ما بين الطعنات وكتم الأنفاس.. قائمة بأبشع جرائم الخادمات المنزلية في المملكة
تنتشر في المملكة العربية السعودية، العديد من الجرائم التى يكون بطلها الخادمات المنزلية، أو السائقين، الذين تنحدر أوصلهم من أفريقيا أو دول أسيا الشهيرة بالعمالة، كالهند الفلبين وإندونيسيا، حيث تعددت جرائم قتل الأطفال.
ولعل آخر هذه الجرائم كانت تلك الجريمة التى ارتكبتها خادمة أفريقية ضد طفلين حيث قتلت طفلة صغيرة لم تتعدى الـ 14 عام، وقامت بطعن أخيها أكثر من 10 طعنات والذى استطاع الإفلات من الموت بالاختباء، والسطور التالية توضح أبرز الجرائم التى ارتكبتها الخادمات المنزلية في المملكة:
نجوم صنعوا المجد للمنتخب الإنجليزي رغم أصولهم المختلفة.. رحيم سترلينج أبرزهم
حيث بدأت الجرائم البشعة ضد الأطفال في المملكة، بجريمة ارتكبتها خادمة إندونيسية، عندما وضعت سم الفئران لطفل لم يتعدى الثلاثة أشهر، في حليب الرضاعة وذلك بإحدى مناطق الدمام، في ظن منها أن ذلك سيوقف بكاء الطفل الذى كان لا يصمت عن البكاء.
وفي حادثة بشعة شهدت مدينة ينبع، حادث قتل طفلة على يد خادمة إندونسيية ايضًا، ولكن الوسيلة هذه المرة كانت الساطور، حيث احتجزت الخادمة الطفلة التى لديها من العمر 4 سنوات فقط، وقامت بفصل رأسها عن الجسد بواسطة الساطور، في الوقت الذى ظلت فيه والدتها تبحث عنها.
هذا فيما شهدت جدة جريمة ارتكبتها خادمة إثيوبية، عندما قامت بقتل كفيلها، ولم تكتفى بهذا فقط بل حاولت قتل نجله عقب الهجوم عليه بالمكواه والصحون، مما عرض الطفل إلى العديد من الاصابات في مناطق متفرقة بالجسد، ولم تفلح محاولة قتل الولد، لكنها نجحت في قتل أبيه.
وفي سياق أخر، فشلت خادمة إثيوبية في قتل طفل يبلغ من العمر 5 سنوات، في محافظة شقراء بعدما حاولت أن تغلق باب السيارة الكهربائي على رأس الطفل، حتى تظهر الحادثة وكأنها طبيعية ووقعت بينما الطفل يلهو، ولكن تم إنقاذه.
وشهدت منطقة تبوك، ايضًا جريمة قتل بشعة ارتكبتها خادمة إثيوبية تجاه طفل بالغ من العمر 5 سنوات، بعدما تجردت من مشاعر الإنسانية وحاولت إدخال عصا في مكان حساس للطفل، مما تسببب في نزيف حاد له وكتمت أنفاسه حتى تخفى جريمتها حتى لفظ أنفاسه الأخيرة.
الواقعة هذه كانت بطلتها ايضًا خادمة إثيوبية، ولكن وقعت في منطقة الدمام، عندما أقدمت الخادمة على قتل سيدة ثلاثينية كانت تكفل هذه الخادمة، وذلك عن طريق تسديد عدة طعنات نافذة للسيدة أثناء غياب زوجها عن المنزل.
وعلى الرغم من سرعة إسعاف السيدة إلا أنها وافتها المنية في المستشفي، ومن ثم قامت قوات البحث الجنائي بالبحث عن الخادمة الهاربة، والتى وجدتها القوات مختبأة في أحد المستودعات القريب من المنطقة، وتبين أنها إثيوبية الجنسية.
وفي محاولة فاشلة لقتل أم وطفلتيها، أقدمت خادمة إثيوبية للاعتداء على السيدة وطفلتيها، حيث حاولت الاعتداء عليهن بصورة وحشية، ولكنها هربت حينما شعرت بالجيران، وتم إسعاف السيدة وطفلتيها اللائى كانوا قد دخلن في حالة غيبوبة.
وفي واقعة أخرى، وصفتها القوات الأمنية هناك بالغريبة، حاولت خادمة إثيوبية قتل طفلة بالغة من العمر 13 شهرًا عن طريق وضعها في سلة مبلابس، ودمسها بالبطانيات حتي فقدت الطفلة وعيها تمامًا ولكن تم إنقاذها.