستخدم. 

 

رغم أن طبيعة "لينكد إن" تختلف وبشكل كلي عن مواقع التواصل الاجتماعية الأخرى، ولكنه من ناحية التصنيف يأتي تحت خانة الشبكات الاجتماعية. الصورة تختلف وبشكل كلي على "لينكد إن"، فعدد المستخدمين هو ٣ ملايين مستخدم نشط فقط. وهو رقم متواضع جداً مقارنة بالملايين التي نجدها على مواقع التواصل الأخرى.

 

من الـ٣ ملايين مستخدم نشط، تتوزع النسب على الشكل التالي: ١،٩ مليون مستخدم من الذكور، و٣٦٠ مستخدماً من الإناث، ٦٣٠ مستخدمًا من الموظفين مقابل ٢٠٠ ألف مدير، و٨٤ مستخدماً من الذين يشغلون مناصب إدارية، و٤٣ مستخدماً في منصب نائب رئيس، و٣٢ مستخدماً هم أصحاب الشركات، مقابل ٢٠ ألف، هم شركاء في شركات ومؤسسات. 

 

المصادر: ١- ٢