7 عبارات لا يقولها القادة العظماء أبداً
كونك قائداً، فإن كلماتك لها تأثير وقوة لذا تأكد من استخدمها بالطريقة الصحيحة، وكما قال روديارد كيبلينج فإن "الكلمات هي أقوى دواء استخدمه البشر".
واحدة من أهم مهامك كقائد هو تحفيز وإلهام الموظفين، والكلمات التي تقولها وكيفية إلقائها هي أقوى أداة لديك. وإذا كنت تسعى جاهدا لتكون قائد عظيم، فهناك أشياء لا يجب عليك أبداً أن تقولها.
وإليك سبعة عبارات لابد أن تخرجها من مفردات حديثك بالكامل:
1. "لا توجد مشاكل، وانما فرص"
بالطبع تظهر المشاكل ولكن إنكار وجودها لا يجعلها تختفي. وعلى الرغم من أن العبارة تستخدم غالبًا لتشجيع أعضاء الفريق على التفكير بشكل أكثر إبداعًا، إلا أنها يمكن أيضًا أن تشير إلى أن القائد غير مستعد للاستماع عندما تكون هناك تحديات حقيقية للتغلب عليها. فهي تجعل القائد يظهر بمظهر ضعف.
70 % من الباحثين عن عمل يكذبون في سيرتهم الذاتية للحصول على الوظيفة
الحل: كن دائماً على استعداد للاستماع لموظفيك، وتأكد من أنهم يعرفون ذلك. وستكون النتيجة أن الموظفين أكثر استعدادًا للتعامل مع التحديات وتقديم الحلول.
2. لا تفعل أي شيء بدون سؤالي أولاً
إذا لم يكن شخصاً جديدًا في وظيفة ما، فإن الإدارة الدقيقة لكل خطوة لا تعيق تقدمه فحسب، ولكنها أيضًا ليست في صالح القائد. فعندما يدقق القادة في كل شيء، فإنهم يعطلون العملية ويقللون من معنويات الموظفين. فالموظفون ينتجون عندما يتوفر لديهم عمل مفيد وموارد وسلطة للقيام بعملهم.
الحل: بدلاً من الإدارة الدقيقة، قم بعرض التوقعات مبكراً، تحقق من الموظفين ذوي التدريب والقدرات المناسبين، ثم تابعهم بتقديم تعليقات حول كيفية قيامهم بالعمل. والهدف هو وضع الأشخاص المناسبين في الأماكن الصحيحة وتمكينهم من النجاح.
3. لا تجلب لي أي أخبار سيئة
إخبار الموظفين بذلك لا يجعل الأخبار السيئة تختفي، ولكنها تمنع القائد من معرفتها في الوقت المناسب حتى يتم التعامل معها. ويقول كولن باول، وزير خارجية الولايات المتحدة الأسبق "الأخبار السيئة ليست نبيذ يتحسن مذاقه بمرور الوقت". فمن الأفضل دائمًا معالجة المشكلة في بدايتها بدلا من الانتظار حتى تكون مكلفة أو تضر بسمعة العمل.
الحل: خلق بيئة تشجع الموظفين على طرح المشكلات بمجرد ظهورها لنتمكن من حلها.
4. ليس الامر شخصياً، ولكنه يتعلق العمل
العلاقات هي لب العمل والعلاقات دائما تكون شخصية. فالموظفون يقضون غالبية ساعات النهار في اعمالهم، لذا فالقادة الذين يتجاهلون هذا يولدون لديهم مشاعر الاستياء ويجدون صعوبة في تحقيق أهدافهم.
الحل: أخلق ثقافة يعرف بها الموظفون أنك شغوف بعملك، ولكنك متعاطف معهم. اظهر لهم أنك تحترمهم من خلال معاملتهم بالطريقة التي يريدون أن يتم معاملتهم بها.
5. لا نحتاج إلى المزيد من الأفكار
غالبًا ما يرفض القادة دعم الأفكار الإبداعية، ليس بسبب احتمالية نجاحها أو إخفاقها، بل لعدم قدرتهم على التعامل مع الخوف وعدم اليقين والقلق المصاحبين لفكرة قد تكون مبتكرة ولكنها تنطوي على مخاطر محتملة، مثل الخسارة أو النقد السلبي من رئيسهم. علاوة على ذلك، إذا دعم القائد فكرة لم يثبت نجاحها، وفشلت الفكرة فشل ذريع، فإنهم يعتقدون أنهم يفشلون أيضًا. والنتيجة غير المتوقعه هي أن المنظمة لا تزدهر وتتقدم بدون تدفق أفكار مبتكرة (وأحيانًا متهورة).
الحل: تقبل الأفكار وطرق التفكير الجديدة. وتعامل مع أفكار الموظفين على محمل الجد، واعرض الفكرة على شخص غير متحيز لتقييمها وكيفية تنفيذها مع التغييرات في الاستراتيجية أو الإجراءات.
6. أنا لا أريد أي مقاطعات
كثيرا ما يتعرض القادة للمقاطعات. وانت تحتاج وقت للتخطيط والتنفيذ، ولكن إذا كان بابك موصداً دائمًا، ولا يأتي الموظفون أبدًا ليخبروك بالمستجدات، فمن المحتمل أن يكون فحوى الرسالة واضحًا وهو: "أنك منهمك في العمل تماما بحيث لا ينبغي إزعاجك". والجانب السيء هو أنك غير ملم بمجريات الأمور بشكل جيد أو ما يحتاج إلى توجيهاتك.
الحل: توقف عما تفعله، واترك جهاز الكمبيوتر واستمع لموظفيك. فعندما تحتاج إلى إكمال عمل هام وليس لديك وقت للاستماع، فمن الأفضل أن تقول: "أريد حقًا أن استمع إليك لأنه موضوع مهم. أرجو منك العودة في غضون ساعة حتى أمنحك اهتمامي الكامل". وبهذه الطريقة، ستبقى على اطلاع وستظل قادرًا على إكمال الأشياء التي تحتاج لفترة أطول من الوقت لإنجازها.
7. لا مجال للفشل
القادة الذين يتبنون هذه الفلسفة يغرسون الخوف والقلق في نفوس موظفيهم. فلا أحد يستطيع أن يخاطر أو يجرب أي شيء جديد لأنه يجب عليه دائمًا التصرف بحذر وحكمة. وهذه أفضل طريقة للقادة لبناء ثقافة غير مرنة وشركة غير قادرة على المنافسة في السوق. فالفشل هو أداة تعليمية للارتقاء بنا إلى شيء أعظم.
الحل: تأكد من أن الموظفين يعلمون أن الأخطاء ليست نهاية الكون ولكن الهدف هو اكتشاف الأخطاء بسرعة وتصحيحها والمضي قدمًا. فإذا انتظرت العمل بدون أخطاء، فلن تبدأ أي شيء جديد. فالفشل الحقيقي هو الخوف من تطوير فكرة حتى تصل لدرجة المثالية.