كيف حقق جيف بيزوس هذه الزيادة القياسية في ثروته؟
تمكن جيف بيزوس من تحقيق أرقام قياسية هذا العام مع زيادة صافي قيمة ثروته حوالي 40 مليار دولار أمريكي مع ارتفاع أسهم أمازون إلى مستويات قياسية، ليحتل الصدارة في قائمة مجلة "فوربس" العالمية لأغنى رجال الأعمال للمرة الأولى في حياته.
وتقدر ثروته بحوالي 112 مليار دولار بزيادة تقدر بحوالي 22 مليار دولار أمريكي عن صاحب المركز الثاني بيل غيتس، وأول ملياردير من نوعه في العالم يبقى اسمه مدرجاً في هذه القائمة لأكثر من 32 عاماً.
تجاوز راتب أحدهم 126 مليون درهم.. المديرون العرب أصحاب أعلى رواتب في 2017
وعلاوةً على ذلك، ارتفعت قيمة صافي ثروة بيزوس لأكثر من 39,2 مليار دولار خلال 12 شهراً فقط، وهي أكبر زيادة سنوية في قائمة مليارديرات في هذا القرن. ويكفي مكسب بيزوس في عام واحد بإعطاء كل إنسان يعيش في العالم حوالي 5,26 دولاراً أي مايكفي لشراء محفظة رخيصة من أمازون.
بيزوس يكسر رقم قياسي
وعلى الرغم من تحقيقه كل هذه الإنجازات المذهلة، إلا أن بيزوس لم يبطئ من وتيرته في العمل، ولقد رصدت مجلة فوربس هذا النجاح الذي حققه في 9 فبراير 2018، ووفقاً لتتبع القيمة الصافية لشركة فوربس فإن النمو الحقيقي لأسهم أمازون وصل إلى 127,8 مليار دولار أمريكي في 7 مارس 2018 لصافي قيمة ثروته، وهذا يعني أنه ازداد ثراءً بمقدار 15,8 مليار دولار عن 9 فبراير الماضي. وفي حال استمر على هذا المعدل، قد تزيد قيمة ثروته الصافية بمعدل يتجاوز أي ثري آخر من العالم خلال السنوات الثلاث الماضية.
ولقد ولد رائد الأعمال والتجارة الإلكترونية جيف بيزوس في 12 يناير 1964 في ألبوكيرك في ولاية نيوميكسكو، أظهر حبه للتكنولوجيا في سن صغيرة، ودرس علوم الكمبيوتر والهندسة الكهربائية في جامعة برينستون. عمل في وول ستريت بعد تخرجه، وأصبح في عام 1990 أصغر نائب رئيس لشركة استثمار. وبعد أربع سنوات، ترك وظيفته ليؤسس موقع أمازون من مرآب للسيارات في سياتل عام 1994، وهي مكتبة افتراضية على موقع الإنترنت تحولت إلى واحدة من أكبر قصص النجاح في العالم. وفي عام 2013، اشترى "واشنطن بوست" مقابل 250 مليون دولار.
قصة نجاح تشارلي مونجر.. استعان بالقراءة تحدياً لإهدار أيٍّ من لحظات الحياة
امتلك بيزوس شغفاً كبيراً لعمله الأمر الذي قاده إلى تحقيق النجاح في جميع مشاريع التجارية ليصبح واحداً من أغنى رجال الأعمال في العالم، وقد يصبح الأغنى على الإطلاق. ويرغب بيزوس بأن يقوده شغفه إلى الفضاء عبر شركته الخاصة للطيران "بلو أوريجن" التي تقوم بتطوير صاروخ قابل لإعادة الإستخدام سوف يحمل الركاب إلى الفضاء.