7 عادات يقضي بها المتميزون مهنياً أوقات عطلة نهاية الأسبوع
في منتصف آخر يوم دوام إسبوعي، يندفع الموظفون خارج مكاتب العمل منطلقين لمحاولة الاستمتاع بتلك الإجازة قصيرة المدى، عبر استغلالها في نيل قسط طويل من النوم، أو مشاهدة التلفاز أو الذهاب إلى النادي، وهنا تأتي نصيحة الكبار في مراكزهم ممن حققوا الكثير من النجاحات ولا زال لديهم المزيد لإنجازه وتحقيقه، وذلك حينما اقترحوا على من حولهم بتجنب اتباع سياسة القطيع من أصحاب المهارات المتوسطة الغير ساعية لتطوير قدراتها من أجل نيل المزيد من النجاح، واعتبار ذلك الوقت الحر بأنه هدية قدمت إليك كي تكون أكثر فعالية وإثماراً بل وسباقاً بالجديد في عالمك المحيط.
ولكن كيف نتمكن من تحقيق ذلك؟، في السطور التالية تأتي الإجابة.
هي عادات أسبوعية تجنبك إهدار أوقات العطلات، فيما يداوم عليها الناجحون المتميزون ويشاركوننا إياها، وقد كانت سبباً في بلوغهم أعلى المراتب الوظيفية في حياتهم المهنية، وتعد هذه العادات من الأمور البسيطة للغاية التى يمكن لأي شخص اتباعها.
العادة الأولى: المرح ولكن من نوع خاص
بدلاً من أن نكون مجرد أشخاص ضليعين في أساليب التظاهر بما تمتلكه أو قد لا تمتلكه، وقضاء وقت الإجازة في التنقل بين مطاعم الأكل والمشروبات وشراء سندوتشات البرجر والصودا والشيبسي والتدخين أيضاً، استغل جزء من وقتك الحر في التسوق لشراء شئ مختلف، كشراء مكتب جديد وذلك بغرض أداء دور المتقدم لوظيفة جديدة ومستعد للجلوس أمام ذلك المكتب لبدء المقابلة مع المدير، أو آداء دور أخر بجلوسك على هذا المكتب الذي يحتاطه عدد من زملائك وعلى رأسهم مدير العمل فيما تبدأ بطرح فكرتك وعرض عدد من السبل التى تسعى لإقناعهم بها.
العادة الثانية: القراءة أو متابعة محتويات تضيف لك جديداً
خصص فترة العصاري أو ما بعد الظهر في اكتساب الجديد الذي من شأنه أن يطور من أدائك في مجال عملك. وتستطيع تحقيق ذلك إذا استعنت بالقراءة، كقراءة المدونات ذات الصلة بتخصصك، والمقالات، ومشاهدة نشرات الأخبار. ثم انتقل للمرحلة الثانية وهي قراءة بعض الكتب التعليمية التي تفعّل الجزء العبقري لديك وتدفعه لتعلم الجديد والمستحدث. وإذا كنت ممن ينفرط الوقت من أيديهم عند القراءة فهناك تطبيقات عدة تتيح لك فرصة المشاهدة والتعلم من خلالها، كفيديوهات موقع اليوتيوب التي تساعدك على التطور المعرفي الذاتي من خلال التطرق لموضوعات مختلفة المجالات، ومتابعة الأحداث الجارية.
العادة الثالثة: خطط لمشروع جديد يطور من منظومة مؤسستك
خصص ساعات قلائل للمضي قدماً في التخطيط لفكرة أومشروع جديد، وبادر بأمور أنت على دراية جيدة بها وفي النهاية تسعى لتنفيذها والانتهاء منها بعد مماطلات منك استمرت لأسابيع، واعمل على إرسال رسائل البريد الإلكتروني والرسائل الصوتية على هواتف العاملين معك بالعمل وفي مقدمتهم مديرك، والذين غالباً لن يفيدوك بالإجابة الفورية،. نظراً لانشغالهم بعطلتهم الأسبوعية، ولكن بقدوم بداية الداوم الأسبوعي ورؤية ما حققته ستنال مزيد من الإعجاب والتقدير بشكل يناسب دوافعك في إنجاز ماحققت.
العادة الرابعة: صمم خطة بأهدافك قريبة الأجل وذات المدى البعيد
حدد وقت لرسم خطة مستقبلية لما تريد القيام به وتسعى لتحقيقه من أهداف على المدى القريب و البعيد للمضي قدمًا في حياتك المهنية. وإذا كنت في مرحلة جديدة من البحث عن مسمى وظيفي جديد، فينبغي عليك توسيع مجال بحثك عن الوظائف، واحرص على تحديث السيرة الذاتية الخاصة بك، وتجديد ملفك الشخصي على موقع لينكيدإن، بالإضافة إلى والتواصل مع جهات التوظيف وواظب على ممارسة التقنيات الخاصة بنظام المقابلات.
وسائل الإعلام المصرية والعربية تحتفي بعدد مجلة الرجل عن الرئيس السيسي
العادة الخامسة: التواصل مع عائلتك وأصدقائك
من المهم للغاية إعادة الإتصال بمحيطك العائلي وأصدقائك المقربين لما له من معاني تدر على الأطراف المشاركة مزيد من الحب والألفة، مع مراعاة أن تدع اتصالاتك جانباً، والاستمتاع بأجواء مرافقة الأحباب، وكن حريصاَ كذلك على الإنصات لشريك حياتك وأولادك والمشاركة الفعلية النابعة من رغبتك في شغف التعرف على كل مايدور بحياتهم الشخصية.
العادة السادسة: لا تتواصل مع الملهيات
عليك أن تقطع الإتصال بعالم السوشيال ميديا والتليفزيون وأية عوامل لاهية أخرى، وحاول أن تستقطع وقتاً هادئاً لنفسك لمحاسبتها وتقييمها وإدراك أين أنت في حياتك الشخصية وعملك. كن صادقا مع نفسك لإن ليس هناك داعي للتظاهر بأن كل شئ على مايرام والعكس قد يكون هو الصحيح. وإذا لم يتسن شعور الفرحة بداخلك على الصعيد الحياتي أو المهني فلابد من رسم خريطة توضيحية بالحال القائم تساعدك على تحسين الأوضاع وترتيب الأمور بشكل أفضل.
العادة السابعة: الحصول على قسط من الراحة
بعد إتمام المهام المطلوبة منك طوال فترة الإجازة من أنشطة إنتاجية متنوعة، ينبغي عليك أن تأخذ قسطاً من الراحة والاستجمام بوقت بعيد فيه عن كل أمور الحياة التى لاتتوقف، ومن المؤكد أنه سيكون وقت قليل هو المتاح لديك لتحقيق ذلك، ولكن عليك أن تكسبه لصالحك أيضاً.
كن على يقين أن تبنيك لهذه العادات واعتبارها منهج حياة، من شأنها أن تضيف وتغير بشخصك الكثير والكثير وسط هالة من الرضا تحيط بك ويبلغ مداها أقصى الحدود.