اكتسح استطلاعات الرأي العالمية والعربية.. لهذه الأسباب أُختير ولي العهد ضمن الأكثر تأثيرًا في العالم
يتحدث العالم عن رؤية المملكة للتنمية 2030 ليس بسبب ما تقدمه هذه الرؤية من تطور اقتصادي واجتماعي وسياسي في السعودية فقط، ولكن ايضًا الأمر يرتبط أكثر بالصورة الجديدة ناصعة البياض التى تقدمها المملكة عن نفسها من خلال هذه الرؤية، وهذا ما يبرز تأثيرها العالمي.
ولعل تصدُر أسم سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، استطلاعات الرأي العالمية التى تجريها المؤسسات الدولية المعنية بجمع بيانات عامة عن بعض الدول، وذلك باعتبار ولي العهد السعودي واجهة تميز المملكة وشعبها.
الاستطلاع الذى طرحته فوربس حول أقوى الشخصيات في العالم، والذى أظهرت نتائجة النهائية حلول سمو ولي العهد ثامنًا في قائمة المجلة ضمن أقوى 75 شخصية في العالم.
وبحسب تقارير أوردتها المجلة فإن ولي العهد السعودي هو أصغر شخصية داخل القائمة، التى تعلنها في نسختها الورقية 31 مايو الجاري، مؤكدة أن اختياره جاء على أساس حملة مكافحة الفساد التى يتبناها في المملكة، وإسهامه في التغيرات الاجتماعية والاقتصادية التى تشهدها المملكة مؤخرًا.
هذا فيما تصدر ايضًا سمو ولي العهد اختيارات وكالة بلومبيرج ومجلة التايم الأمريكية كأبرز قادة العالم، وأكثرهم تأثيرًا في العالم، بالإضافة الى استطلاع "أصداء بيرسون - مارستيلر" السنوي العاشر لرأي الشباب العربي 2018، والذى تم فيه اختيار الأمير محمد الشخصية الأكثر تأثيرًأ وإلهامًا ضمن العديد من زعماء العالم.
عراب التغيير
تعتمد استطلاعات الرأي وايضًا الشباب العربي في اختياراتهم لولي العهد الأمير محمد بن سلمان، الشخصية الأكثر تأثيرًا أو ضمن أقوى الشخصيات في العالم، بناًء على ما قام به خلال الفترة الماضية من وضع رؤية واضحة لتنمية المملكة اقتصاديًا واجتماعيًا بالإضافة إلى تنويع موارد الاقتصاد، فالجميع يعتبره هو عراب التغيير للأفضل في المملكة، ونجح في اثبات ان المملكة يمكن أن تكون في الصدارة دائمًا.
وهذه الاختيارات التى سردناها في السابق، إن دلت على شيئ فتدل على مكانة ولي العهد السعودي في قلوب الشباب السعودي خاصة والعربي عامة، بالإضافة إلى مكانته الحقيقة بين الشخصيات الأكثر تأثيرًا في العالم، وعن إدراك جميع دول العالم لما يجري في المملكة من تطورات واصلاحات واختيارات مدروسة وموفقة.
هكذا انتشل أغنى رجل في أوروبا شركته من الديون وارتقى بها لتصبح إمبراطورية عالمية؟
الطريق صحيح
كافة الاستطلاعات سواء للشباب أو المجلات والوكلات العالمية، من شأنها توجيه العديد من الرسائل إلى الشعب السعودي بأن الأمور في المملكة تسير في الطريق الصحيح، للوصول ببلادهم إلى مكانة متقدمة بين الأمم، وجعلها على رأس المنطقة في وقت قياسي بفضل الرؤى الواضحة والمحددة والتى جاري تنفيذها عن طريق مهندس التغيير الأمر محمد بن سلمان.
ثقة متبادلة
كشف استطلاع رأي سابق أجراه مركز "سمت" للدراسات، أن 94.4 % من الذين استطلعت آراءهم راضون عن أداء ولي العهد، وأشارت نتائج الاستطلاع إلى أن 88 % من العيّنة يرون أن الأمير أظهر قدرةً كبيرةً على قيادة المملكة على مختلف المستويات، فيما رأى 92 % أن توليه منصب ولي العهد، كحاكم شاب، يشكِّل فرصة نوعية في السير نحو نهج تمكين الشباب، الذي اتخذه خادم الحرمين الشريفين، الأمر الذى يُظهر أن ولي العهد يحظي بثقة لا محدودة متبادلة بينه وبين الشعب السعودي.
المجد للمملكة
الاستطلاعات المتتالية لولي العهد الأمير محمد بن سلمان، ليست بهدف المجدي الشخصي، وإنما هي اختيارات حرة يدلل بها السعوديين على أنهم على ثقة كبيرة على أن كل اختيار قاموا به لولي العهد هو في محله، وله مردود على حياتهم الاقتصادية والاجتماعية، ويؤكد إيمانهم الشديد بخطته الشابه الطموحة.
لن نضيع 30 عامًا أخرى
لماذا تعمل دوماً كأن "الوقت يدهمك"؟.. "لأنني أخشى أنه في يوم وفاتي سأموت دون أن أحقّق ما يدور في ذهني.. ولهذا السبب أنا في عجلة من أمري".. هكذا أجاب الأمير محمد بن سلمان؛ عن سؤال الكاتب الأمريكي "توماس فريدمان"؛ في حوار "نيويورك تايمز" المنشور أواخر العام الماضي، وسبق ذلك تشديد الأمير على هامش "منتدى مبادرة مستقبل الاستثمار"، على أن السعودية لن تضيع 30 عاماً أخرى.
معركتنا المستقبلية
لا يتواني الأمير محمد بن سلمان عن العمل لساعات طويلة طوال اليوم للوصول إلى تنفيذ خطتة التى اعلن عنها لوضع المملكة في مصاف الـ 50 دولة الأكثر تقدمًا في العالم، ونقل وتوطين كافة الصناعات والتكنولوجيا، بالإضافة إلى تدريب وتعليم الطلاب السعوديين ليكونوا على استعداد لتطوير هذه التكنولوجيا.