الموز فاكهة طبيعية بديلة لمشروبات الطاقة
لطالما سادت صورة فكاهيّة لازمت فاكهة الموز في أفلام الرسوم المتحركة إلا أنّ هذه الفاكهة غيرت هذه الصورة بعدما باتت بديلا طبيعيا لدى الرياضيين عن مشروبات الطاقة التي عادة ما يلجأون إلى تناولها ظناً منهم أنهم ستجعلهم أكثر نشاطاً وأكثر قدرة على التحمل، لكن الدراسات اثبتت ان هناك بدائل صحية لهذه المشروبات مثل الموز الغني بالبوتاسيوم وكثير من العناصر الغذائية كالكربوهيدرات التي تساعد في دعم العضلات بعد ممارسة الرياضة، هذا بالإضافة إلى احتوائه على مضادات للأكسدة غير موجودة بمشروبات الطاقة.
كيف تحمى نفسك من ارتفاع ضغط العين الداخلي ؟
وفيما يلي نستعرض عليكم 6 أسباب ستدفع مارسو كثير من الرياضات الشائعة؛ مثل رياضات سباقات الماراثون وسباقات الجري وركوب الدراجات وحتى لعبات الكرة الرياضية مثل السلة والطائرة والقدم وغيرها من اللعبات التي تستخدم فيها الكرة إلى استبدال مشروبات الطاقة بهذه الفاكهة حلوة المذاق، حسب ما جاء في موقع "بولدسكاي" المعني بالصحة:
1- يقلل من تشنجات العضلات
يحتوي الموز على كمية كبيرة من البوتاسيوم، ما يساعد في الحد من تقلصات العضلات ويؤدي إلى تعافيها بشكل أسرع، خاصة بعد التمارين المكثفة.
2 - التصدي للالتهابات
تساعد الخصائص المضادة للالتهاب الموجودة بالموز في مكافحة الالتهابات التي تحدث بشكل كبير بعد ممارسة التمارين الرياضية المكثفة.
البطيخ والكيوي أبرز العصائر الرمضانية.. تنقي الجسم من السموم وتخلصك من الوزن الزائد
3- توفير الطاقة الفورية
يعد هذا هو السبب الرئيسي وراء تفوق الموز على المشروبات الرياضية، فهو مصدر فوري للطاقة الصحية باحتوائه على السكر الطبيعي، حيث يمنحك تناول موزة واحدة فقط بعد التمرين دفعة فورية من الطاقة والتي عادة ما تكون لازمة بشدة للرياضيين بعد التمارين المكثفة.
4 - تخليص الجسم من السموم
يساعد الموز الجسم في التخلص من السموم بشكل أفضل بكثير من المشروبات الرياضية التي تحتوي على مواد كيميائية ومواد حافظة.
5 - إمداد الجسم بمضادات الأكسدة
تساعد مضادات الأكسدة الموجودة في الموز على مكافحة بعض المواد الضارة في الجسم، حيث يحد الموز من نشاطها ويحمي الجسم من الأمراض المزمنة المختلفة.
6 - تنظيم درجة حرارة الجسم
يساعد الموز في تنظيم درجة حرارة بشكل مثالي، حيث تميل درجة حرارة الجسم إلى الارتفاع أثناء ممارسة الرياضة، ويساعد تناول الموز بعدها في تهدئة الجسم وصولا إلى درجة الحرارة المثلى التي تضمن لكافة أجهزة الجسم العمل بالكفاءة المطلوبة.