كيف يوازن جيف بيزوس بين حياته الشخصية والمهنية؟
إدارة وأعمال 06 يوليو 2018
يعتبر ” جيف بيزوس ” مؤسس شركة ”امازون “، من أغنى خمسة أشخاص في العالم، حيث يبلغ صافي ثروته حوالي 83 مليار جنيه استرليني بما يعادل 112.6 مليار دولار.
مقايضة مجحفة
وبعكس كثير من قصص النجاح التي تروج لما يعرف بـ"توازن الحياة" لم يعمد إلى فصل حياته الشخصية عن المهنية، حيث يرى بيزوس أنه من غير الضروري أن يكون هناك خط فاصل بين الحياتين الشخصية والمهنية؛ فالمنزل والعمل مرتبط بالواقع.
وقال بيزوس أحاول تعليم الموظفين الشباب، وحتى كبار التنفيذيين في أمازون الانسجام بين الحياتين الشخصية والمهنية لكني أستهدف المستجدين على وجه الخصوص. الجميع يسألني عن التوازن بين العمل والحياة الشخصية. ومن وجهة نظري، هذه العبارة مضللة؛ لأنها تعني وجود مقايضة مجحفة بين الجانبين.
تخصيص ساعات محددة
وأضاف جيف: “هذا الشعور يجعلني أفضل في المنزل. وإذا كنت سعيدًا في المنزل، فسأكون أفضل في العمل، وسيجعلني هذا الشعور موظف جيد، ويجعلني أيضًا مدير جيد.”، لذا لا تكن ذاك الشخص الذي يستنزف طاقة زملائه في العمل أو طاقة أفراد أسرته.
ويؤْمِن جيف بأن تخصيص ساعات محددة وقضائها في العمل أو مع أفراد الأسرة لا يهم، بقدر ما أن تكون حاضرًا بطاقة وحماس كافيان.
زميل العمل المنفر
وحذر رئيس "أمازون" مما سماه زميل العمل المنفر للطاقة، قائلًا إن الجميع لديه هذا النوع من الزملاء، الذي يستنزف طاقة كل الموجودين بمجرد حضوره إلى مكان العمل، لكن لا ينبغي لأحد أن يكون هذا الشخص.
مع ذلك، فمثل هذا النوع من الانسجام بين العمل والحياة الشخصية، لا يحظى به بعض موظفي مخازن "أمازون"، بحسب قادة النقابات العمالية. وقال محقق بريطاني في أبريل الماضي، إن عددًا من العاملين لدى الشركة، أجبروا على مواصلة العمل طوال 10 ساعات يوميًّا دون القدرة على أخذ قسط من الراحة ولو لقضاء حاجاتهم.