4 دروس من خبيرة تنظيم وقت تجنبك القلق وخيبة الأمل
كيف تواجه المشاكل الحياتية بما تتضمنه من تجارب إنسانية شبه متكررة وتدور أغلبها في فلك سيطرة مشاعر التوتر والقلق دوائر اهتماماتنا في الحياة؟ سؤال صعب يدور في أذهان الكثيرين، وللإجابة عليه ما عليك إلا أن تُدرك نصائح المؤلفة لورا فانديركام، الخبيرة المتخصصة في مجال إدارة الوقت.
من أين تأتي خيبة الأمل؟
بغرض توضيح رؤيتها واستخلاص أهم الوصايا والنصائح التي يمكن الاقتداء بها كمنهج حياة بين البشر وغير قائم أساسه على مشاعر غير مريحة تجرُّ معها مزيد من السلبيات، اعتمدت الخبيرة المتخصصة لورا فانديركام، على مضامين مؤلفها الجديد وعنوانه "على مدار الساعة" أو "أوف ذي كلوك"، حيث استهلت معالجتها بسؤال مفاده: كيف لا يلاحظ كثير من البشر كل الطرق أو بعضها على الأقل والمتسببة في تعرضهم لخيبة آمال طويلة الأمد؟. بينما تلخصت الإجابة في عدد من الدروس المستفادة في ذلك الإطار المطروح.
دروس من خبيرة تنظيم وقت
هو أن أغلب الأنشطة التي تلزم نفسك بآدائها، هي في الواقع أمور ليس واجب تنفيذها.
دروس من خبيرة تنظيم وقت
وما ينبغي عليك فعله حقاً هو أن تمنح نفسك فسحة من الوقت بعيداً عن المحيط الذي من حولك سواء كانوا أناساً أو مواقفاً أو ظروفاً، ففي بعض الأحيان يتطلب الأمر إقصاء تام لهؤلاء أو إزاحة هذه المواقف أو تلك الظروف جانباً والتى من شأنها أن تجعلك أنت وباقي العالم المحيط بك يشعر بالهدوء والراحة ولو لفترة من الزمن. ومن جانبها تدرج فانديركام ذلك التحدي تحت اسم "قصص حياة" والتي يمكن أن نتعلم منها كيفية قضاء أوقاتنا بتلك الحياة،
دروس من خبيرة تنظيم وقت
وفيه تُحمِّل المتخصصة في إدارة الوقت جزءاً من المساءلة لأصحاب الشعور بالانشغال والارتباك أيضاً، مشيرة إلى أنه في حالة بناء التنبؤات وإقرار حدوثها دون وقوعها بالفعل يعود أمره في الحقيقة إلى مجرد الخوف الذي بداخلك من قضاء الوقت مع كل مايدور في ذهنك من مسببات لك بعدم الشعور بالراحة والتوتر والقلق الدائم بل ولزائد عن المعدل الطبيعي والتي من شأنها أن تَرجِع بك إلى الخلف عدة خطوات.
دروس من خبيرة تنظيم وقت
وعلى صلة وثيقة بأجواء العمل، حيث توضح السيدة لورا فانديركام، أنه من الممكن تحديد المهام الأقل أهمية في جدول أعمالك، وإزاحتها جانباً وبالتالي تتمكن من التخلص من نصف مسؤولياتك الذهينة المـُعدة سابقاً وقبل إتمام تلك المهام التي تستطيع الاستغناء عنها والذي يقود بك أو بها إلى راحة البال والاستمتاع بأحاسيس البهجة والسعادة فيما بعد. ووقتها ستجد نفسك قادراً على حساب الوقت الذي تقضيه معهم وتقييده في حدود نرسمها بنفسك.
أما عن آخر الدروس المستفادة في هذه المسألة
ما كتبته السيدة فانديركام من نصيحة بها الخلاصة، وفيها تقول: إن كل واحد منا يعيش في عالمه الخاص الصغير، كما أن التفكير كثيراً في الأمور التي تعجز عن إدراتها أو حلها عادة ما تشغل مساحات أكبر من عقول أغلب البشر، ولكن إذا تمكنت من درء هذه الأوهام بعيداً،. فمن المحتمل أن تجد نفسك سعيداً وتتمتع بقدر أكبر من الحرية في فعل وأداء كل ما يثير اهتمامك وتشغفت للعمل عليه.
كيف تشكل عادات الموظفين الصغيرة مخاطر أمنية كبيرة على الشركات؟