هل تسائلت من قبل.. لماذا تشعر بالإحباط والتعاسة في عملك؟
ربما إصلاحك لأمر ما في نطاق وظيفتك وشغفك لتحقيق النتيجة المرجوة ليس لصالحك، لتتعرف أكثر عن كيفية التغلب على بعض الشوائب السلبية التي تُعكّر مزاجك الإبداعي وتُعيق نشاطك المهني، كالتعامل مع زملاء عمل من أصحاب النفوس غير السليمة، أو تلك المشاعر الراكدة التي تملؤك باقتراب موعد تحصيل راتبك، فضلاً عن إعدادك لمهمة وظيفية ما قد أصدرت عليها حكماً مسبقاً بالفشل.
ووفقاً لتقرير "الصحة العقلية في موقع العمل" لعام 2017 والذي تم إجراؤه على المواطنين الأمريكيين، أظهرت نتائج البحث أن ما يقرب من 71% من الموظفين الأمريكان يبحثون عن وظائف جديدة، فيما تجتاح بداخل نسبة كبيرة منهم أحاسيس الظلم وممارسة أساليب غير عادلة تجاههم أو عدم نيل استحقاق كافي يليق بهم أو أنهم معترف بهم على الأقل في أماكن عملهم.
شعور بحريق في الصدر نظراً لارتفاع نسبة الحموضة المعدية والتي تزداد وسط ما تساهم به الظروف المحيطة من ضغط الوقت لأداء مهامك الوظيفية، ومراقبون مستبدون أو صعاب المراس تتعامل معهم، بالإضافة إلى زملاء مكتب مشاكسون أو حادين الطباع. والسؤال الذي يطرح نفسه هنا، ماذا بوسعنا أن نفعل لتطوير تلك البيئة المكتبية المحاطة بالطاقات السلبية من كل تجاه؟
ترتيب السعودية بين أكثر الدول يقيم فيها مليارديرات لعام 2018
هذا وتشير مقترحات صاغها مجموعة من أساتذة كلية هارفارد لإدارة الأعمال في أبحاثهم إلى أن تلك المشكلات غير الشائعة لديها قابلية للحل، وإليكم بعض القصص الثاقبة التي تناولت نماذج حياتية لهؤلاء الموظفين الذين تغلب عليهم صفات الركود وعدم الحركة أو التحفز للإقدام على إنجاز شيء ما، وما يمكن أن نقدمه لهم لتخطي هذه الحواجز والعقبات.
إصلاح مشاعرك المزدرية التي تردد قول " أنا أكره العمل"
صدمة قوية حينما تدرك أن ما يقرب من 25% من الموظفين ينحصر كامل اتصالهم بالمؤسسات العاملين فيها بالمهمة الوظيفية التي ينفذوها فحسب. ومن جانبه، ناقش الباحث الأكاديمي بيل جورج، ضرورة التدخل للصيانة والإصلاح بغرض إعادة بناء وتشكيل الأغراض الرئيسية المراد الوصول إليها وتحقيقها لدى العاملين داخل مواقع عملهم.
كيف لاستحقاق بسيط من نوعه أن يساهم في إطلاق عنانك للإبداع
أقوى أدوات مدراء العمل هي أداة التحفيز وتشجيع الموظفين المرؤوسين منك، وأبسطها الاعتراف بهم وبحجم قيمتهم التي تساند وتدعم نواحي وأركان البناء الوظيفي بالمؤسسة. حيث ترى الباحثة الأكاديمية تيريزا أمابيلي، أهمية بث الطاقة الإيجابية بداخلهم والتي تعزز دورهم الداعم والمؤثر بموقع العمل.
تحذيرات خطرة: تكلفة غير مقبولة يتم تحملها بسبب زملاء عمل حاقدين
قد يتحول مكان العمل المنتج ببساطة إلى مكان تشوبه الأعطال بسبب تصرفات أحد الموظفين الجامحة. وما علي الشركات والأقسام المنتجة اتخاذه من قرارات هو الإسراع في معالجة صانعي المشاكل والسعي في توجيههم لأساليب إصلاحية تساعد على تقويم سلوكهم العام.
إنفوجراف| كيف تستفيد من استخدام اليوتيوب بفاعلية في التسويق لمنتجاتك ؟
افتقار المبرر عند الموظفين بشأن ارتفاع راتب الرئيس التنفيذي قد يؤثر سلباً على الأداء المؤسسي
بدروها، طرحت الباحثة إيثان روان تساؤلاً وقالت "هل يحقق الرئيس التنفيذي لديك أكثر من الناتج المحلي الإجمالي لمعظم الدول الصناعية؟" بينما كانت إجابة "روان" هي بأنه من المحتمل أن تكون النتيجة قليل من الجهد سيبذله العاملين فيما بعد.
السيئ في عملك ربما يكون اختيار وظيفي خاطئ منك
إعدادك الوظيفي الضعيف قد يكون متناقض مع حجم مجهودك الذي تبذله حتى لو كنت من أكثر الموظفين المتفانين فيما تقدمه. يأتي ذلك فيما أوضح الباحث روبرت سيمون، بالشرح كيفية قياس ماهية الوظائف من حيث مدى تمازجها مع الدعم التنظيمي للمؤسسات وقدر تحمل المسؤوليات الموضوعة على كنف تلك المنظمات.
ما السر وراء تقصير المؤسسات في الارتباط بموظفيها؟
من هو المسئول عن توليد طاقة المشاركة والتفاعل عن قرب لإشراك الموظفين في كينونة مقر العمل المحيط بهم وبالجميع صغيراً و كبيراً من حيث المراكز والمسؤوليات؟، وقد طرح الأكاديمي الباحث جيمس هيسكيت، ذلك السؤال ليكمل بقية تساؤله بمضمون جديد قائلاً " هل المسئول هو المرؤوس أم الرئيس؟".
إنفوجراف| كيف تتقن فن إعطاء الملاحظات الفعالة دون إيذاء أي شخص ؟!
ماذا يستحق رئيسك بالعمل؟
يمتلك الرؤساء الجيدون تأثيرًا مضاعفًا يزيد ويرفع من مستوى جميع المشاركين في اللعبة، وذلك على حد وصف الباحث كريستوفر ستانتون، والذي استعان بخبرته المتنقلة مع مشرفين عدة لدراسة مدى تأثيرهم على الفرق التي تدار تحت إشرافهم.