إنفوجرافيك | ما هي الأساليب المُتبعة للتوظيف في الإمارات؟
تتغير ممارسات التوظيف وفقًا للتطوّرات التكنولوجية التي تحدث يوميًا في عالم الأعمال، ووفقًا للعديد من العوامل الأخرى التي تؤثر على حياتنا المهنية، ومن المهم جدًّا مواكبة تغييرات سوق العمل وأساليب التوظيف.
ولا شك أن اتباع إستراتيجيات التوظيف والبحث عن عمل ليس بالأمر السهل بالنسبة للمهنيين في المنطقة، إلا أنه يوجد بعض الأدوات والأساليب المهمة التي تجعل العملية أكثر سهولة.
هكذا تجعل العطلات الصيفية ملهمًة لأنقاتك الشخصية
وتم إجراء استبيان تحت عنوان “ممارسات التوظيف في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا” للكشف عن ممارسات التوظيف واتجاهاته في دولة الإمارات، بهدف مساعدة الشركات والباحثين عن عمل على فهم إستراتيجيات التوظيف الحالية بشكل أفضل، إضافة إلى تحديد الاتجاهات السائدة في عملية التوظيف ووسائل إيجاد فرص عمل مناسبة.
وانتشرت مواقع التوظيف عبر الإنترنت كأكثر الوسائل استخدامًا لتوظيف المرشحين في المناصب غير الإدارية في الشركات الإماراتية. ومن ناحية أخرى، رأي 75٪ من خبراء التوظيف في الدولة، أن شبكة الإنترنت سهلت عملية توظيف المرشحين في شركات بالإمارات.
التوظيف في عصر الإنترنت
هناك تزايد في استخدام خبراء التوظيف في الإمارات للمصادر الإلكترونية، حيث تعد مواقع التوظيف عبر الإنترنت (%47) هي المصدر الأكثر فعالية لتوظيف المرشحين في المناصب الإدارية في الدولة، تليها وكالات التوظيف (%44) والشبكة الداخلية الإلكترونية للشركة (33%). أما بالنسبة للمناصب غير الإدارية، تبقى مواقع التوظيف عبر الإنترنت (27%) الوسيلة الأكثر استخدامًا، في حين برزت إحالات الموظفين (22%) كثاني أكثر مصادر التوظيف فعالية. بالإضافة إلى ذلك، يستخدم 42٪ من خبراء التوظيف أنظمة تتبع طلبات المرشحين لملء المناصب الإدارية، في حين يستخدمها 28٪ لملء المناصب غير الإدارية.
قصة نجاح شاب سنغافوري استلهم فكرة شركته من مارك زوكربيرج
ووافق أكثر من أربعة من كل خمسة (86%) من المشاركين في الاستبيان على أن شبكة الإنترنت قد سهّلت عملية توظيف المرشحين في المناصب الإدارية، إذ يعتقد حوالي النصف (47%) أن شبكة الإنترنت قد سهّلت بشكل كبير عملية التوظيف لهذه المناصب. وينطبق ذلك أيضًا على المرشحين غير الإداريين (75%)، حيث يقول اثنان من كل خمسة من المشاركين (31%) إن شبكة الإنترنت قد سهّلت بشكل كبير عملية توظيف هؤلاء المرشحين.
مقابلة العمل
بعد إجراء المقابلات، تحتاج تسع من كل عشر شركات في الإمارات إلى أقل من أربعة أسابيع لاتخاذ قرار التوظيف فيما يتعلق بالمناصب الإدارية (91%) والمناصب غير الإدارية (89%)، بينما تحتاج أكثر من نصف الشركات (57 و55% على التوالي) إلى أقل من أسبوعين. بالإضافة إلى ذلك، قال أكثر من ثلاثة أرباع المشاركين في الإمارات إن عملية التوظيف لكل من المناصب الإدارية (%74) وغير الإدارية (83%) يمكن أن تستغرق إلى حد شهرين في شركتهم، في حين يقول 37% و49% إن عملية التوظيف تستغرق عادة أقل من شهر واحد.
ووفقًا للاستبيان، فإن الطريقة الأكثر شيوعًا لإعلام المرشح بأنه تم اختياره إما لمنصب إداري (68%) أو لمنصب غير إداري (66%) هو عبر الهاتف، في حين يُعتبر البريد الإلكتروني (65% و83% على التوالي) الطريقة الأكثر شيوعًا لإعلام المرشح بأنه تم رفضه للمنصب.
وفيما يتعلق بتحسين عملية التوظيف، يعتقد المشاركون في الاستبيان ممن يبحثون عن مرشحين إداريين أنهم بحاجة في الغالب إلى مساعدة إضافية من متخصصين لإجراء مقابلات شخصية مع المرشحين وجهًا لوجه (31%)، والبحث عن السير الذاتية لأفضل الكفاءات (29%)، وتصفية السير الذاتية (34%). وبالنسبة للمناصب غير الإدارية، يعتقد المشاركون في الاستبيان أنهم يحتاجون في الغالب إلى مساعدة إضافية من المتخصصين لإجراء مقابلات شخصية مع المرشحين وجهًا لوجه (40%)، ومعرفة مستويات الرواتب (32%)، والبحث عن السير الذاتية لأفضل الكفاءات (32%).
عملية التوظيف من وجهة نظر الباحثين عن عمل
قدم الاستبيان بعض المعلومات حول عملية التوظيف من منظور الباحثين عن عمل، إذ وُجد أن المهنيين الذين يعملون حالياً كانوا حريصين على استخدام الأدوات الإلكترونية لإيجاد فرص العمل، حيث أنشأ حوالي ثلثي المشاركين في الاستبيان (66%) سير ذاتية وملفات شخصية لهم على مواقع التوظيف الرائدة عبر الإنترنت خلال آخر عملية بحث لهم، في حين استخدم 46% رسالة تعريفية، واستعان 27% بخدمة كتابة السيرة الذاتية المهنية.
نصف الموظفين في الإمارات يعملون عن بُعد
أﻣﺎ خلال رحلتهم في البحث عن وظائف، ﻓﻘﺪ أﺟﺮى 67% ﻣﻦ اﻟﻤﺸﺎركين في الاستبيان ﻣﺎ ﻳﺼﻞ إﻟﻰ ﺛﻼث ﻣﻘﺎﺑﻼت ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻗﺒﻞ إيجاد وﻇﻴﻔﺘﻬﻢ اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ، بينما أجرى 42% أكثر ﻣﻦ ثلاث ﻣﻘﺎﺑﻼت.
ووجد أكثر من نصف المشاركين (55%) وظائفهم الحالية في غضون ثلاثة أشهر، بينما وجد الربع (20%) وظائفهم في أقل من شهر واحد، في حين وجدها 44% من المشاركين بعد أكثر من ثلاثة أشهر من البحث.