الشباب العرب يرون في ولي العهد الأمير محمد بن سلمان قائداً قوياً يرسم ملامح العقد المقبل
أخبار 08 مايو 2018
أظهرت نتائج "استطلاع أصداء بيرسون– مارستيلر السنوي العاشر لرأي الشباب العربي" التي تم الكشف عنها اليوم أن الشباب العرب يتوقعون أن يكون لولي العهد تأثير أكبر على منطقة الشرق الأوسط خلال العقد المقبل مقارنةً بأي قائد آخر.
وأعرب الشباب العرب في مختلف أرجاء منطقة الشرق الأوسط عن ثقتهم الكبيرة في ولي العهد وقيادته، حيث يقول 63% منهم أنهم يدعمون تعيينه ولياً للعهد، ويعتبره 64% قائداً قوياً، ويقول 59% أنه يمضي بالمملكة في الاتجاه الصحيح. ويبدي الشباب السعودي دعماً كبيراً لولي العهد الجديد، حيث يقول 91% منهم أنهم يدعمون تعيينه ولياً للعهد، ويعتبره 97% قائداً قوياً، ويقول 90% أنه يمضي بالبلاد في الاتجاه الصحيح.
ويعتبر "استطلاع أصداء بيرسون- مارستير السنوي لرأي الشباب العربي" المسح الأشمل من نوعه للشريحة السكانية الأكبر في المنطقة – الشباب. ولإجراء النسخة العاشرة منه، استقصت شركة الأبحاث العالمية "بي إس بي ريسيرتش" آراء ومواقف الشباب العرب في 16 بلداً عربياً، حيث أجرت 3500 مقابلة شخصية خلال الفترة بين 21 يناير و20 فبراير 2018 مع شبان وشابات عرب ينتمون للفئة العمرية بين 18 و24 عاماً.
وقال سونيل جون، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة "أصداء بيرسون- مارستيلر" ورئيس شركة "بيرسون كون آند وولف الشرق الأوسط": "بلغنا اليوم محطة مهمة بمرور عقد كامل على إجراء الدراسة الأشمل من نوعها للشريحة السكانية الأهم في المنطقة".
وأضاف جون: "جاءت نسخة هذا العام من استطلاع رأي الشباب العربي تحت عنوان ’عقدٌ من الآمال والمخاوف‘. وهي تضم رؤى معمقة حول مخاوف الشباب بشأن الوظائف، والتعليم، والأمن، والفساد. وبالنظر إلى العقد القادم، يبدو واضحاً أن محمد بن سلمان يمثل أملاً كبيراً للشباب العربي في المنطقة والذين ينتظرون رؤية خطوات واضحة لمعالجة هذه القضايا الملحة".
ويبدي الشباب العرب دعماً قوياً للإصلاحات التي تشهدها المملكة العربية السعودية، حيث قال 88% من شباب المنطقة إنهم يؤيدون قرار السماح للمرأة بقيادة السيارة ويدعمون حملة مكافحة الفساد.
ولدى سؤالهم عن "رؤية السعودية 2030"، وهي خارطة الطريق التي يقودها ولي العهد لتنويع الاقتصاد السعودي، يقول 92% من الشباب السعودي أنهم واثقون من نجاح هذه الخطة في ضمان مستقبل الاقتصاد السعودي.
ويبدو الشباب السعودي متفائلاً جداً بشأن مستقبله، حيث يقول 91% منهم أن بلادهم تسير في الاتجاه الصحيح بالمقارنة مع 54% من الشباب العرب في بقية أنحاء المنطقة، و13% فقط في منطقة شرق المتوسط. ويقول ما يزيد على أربعة من أصل كل خمسة (82%) مشاركين سعوديين في الاستطلاع أن أيامهم القادمة أفضل.
بعض النتائج الرئيسية الأخرى لاستطلاع أصداء بيرسون- مارستيلر السنوي لرأي الشباب العربي 2018:
• يقول الشباب العربي إن العقد المنصرم – الذي غلبت عليه صبغة الربيع العربي و"داعش"- جعل الشرق الأوسط ينزلق بعيداً عن مساره الطبيعي
• لإعادة المنطقة إلى المسار الصحيح، لا بد من اتخاذ إجراءات عملية في مجالات الوظائف، والتعليم، ومكافحة الفساد، ومحاربة الإرهاب
• الشباب العربي متقين من أن هزيمة حتمية تنتظر "داعش" وأيديولوجيته
• فيما يزداد اعتماد الشباب العربي على وسائل التواصل الاجتماعي كمصدر للأخبار، فإنهم يعتبرون "سي إن إن" المصدر الأكثر مصداقية و"الجزيرة" الأكثر تضليلاً
• الثورة الرقمية تحفز الجيل الجديد من رواد الأعمال العرب على دخول قطاع التكنولوجيا نظراً للآفاق الواسعة التي يفتحها أمام المنطقة
لقراءة النتائج الكاملة والاطلاع على آراء وتعليقات الخبراء حول استطلاع هذا العام، يمكن زيارة الموقع الإلكتروني www.arabyouthsurvey.com.
وبحسب المعلومات الرسمية، فإن "استطلاع أصداء بيرسون- مارستيلر لرأي الشباب العربي"، والذي تم إطلاقه عام 2008، يعتبر المسح الأشمل من نوعه للشريحة السكانية الأكبر في منطقة الشرق الأوسط - الشباب. وهو يزود الحكومات ومؤسسات القطاع الخاص والمجتمع المدني برؤى معمقة حول آمال ومخاوف وتطلعات الشباب العربي.
وفي النسخة العاشرة للاستطلاع لعام 2018، أجرت شركة الاستطلاعات العالمية "بين شوين آند بيرلاند ريسيرتش" 3500 مقابلة شخصية خلال الفترة بين 21 يناير و20 فبراير 2018 مع شبان وشابات عرب ينتمون للفئة العمرية بين 18 و24 عاماً. ويغطي هذا الاستطلاع دول مجلس التعاون الخليجي الست (البحرين، والكويت، وعمان، وقطر، والسعودية، والإمارات)، وشمال أفريقيا (الجزائر، ومصر، وليبيا، والمغرب، وتونس) وشرق المتوسط (العراق، والأردن، ولبنان، والأراضي الفلسطينية) واليمن.
وكانت نسبة الخطأ في الاستطلاع +/- 1.65%. وتتوفر النتائج المفصلة للاستطلاع مع ورقة العمل باللغتين العربية والإنجليزية عبر الموقع الإلكتروني www.arabyouthsurvey.com.
"بيرسون كون آند وولف"
تعد "بيرسون كون آند وولف" واحدةً من أكبر الوكالات العالمية المتخصصة بتقديم خدمات الاتصال المتكاملة، وهي تمتلك خبرة واسعة في أعمال الاتصال الرقمية والمتكاملة عبر جميع القطاعات. وتجمع الشركة بين الخبرة المتميزة في تطوير المحتوى الإبداعي المرتكز على التكنولوجيا وعمليات الاتصال المتكاملة – عبر قطاعات التسويق الاستهلاكي، والرعاية الصحية، والتكنولوجيا – مع التركيز بصورة خاصة على الشؤون العامة، والسمعة المؤسسية، وإدارة الأزمات، والأبحاث، والتحليلات. وتضم شبكة "بيرسون كون آن وولف" أكثر من 4,000 موظف في 42 بلداً.
"أصداء- بيرسون مارستيلر"
تأسست "أصداء-بيرسون مارستيلر"، شركة استشارات العلاقات العامة الرائدة على مستوى المنطقة، عام 2000؛ وتضم 10 مكاتب تمتلكها الشركة بالكامل إضافة إلى 7 مكاتب تمثيلية في 15 بلداً بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وتقدم الشركة خدماتها للحكومات والشركات متعددة الجنسيات، والعملاء من الشركات الإقليمية، وذلك في 5 قطاعات تشمل التسويق الاستهلاكي والرعاية الصحية، والشؤون المؤسسية، والمالية، والمشاريع والتكنولوجيا، والشؤون العامة. وتضم محفظتها شركة "بروف آي سي" المختصة بخدمات التصميم والتسويق الرقمي؛ وأيضاً وكالة خدمات الأبحاث المتكاملة "بين شوين آند بيرلاند ريسيرتش الشرق الأوسط".
ويتوافر مزيد من المعلومات على الموقعين www.asdaabm.com وhttp://www.arabyouthsurvey.com/
"بي اس بي ريسيرتش"
تعد "بي اس بي ريسيرتش"، وكالة عالمية في مجال الأبحاث والاستشارات المتخصصة، وهي تقوم بربط الأفكار المستندة إلى البيانات مع الخبرة البشرية لمساعدة أشهر العلامات حول العالم على حل أصعب التحديات التي تواجهها. وتقوم " بي اس بي ريسيرتش" بجمع المعلومات من الحملات وغرف الاجتماعات، مع تبني فكر تنافسي يركز على النجاح وتحقيقه بسرعة.
وتتمتع " بي اس بي ريسيرتش" بمكانة مرموقة في مجال علم الرأي العام والتحليلات المتقدمة، وهي تتخصص في إعداد الرسائل وتوفير الإرشادات اللازمة لكبار العملاء في مجال السياسة، والشركات، والتكنولوجيا، والرعاية الصحية، والترفيه، والقطاع العام/ الحكومي. وتحظى " بي اس بي ريسيرتش " بما يزيد على 200 خبير استشاري، فضلاً عن بنية تحتية متطورة لأبحاث السوق مع قدرة على مزاولة نشاطها في أكثر من 90 بلداً حول العالم. وتدير الشركة مكاتب تابعة لها في كل من واشنطن، ونيويورك، وسياتل، ولوس أنجلوس، ودنفر، ولندن، ودبي. ويتوافر مزيد من المعلومات على (www.psbresearch.com).