لكي تدوم فرحة العيد بلا معاناة صحية.. إليك هذه النصائح
لطالما يواجه بعض الناس مشكلات صحية تتكرر في كل عام مع حلول عيد الفطر المبارك. فبعد الانتظام على تناول الطعام في أوقات محددة خلال شهر رمضان وتقنين أصنافه ونوعياته، يأتي العيد محملاً بكل ما لذ وطاب، كاسرا كل القواعد والحميات الغذائية، متسببا في الإصابة بالمشكلات الصحية التي قد تصيبهم جرّاء تلبّك المعدة فهناك أشخاص يعانون من ارتباك في وظائف الجهاز الهضمي أو تدهور في مستوى تحكمهم في الأمراض المزمنة التي يعانون منها سابقا كمرضى السكري والقلب وارتفاع ضغط الدم وأمراض الحساسية الصدرية.
بعد 30 يوماً من رمضان.. هذا ما أحدثه الصيام بجسدك
ولكي تدوم فرحة العيد وتكتمل بلا معاناة صحية أو مشاكل غذائية ناجمة عن التغير المفاجئ في مواعيد وأساليب تناول الطعام، هناك عدد من الاعتبارات والنصائح التغذية التي يؤدي تطبيقها إلى تجنب حدوث هذه المشاكل بسهولة ويسر منها:
• مرضى السكري، لا بد من تجنب ارتفاع السكر في الدم خلال أيام العيد، لذا يَنصح أخصائيو التغذية بتناول الوجبات بناء على إرشاداتهم الخاصة و تناول الأدوية والأنسولين حسب التعليمات. يجب على مريض السكري عدم تناول النشويات بإفراط مثل الأرز والفاكهة لا سيما التمر كي لا يؤدي إلى ارتفاع مستوى السكر في الدم، كما يجب تناول السلطة والخضراوات المطبوخة واللحوم المشوية أو المحمرة الخالية من الدهون والدجاج والأسماك، ويمكن توزيع الوجبات إلى ثلاث وجبات.
باتباع حمية غذائية وممارسة التمارين الرياضية خفّض ضغط دمك في أسبوعين
• مرضى القلب، لا بد من تقليل تناول الملح والدهون في الوجبات ويفضل توزيع الوجبات اليومية إلى ست وجبات صغيرة، ذلك أن كثرتها قد تؤدي إلى إرهاق القلب. ويفضل تناول السوائل بكميات صغيرة وبنمط متكرر، والتقليل من تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين مثل المشروبات الغزية والشاي والقهوة ، وبالطبع لا بد من الاعتدال في تناول الحلويات، و يُفضّل أن تكون مصنوعة في البيت وقليلة الدسم.
• مرضى ارتفاع ضغط الدم، من الضروري الاعتدال في تناول الأطعمة التي تحتوي على الملح والدهون مثل المكسرات المالحة والمخللات والأطعمة المدخنة وغيرها. ولتجنّب الأطعمة الغنية بالدهون والأطعمة المقلية يمكن تناول وجبات صغيرة ومتعددة موزَّعة على أكثر من توقيت في اليوم.