#نعم_أتغير.. الأطفال ورمضان؟.. إليك أهم النصائح !
استقبال شهر رمضان وأنت تمتلك أطفال تتراوح أعمارهم ما بين الـ 5 وصولاً إلى سن الـ 9 أمر حساس للغاية على الجانب العائلي والتربوي فزرع القيم الرمضانية سواء العقائدية أو الاجتماعية في نفوس الأطفال سوف يتطلب الكثير من الجهد للوالدين .
«الرجل» أطلقت حملة موسعة في شهر رمضان من خلال هاشتاج «#نعم_أتغير»، وذلك في دعوة من المجلة لتشجيع الجميع على الانطلاق صوب الأفضل، وتحاول من خلال الموضوعات التى تقدمها أن ندفع الأفراد نحو خطوة على طريق الأفضل، سواء لتحقيق طموحاتهم، أو إسعاد الآخرين ومعاونتهم لإتخاذ خطوات على الطريق نفسه.
ولكن وعن طريق التدرج في منح المعلومات للأطفال وفق أعمارهم المختلفة وقدراتهم الاستيعابية سوف يستطيع الوالدين من النجاح في مهمة تعريف أطفالهم أكثر على ما يعنيه شهر رمضان بالنسبة للمسلمين وما تحمله قميه من فوائد عقائدية اجتماعية وذلك بتقديم لهم المعلومات التالية :-
1- ما هو رمضان ؟
عند توجيه طفلك هذ السؤال لك على إجابتك أن تكون واضحة ومباشرة وبسيطة وذلك بتوضيح أن رمضان هو الشهر التاسع من التقويم الهجري ويستمر من 29 إلى 30 بحسب رؤية الهلال في نهاية شهر شعبان الشهر الذي يسبق شهر رمضان مباشرةً وأن القراَن الذي يقرأه جميع المسلمين في العالم أنزله الله سبحانه وتعالى في شهر رمضان ويصوم المسلمون ولا يتناولون الطعام أو الشراب منذ شروق الشمس وحتى غروبها في هذا الشهر لكي يشعروا بالفقراء والمساكين وللتقرب إلى الله ولأن الصيام أحد أركان الإسلام الخمسة .
وبالطبع التنبيه على أن رمضان شهر الرحمة ومساعدة المحتاجين وفعل الأعمال الخيرية الإيجابية والصلاة وزيارة الأهل والأقارب من الأمور التي يجب أن يدركها الأطفال خصوصاً الذين تتراوح أعمارهم ما بين الـ 7 إلى الـ 10 .
تعرف على أسرع حل للخلافات الزوجية
2- هل نستطيع تجربة الصيام ؟
إذا لاحظت أن أطفالك متحمسين لتجربة الصيام والامتناع عن تناول المشروبات والطعام من في محاولة لتقليدك وتجربة شعور الصيام لا تم بمنعهم إلا إذا كان هناك موانع طبية والحقيقة أن إبداء الطفل رغبته في الصيام فرصة ذهبية أمام الوالدين من أجل غرز قدرات الاحتمال والتكيف على مجهود الصيام النفسي والبدني بشكل مبكر ز
وبكل تأكيد عدم إرغام الطفل على الصيام أو منعه من الإفطار في حالة شعوره بالجوع من الممكن أن يخلق حاجزاً نفسياً يدوم حتى سن النضوج وما بعد ذلك بين الطفل والصيام لذلك التدرج بالسماح للطفل بالصيام حتى الظهر ثم مد الفترة الزمنية إلى العصر ثم بعد ذلك إلى اذان المغرب من أهم الوسائل الرائعة التي تجعل الطفل قادر على الصيام في عمر مبكر .
ويجب على الوالدين الحرص الشديد على توجيه عبارات التحفيز والتشجيع ومكافأة أطفالهم عن النجاح في الصيام أو حتى محاولتهم فتلك الحوافز النفسية تزيد من إرادة الطفل على أن يفعل ما يفعله والديه على صعيد الصيام .
أيهما يستمر لوقت أطول.. الزواج التقليدي أم عن حب؟
3- كيف تعد أطفالك للصيام ؟
هناك بعض الخطوات التي تتيح إعداد أطفالك نفسياً للصيام خلال شهر رمضان ومن أهمها :-
- الصيام لعدد محدود من الساعات يتم تحديدها بحسب أعمار الأطفال وحالتهم الصحية على أن تزداد فترات وساعات الصيام بشكل تدريجي لتصل إلى يوم كامل فيما بعد .
- إبقاء الأطفال في حالة حركة أو نشاط خلال ساعات صيامهم وذلك حتى لا يتغلب عليهم الشعور بالملل والضجر وهو الأمر الذي يثبط كثيراً من عزيمتهم على الصيام وشعورهم بأن الأمر يصعب تحقيقه .
- التحفيز المستمر والثناء على الأطفال عند نجاحهم في إنجاز المهمة والحرص على عدم توجيه أي عتاب لهم في حالة الفشل أو مقارنتهم بأقرانهم فكل طفل يحتاج إلى وقته الخاص من أجل التمتع بالقدرة على الصيام .
- المكافئات وشراء الألعاب وغيرها من الأمور التي تجعل الطفل يشعر بأنه حقق إنجاز مثير للإعجاب واستطاع جعل والديه سعيدين بما حققه .