إنفوجراف| هل موظفو الشرق الأوسط راضون عن الرواتب والمزايا؟
نظراً لأهمية الرواتب والأجور، فقد أجرى بيت.كوم (أكبر موقع للوظائف في منطقة الشرق الأوسط) مؤخراً استبيانا تحت عنوان "الرواتب في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 2018" يهدف من خلاله إلى معرفة مستويات رضا الموظفين عن الرواتب والمزايا والتعويضات التي يتلقوها حالياً في شركاتهم.
وكشفت نتائج الاستبيان أن (55%) يتوقعون الحصول على زيادة في الراتب في عام 2018، مع توقع النسبة الأكبر من هؤلاء (18%) الحصول على زيادة بقدر 1 إلى 5%. فيما أوضح أقل من نصف المشاركين بقليل (47%) أن حزمة رواتبهم الحالية تتكون من الراتب الأساسي بالإضافة إلى المزايا.
بينما أشار الثلث (34%) الى أن رواتبهم تتكون من الراتب الأساسي فقط، فيما قال 17% بأنهم يتقاضون راتباً أساسياً بالإضافة إلى عمولة ومزايا أخرى. وقال اثنان من كل خمسة (43%) من المشاركين الذين يحصلون على راتباً أساسياً بالإضافة إلى مزايا أخرى و/أو عمولة بأن رواتبهم الأساسية تتكون من نصف النسبة الإجمالية للحزمة أو أقل.
ما هو الاقتصاد الأزرق؟ وكيف تستفيد منه الدول في علاج مشكلات مثل البطالة والأمن الغذائي والفقر؟
مزايا مختلفة
وفيما يخص الهيكل المفضل للأجور، يفضل 61% من المشاركين هيكلاً ثابتاً للأجور بنسبة 100%، وقال 29% إنهم يفضلون هيكل أجور ثابت جزئياً بأجور متغيرة مقابل العمولات والحوافز، في حين أن واحداً فقط من كل 10 يفضل هيكل الأجور المتغيرة بنسبة 100%.
أما بالنسبة الى المزايا المختلفة التي يحصل عليها الموظفون في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: فجاءت كالاتي التأمين الصحي الشخصي (46%)، وبدل المواصلات (32%)، والتأمين الصحي للعائلة (25%)، والمكافآت (22%)، وتذكرة طيران سنوية شخصية (21%)، وبدل السكن (21%).
وفي يتعلق بمكافأة نهاية الخدمة، فإن حوالي نصف المجيبين (46%) يقولون إن شركتهم تقدم حالياً تعويض نهاية الخدمة، فيما يحصل 18% منهم على معاشات تقاعدية، بينما تحصل نسبة 8% على أشكال أخرى من التعويضات.
منافسة شديدة
وفي العام الماضي، تلقى واحد من كل اثنين من المشاركين زيادة في الراتب في عام 2017. ويتوقع أكثر من نصف المشاركين (55%) الحصول على زيادة في عام 2018، حيث تتوقع النسبة الأكبر من هؤلاء (18%) الحصول على زيادة تتراوح بين 1 إلى 5%. فيما يعتقد اثنان من كل خمسة مشاركين أن الرواتب تشهد تزايداً في بلد إقامتهم، حيث يبرر نصفهم تقريباً (43%) سبب هذه الزيادة إلى التضخم وارتفاع تكاليف المعيشة.
من جهتهم يعتقد ربع الموظفين تقريباً أن الرواتب تتزايد نتيجة لأداء الشركات الجيد والربحية المتزايدة، في حين يعتقد 21% أن ذلك يرجع إلى نمو الفرص والنمو الاقتصادي في بلد إقامتهم، فيما ترى نسبة 20% بأن الزيادة ناتجة عن المنافسة الشديدة على جذب الكفاءات والاحتفاظ بها.
النفقات الشهرية
قال أكثر من نصف المجيبين (56%) إن تكاليف المعيشة ارتفعت بنسبة تصل إلى 30% في عام 2017، فيما ترى نسبة 31% بأنها ارتفعت بنسبة تزيد عن 30%، في حين أن أقل من واحد من كل 10 (7%) يعتقدون أنها انخفضت أو بقيت على حالها.
وقد جاءت المواد الغذائية والمشروبات (82%) والمرافق والخدمات العامة (78%) كأكثر العناصر التي ارتفعت تكلفتها عام 2017. من ناحية أخرى، يتوقع غالبية المشاركين (79%) ارتفاعاً اضافياً في تكاليف المعيشة عام 2018.
وفيما يتعلق بالنفقات الشهرية، قال المشاركون إنهم ينفقون أموالهم بالدرجة الأولى على الإيجار (بنسبة 30%)، والمواد الغذائية وتناول الطعام في الخارج (بنسبة 27%)، وتعليم ومدارس وكتب أطفالهم (بنسبة 12%) في حين لا يزال 53% قادرين على توفير جزء من دخلهم الشهري، ويقوم ما يزيد عن الربع بقليل (27%) بتحويل جزء من رواتبهم إلى بلدهم الأم، فيما يقوم 14% منهم باستخدام أموالهم في استثمارات مالية منتظمة.
جودة المعيشة
أما فيما يتعلق بجودة المعيشة، فيعتقد أربعة من كل عشرة (40%) أنهم أفضل حالاً من أفراد جيلهم الذين يعيشون في بلد إقامتهم، بينما يعتقد ثلاثة من كل عشرة (27%) أنهم يعيشون بنفس المستوى، فيما يعتقد 23% فقط بأنهم أسوأ حالاً منهم.
وفيما يخص خططهم الموظفين المهنية خلال الأشهر الاثني عشر القادمة، أوضح أكثر من النصف بقليل (52%) إنهم سيبحثون عن وظيفة أفضل في القطاع ذاته، بينما قال ثلثهم (34%) بأنهم ينوون البحث عن وظيفة أفضل في قطاع مختلف. في حين يفكر 50% من المشاركين بالانتقال إلى بلد آخر أو منطقة أخرى للعيش والعمل فيها.