هل يلتزم المدراء في الشرق الأوسط بالمعايير الأخلاقية في حياتهم الشخصية والمهنية؟
كشف استبيان حديث حول أخلاقيات العمل في الشركات أن (64٪) من المشاركين فيه يعتقدون أن المسؤولية تقع على عاتق جميع الموظفين عندما يتعلق الأمر بأخلاقيات العمل، فيما أشار 20٪ إلى أن المسؤولية في هذا المجال تقع على عاتق الشركة التي عليها تأسيس قواعد سلوكية قويّة.
كيف تتيح قنوات التسويق الموحدة للعُملاء خوض تجربة تسوق ممتعة؟
ووفقا للاستبيان الذي أجراه موقع بيت.كوم، أكبر موقع للوظائف في منطقة الشرق الأوسط بعنوان ’القيادة الأخلاقية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا‘، فقد أشار حوالي نصف (47٪) إلى أن أخلاقيات العمل تحمل معنى قانونيا، أي تنفيذ الأعمال وفقاً للمتطلبات القانونية وعدم خرق القوانين، في حين قال 37٪ إنها تتعلق بالمسؤولية الاجتماعية.
وأكّد الاستبيان على أهمية الدور الذي يلعبه القائد ليكون مثالاً يحتذى به في الشركة، وإنشاء بيئة تشجع تطبيق مبادئ المواطنة الجيدة في الشركة، وتحفّز الموظفين على تقديم أداء أفضل وأكثر ابتكاراً.
ولفت 43٪ من المشاركين الى أن مدراءهم يتخذون قرارات عادلة ومتوازنة في بعض الأحيان، وأشار أكثر من الثلث (36٪) إلى أن مدراءهم عادة ما يكونوا عادلين في عمليات اتخاذ قراراتهم.
واتفق 6 من كل 10 (58٪) على أن مدراءهم لا يقيّمون النجاح استناداً على النتائج فحسب، بل استناداً على طريقة الحصول على النتائج.
#ولي_العهد_يستقبل_نجوم_الاخضر.. يوم تاريخي قبل انطلاق مونديال روسيا
فيما أشار أقل من نصف المجيبين (45٪) إلى أن المسؤولين عنهم عادة ما يأخذون الأمور الصحيحة في الحسبان عند اتخاذ القرارات، أو في بعض الأحيان بحسب 38٪.
في حين أشارت النسبة المتبقية (17٪) إلى أن الأمور الصحيحة نادراً ما تؤخذ في الحسبان من قبل مدرائهم، أو لا يتم أخذها بعين الاعتبار على الإطلاق.
وحول ما إذا كان المدراء يتبعون سلوكيات ملائمة خارج العمل، قال 39٪ من المجيبين إنهم يفعلون ذلك في أغلب الأوقات. وأشار أغلب المجيبين إلى أن مدراءهم يبدون اهتماماً بمصلحتهم أحياناً (27٪)، أو غالباً (39٪).
اكتسح استطلاعات الرأي العالمية والعربية.. لهذه الأسباب أُختير ولي العهد ضمن الأكثر تأثيرًا في العالم
وعما إذا كان المدراء يعتبرون قدوة يحتذى بها فيما يتعلق بأداء العمل بطريقة أخلاقية، أشار حوالي النصف (45٪) إلى أن مدراءهم هم مثالاً يحتذى به من ناحية أخلاقية. في حين انقسم النصف الآخر من المجيبين ما بين الموافقة على ذلك إلى حد ما (29٪)، أو نادراً (14٪).
فيما أشار 12٪ فقط إلى أن مدراءهم ليسوا مثالاً يحتذى بهم على الإطلاق (12٪) بينما أشار 62٪ إلى أن مدراءهم يناقشون قيم أو أخلاقيات العمل مع الموظفين، مع إشارة 28٪ منهم إلى أنهم يقومون بمناقشتها معهم في أغلب الأحيان.
أما بالنسبة الى الإجراءات التأديبية للموظفين عند تجاوز أخلاقيات العمل فقال 72٪ أن مدراءهم يلجؤون إلى اتخاذ الإجراءات التأديبية أو توبيخ الموظفين الذين لا يلتزمون بالمعايير الأخلاقية، ويقول 28٪ منهم أنهم يقومون بذلك أحياناً.