فيسبوك تسرب معلومات مستخدميها مجددا لـ 60 شركة أخرى
بعد فضيحة كامبريدج أناليتيكا، تواجه شركة فيسبوك فضيحة جديدة تتعلق بالخصوصية، حيث اعترفت بتسليمها معلومات شخصية عن المستخدمين لأكثر من 60 شركة تكنولوجية أخرى من بينها أمازون وسامسونغ لأمر الذي يثير الجدل مجددا بشأن خصوصية البيانات الخاصة بمستخدمي الموقع.
وكانت “فيسبوك” عقدت اتفاقيات تعاون لمشاركة البيانات على مدى السنوات العشر الماضية مع ما لا يقل عن 60 شركة عالمية والتي لا يزال الكثير منها ساري المفعول. ومن بين هذه الشركات “أبل”، “أمازون”، “سامسونغ” و”مايكروسوفت”.
كيف تحمي أجهزتك الإلكترونية داخل السيارة من الحرارة المرتفعة خلال الصيف؟
ومن المحتمل أن تكون شراكات فيسبوك قد خرقت مرسوما صدر عام 2011 من منظم الاتصالات الأمريكية "FCC" والذي يتطلب موافقة المستخدم على هذا النوع من جمع المعلومات.
وأفادت صحيفة نيويورك تايمز بأن فيسبوك أتاحت لهذه الشركات صلاحيات تجعلها قادرة على الوصول إلى بيانات المشتركين بشكل مباشر ومن دون موافقة صاحب الجهاز.
وفي وقت سابق من هذا العام، أظهرت التقارير أن الذين يستخدمون تطبيقات فيسبوك، كانوا يقدمون عن غير قصد معلومات عن أصدقائهم للمطورين، ومن دون إذن من أولئك الأصدقاء وكل من يرتبطون بعلاقة صداقة معهم على فيسبوك.
وأشارت صحيفة نيويورك تايمز إلى أن أحد المحررين العاملين بها، استخدم تطبيق "Hub" في جهاز بلاك بيري Z10، للدخول لحسابه في فيسبوك وتمكن بعدها من استرجاع معلومات مفصلة عن 556 من أصدقائه بما في ذلك وضعهم العائلي والدين والتوجه السياسي والمناسبات التي ينوون حضورها، كما تمكن المحرر من استخدام التطبيق للحصول على معلومات عن 294258 لأصدقاء أصدقائه الأخرين بما في ذلك معلومات تحدد هوياتهم.
هل يطلق «فيسبوك» عملة رقمية جديدة ؟
ومن المحتمل أن تكون شراكات فيسبوك قد خرقت مرسوما صدر عام 2011 من منظم الاتصالات الأمريكية "FCC" والذي يتطلب موافقة المستخدم على هذا النوع من جمع المعلومات.
وتجدر الاشارة إلى أن في العاشر من إبريل شهد الرئيس التنفيذي مارك زوكربيرج أمام لجنة برلمانية في مجلس الشيوخ الأمريكي رداً على فضيحة كامبريدج أناليتيكا. وقبل أسبوع من ذلك، تبين أن شركة “كامبريدج أناليتيكا” قد حصلت على بيانات تصل إلى 87 مليون مستخدم.
وبعد الفضيحة أكدت شركة “كامبريدج أناليتيكا”، الشركة المتورطة في الفضيحة، ومجموعة “إس سي إل ” البريطانية الأصل أنها ستغلق على الفور بعد أن عانت من انخفاض حاد في الأعمال. على أن تبدأ الشركة في إجراءات إشهار الإفلاس بعد أن فقدت عملاءها وفي وقت تواجه رسوماً قانونية متزايدة ناتجة عن فضيحة التسريب.